11 / 09 / 2015, 58 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حث طلبة العلم الالتحاق بجماعات تحفيظ القرآن عفاف بنت يحيى آل حريد كتاب العلم لابن عثيمين الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا. أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. نعم إن خير الحديث كتاب الله، لأنه كلام الله -عز وجل– تنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين (جبريل) على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين. وقد جاءت نصوص الكتاب والسنة في فضل تلاوة القرآن والعمل به، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ (سورة فاطر الآيتان: 29-30)، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ) خيركم من تعلم القرآن وعلمه ( ، ولما كانت تلاوة القرآن وتعليمه بهذه المثابة هب كثير من الشباب في بلادنا وغيرها إلى تلاوة الكتاب العزيز تعليما فأنشئت جماعات تحفيظ القرآن الكريم والتحق بها -ولله الحمد- جم غفير من الشباب ولم يقتصر نشاطها على الذكور، بل شمل النساء وحصل بذلك خير كثير. ولا شك أن الالتحاق بهذه الجماعات -أعني جماعات تحفيظ القرآن- يحصل به مصالح وتندرئ به مفاسد ومنها: * يحصل به حفظ القرآن ومحبته. * يحصل به ربط الدارس ببيوت الله. * يحصل به استغلال الوقت بهذا الهدف النبيل. * يحصل به من حسن رعاية الطالب وما يثاب عليه أبوه وغيره. * يحصل به ثواب المجتمعين على تلاوة كتاب الله في بيت من بيوته. * تندرئ به مفسدة الفراغ، فإن للفراغ مفسدة بل مفاسد كما قيل: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة وإني لأحث إخواني المسلمين على تشجيع هذه الجماعات بكافة أنواع التشجيع المعنوي والمادي، عملا بقول الله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ (سورة المائدة آية: 2). وأسأل الله أن يهب لنا رحمة إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والذين اتبعوهم بإحسان مدى الأوقات.
pe 'gfm hgugl hghgjphr f[lhuhj jptd/ hgrvNk
|
| |