الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 887 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11 / 09 / 2015, 59 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عفاف بنت يحيى آل حريد كتاب العلم لابن عثيمين الأسباب المعينة على طلب العلم كثيرة، نذكر منها: * التقوى: وهي وصية الله للأولين والآخرين من عباده، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ (سورة النساء آية: 131) , وهي أيضا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، فعن أبي أمامه صُدَيِّ بن عجلان الباهلي -رضي الله عنه- قال: ) اتقوا ربكم، وصلّوا خمسكم وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم تدخلوا جنة ربكم (, ومعنى التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه وقاية تقيه منه, وتقوى العبد ربه: أن يجعل بينه وبين من يخشاه من غضبه وسخطه وقاية تقيه من ذلك، بفعل طاعته واجتناب معاصيه. واعلم أن التقوى أحيانا تقترن بالبر فيقال: بر وتقوى كما في قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ (سورة المائدة آية: 2) , وتارة تذكر وحدها فإن قرنت صار البر فعل الأوامر والتقوى ترك النواهي، وإذا أفردت صارت شاملة فعل الأوامر واجتناب النواهي، وقد ذكر الله في كتابه أن الجنة أعدت للمتقين قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ (سورة الأنفال آية: 29) ، وهذه الآية فيه ثلاث فوائد: الفائدة الأولى: ﴿ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ (سورة الأنفال آية: 29) أي: يجعل لكم ما تفرقون به بين الحق والباطل وهذا يدخل فيه العلم بحيث يفتح الله على الإنسان من العلوم ما لا يفتح لغيره، فيحصل بها زيادة الهدى، وزيادة الحفظ، ولهذا يذكر عن الشافعي -رحمه الله- أنه قال: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نور ونور الله لايؤتاه عاص الفائدة الثانية: تكفير السيئات، ويكون بالأعمال الصالحة قال النبي صلى الله عليه وسلم: ) الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر (. الفائدة الثالثة: تيسير الاستغفار والتوبة. * المثابرة والاستمرار على طلب العلم: يتعين على طالب العلم أن يبذل الجهد في إدراك العلم والصبر عليه وأن يحتفظ به بعد تحصيله فإن العلم لا ينال براحة الجسد، فليسلك المتعلم جميع الطرق الموصلة إلى العلم وهو مثاب على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ) من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ( , فليثابر طالب العلم ويسهر الليالي ويدع عنه كل ما يصرفه أو يشغله عن طلب العلم. * الحفظ: فيجب على طالب العلم الحرص على المذاكرة وضبط ما تعلمه إما بحفظ في صدره أو كتابة، فإن الإنسان عرضة للنسيان فإذا لم يحرص على المراجعة وتكرار ما تعلمه فإنه يضيع وينساه وقد قيل: العلم صيد والكتابة قيد قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة * ملازمة العلماء: يجب على طالب العلم أن يستعين بالله -عز وجل- ثم بأهل العلم، ويستعين بما كتبوا في كتبهم، لأن الاقتصار على مجرد القراءة والمطالعة يحتاج إلى وقت طويل بخلاف من جلس إلى عالم يبين له ويشرح له الطريق، فقد يدرك الإنسان بالقراءة، لكن الغالب أنه إذا ما أكب إكبابا تاما ليلا ونهارا ورزق الفهم فإنه قد يخطئ كثيرا ولهذا يقال: {من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه}، ولكن ليس على الإطلاق في الحقيقة، والطريقة المثلى أن يتلقى العلم على المشائخ. hgHsfhf hgludkm ugn 'gf hgugl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 09 / 2015, 09 : 11 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018