09 / 09 / 2015, 06 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام وفارق بين تذكير الناس بالرضا والقناعة -وتلك معانٍ إيمانية مطلوبة ومهمة-، وبين أن تكون هناك مشكلة حقيقة يمكن علاجها وحلها فيثبط الخلق عن محاولة الحل بدعوى الرضا والقناعة. الرضا شيء عظيم والقناعة كنز لا يفنى، وكل هذا الكلام الحكيم لا ينفي حقيقة مهمة: أنه ليس علاجًا؛ بل قد يكون الإصرار على ذكره في بعض السياقات خداعًا مكتمل الأركان إذا كان في حالة إمكانية وجود علاج حقيقي أو حلول واقعية. فليس من حق أحد تخدير الناس وقتل أحلامهم وتمزيق أمانيهم حتى يتحسروا على السيء ويرضوا بالهوان ويتمنوا المرَّ خوفًا مما هو أمرَّ منه ثم يقول لهم ارضوا واقنعوا! إن مطالبة الإنسان بحياة محترمة وعيش كريم ليست عيبًا، ورغبة المرء في تحسين أحواله ليست جريمة تستدعي عقوبة أو تستحق عذابًا يجعله يندم على تفكيره يومًا في الارتقاء، ويتحسر على طموحه في عيش أفضل، ويدفعه دفعًا لأن يترحم على أيام كل ما يميزها أنها أقل ظلامًا؛ فيصير كل همه ومنتهى أمله وغاية حلمه أن تعود تلك الأيام وأن ترجع حياته على أي هيئة كانت فيكون أشبه بمن هم أحرص الناس على حياة: أي حياة!
t,hvr - fdk j`;dv hgkhs fhgvqh ,hgrkhum ,efd' hgogr uk lph,gm hgpg f]u,n hgvqh ,hgrkhum
|
| |