أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 604  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 08 / 2015, 37 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الحمد لله التواب الرحيم، الغفور الكريم، والصلاة والسلام على الرسول العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فما من عبد إلا وله ذنوب وعيوب، قلَّت أو كثرت، دقَّت أو جلَّت، وهي سبب العقاب في الدنيا والعذاب في الآخرة، ولو أن الله تبارك وتعالى يؤاخذ العبد بكل ذنوبه لأخذه بها، ولما ترك على وجه الأرض من يدبُّ عليها أو يدرج فيها.
قال تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ} [النحل من الآية:61].
ولكنه من رحمته بخلقه يعاقبهم ببعض ذنوبهم، ليتوبوا إليه، وينطرحوا نادمين خاضعين بين يديه، فقد عرَّفهم ضعفهم، وبين لهم فقرهم، وألمح لهم عن بعض قوته وقدرته، فمن له طاقة بقوة الله، أو قدرة لاحتمال بطش الله؟!
قال تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة:21].
فسبحانه من إله!
عقوبته لهم رحمةً منه بهم! فلعلَّهم يرجعون ويتوبون وينيبون، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
ولذلك فالمؤمن يقظ الإحساس، حيّ القلب، متوقد الشعور، يطيع الله تعالى وهو من عذابه خائف، ومن رد عمله عليه مشفق.
أما المنافق والظالم لنفسه فلا يلوي على شيء، يستمر في غيِّه، ويستمر في طغيانه، ويتمادى في عصيانه، ويتمنى على الله الأماني، فقد جمع بين عدم العمل وطول الأمل، فكان من المفلسين، وهو مع ذلك فرح بدنياه التي انكبَّ عليها، منشغل بماله الذي جمعه ومنعه، فرح بحياته المستقرَّة، مبتهج بأنه في عيش رغيد، ومال وفير، ورزق كثير، دنياه تتزين له بكل مبهجة، فاشتغل بها عن الغاية من خلقه، والسبب في وجوده، قد اعتقد أن عدم نزول العقوبات عليه لكرامته على ربه، أو لعدم وجود العذاب والعقاب في يوم الحساب، فكان من المستدرجين من رب العالمين، فإن الله تعالى عجَّل له من متاع الدنيا الدنيئة لحقارتها على ربها، ليدَّخر له العذاب الكامل والعقاب المتواصل في يوم الندامة.
قال تعالى: {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة:55].
فلا تغتر بالدنيا، ولا تشتغل بجمعها، ولا تفرح بها، ثم لا تأسى إذا نزلت بك من الملمات والكربات والنكبات ما يمحصك الله به، ويطهر صحيفتك بنزوله عليك، فإن الله تعالى من رحمته بعبده المؤمن إذا هو عصاه أن يعجل له عقوبته في الدنيا ليحميه منها في الآخرة، وإن كان الفرق شاسع والبون واسع بين العقوبتين والعذابين، فعذاب الدنيا تنزل معه من الرحمات والبركات والصبر ما يهون به العذاب، وما يصغر به العقاب، أما عذاب الآخرة فلا طاقة للعبد به، ولا احتمال له عليه.
فهل أنت عبدٌ أراد الله به خيرًا؟!
فعن عبد الله بن المغفل: أنّ رجلًا لقي امرأة كانت بغيًَّا في الجاهلية، فجعل يلاعبها؛ حتى بسطَ يده إليها، فقالت: مه؟! فإنَّ الله قد اذهب الشركَ وجاء بالإسلام، فتركها وولى، فجعل يلتفت خلفه، وينظرُ إليها، حتى أصابَ وجهُهُ حائطًا، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم والدمُ يسيلُ على وجهه ،فأخبره بالأمرِ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أنتَ عبدٌ أراد اللهُ بك خيرًا»، ثمَّ قال: «إنَّ اللهَ جلَّ وعلا إذا أراد بعبدٍ خيرًا عجَّل عقوبةَ ذنبِه، وإذا أراد بعبدٍ شرًّا أمسَك عليه ذنبَه حتَّى يوافيَ يومَ القيامةِ كأنَّه عائرٌ» وهو جبل عظيم بالمدينة (صحيح ابن حبان؛ برقم: [2911]).
فيا من ألم بالذنب، ووقع في الخطيئة وكلنا ذلك الرجل لقد آن لك أن تتوب، وإلى الله تؤوب، فتتطهَّر من الذنوب، وتتبرأ من العيوب، فإن علام الغيوب يناديك، ويفتح لك أبواب التوبة والرجوع إليه، والتطهر من الذنوب قبل أن توافيه بها، فيعاقبك عليها.
فهيا! قم لتغتسل بماء الوضوء ولتنغمس في نهر الصلاة، وأعقب كل ذنب بتوبة، واخلف كل خطيئة بالاستغفار. فقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف:201].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن عبدٍ يذنبُ ذنبًا، فيُحسنُ الطُّهورَ، ثمَّ يقومُ فيُصلِّي رَكْعتينِ، ثمَّ يستغفِرُ اللَّهَ، إلَّا غفرَ اللَّهُ لَهُ» (صحيح سنن أبي داود؛ برقم: [1521]).

فالرجوع.. الرجوع قبل وقوع العذاب في يوم الحساب، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا وا لهف نفسي من غدٍ! حساب ولا عمل!

ig Hkj uf]R Hvh] hggi fi odvWh?!










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2015, 34 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018