الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1238 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 07 / 2008, 28 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أتعجب من نفسي من ومن بعض إخواني عند ذكرنا لبعض الحوادث أو بعض الشخصيات أو بعض الوقائع ... ومبالغتنا فيها ، وتكبيرنا لأحداثها وشخصياتها !. نجد هذه المبالغات واضحة جلية عند ذكرنا للأعلام وأعني بهم المشايخ وطلبة العلم ، وقد قرأت قبل قليل في أحد المواقع سيرة مختصرة لشاب لا يتجاوز 32 سنة من عمره ، وقد بجّله الكاتب ووصفه بما لا يعقل ، وحتى لو عُقل ( جدلا ) فلا يليق ، ولا أظن صاحب السيرة يرضى بما كُتب عنه ( العلامة ، المحدث ، الحافظ ، الإمام )!! ، وغيرها مما لا تكاد تجده إلا سير العلماء المتقدمين . فتذكرتُ محاضرة سمعتها من الشيخ / خالد السبت وفقه الله بعنوان ( المبالغون ) ، فوجدتها كاملة في موقع الشيخ ، أنقلها للفائدة . وسأقوم بتجزئة المحاضرة تسهيلا لقراءتها : --- قال الشيخ حفظه الله : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فحديثنا معكم في هذه الليلة –إن شاء الله- عن موضوع نحتاج إليه حينما نقرأ، ونحتاج إليه حينما نسمع ونحتاج إليه حينما نتكلم، وهذا الموضوع عن مشكلة نفسية واجتماعية هي مشكلة مزمنة توجد في الكتب وفي كلام المتكلمين، وتوجد في نفوس الكثيرين من المسلمين ومن غير المسلمين، وهذه المشكلة هي (المبالغات) فيما نصف به الأشياء، وفيما ننقل من الأخبار، وفي المدح والذم، وفي الإخبار المجرد. هذه مشكلة مدمرة، وأثارها سيئة فقد يدخل الإنسان في أبواب الخرافة بسبب تهيئه لقبول مثل هذه المبالغات حينما يفتح سمعه وقلبه على مصراعيه لتلقي ذلك دون رقيب ولا حسيب، ودون النظر في صحة ما يسمع وما يتلقى . فكم من انتصارات وكم هزائم وقعت بسبب المبالغات ، فحينما تضخم قوة العدو وتجعل حوله هالة عظيمة، ويصور على أنه قوة لا يمكن أن تقهر؛ عند ذلك تنهزم النفوس وتنكسر دون طلب هزيمته وقهره ودحره . وكم من عدو بقي شامخاً رافعاً أنفه يتطاول على الآخرين ويفعل ما يشاء دون حسيب ولا رقيب، وذلك أنه جعل حول نفسه هالة إعلامية ضخمة صور من نفسه أنه القوة التي لا يمكن أن تدحر، وأنه القوة التي لا يمكن أن تقهر . وكم من أناس قد انهزموا؛ لأنهم قد بعثوا رسولاً لا يصلح أن يأتي بالأخبار، فبالغ في تصوير العدو وفي تضخيم صورته، أو رضوا من الغنيمة بالإياب . وكم من عدو صور بصورة ضخمة، وجعل حوله هالة عظيمة كأنه قوة لا يمكن قهرها فرضي الناس بكل حل يمكن أن يدمر هذه القوة، وصارت نفوسهم مهيأة لجميع الأطروحات، وألغوا أفكارهم وعقولهم، وصار همهم الوحيد هو قهر ودحر هذا العدو الذي صور لهم بصورة هي أضعاف أضعاف ما يتمتع به في أرض الواقع من القوة الحقيقة . فأقول : هذا الأمر يورث عللاً مستديمة ، وعميقة الآثار في العقائد والأفكار، ويورث عللاً مستديمة في واقع الناس وفي حياتهم، في حربهم وفي سلمهم، في أبواب العلوم، وفي أبواب الاعتقادات، وفي غيرها من الأبواب؛ فلا بد من وضع حد وضابط لعله يحرك شيئاً في النفوس، فيكون عند الإنسان شيء من البصر الذي يميز به بين الأمور، ويزن به الأشياء، ولا يجعل سمعه وقلبه متقبلاً ومفتوحاً لكل ما يطرح يتبع hglfhgy,k > | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2008, 29 : 11 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام لماذا يبالغ كثير من الناس فيما يذكرون ؟ ، وفيما يصفون ؟ ، لماذا تجري على ألسنتهم هذه المبالغات ؟ ، ولربما رقموها وكتبوها ؟. أقول : هذا له أسباب كثيرة أذكر منها : أن محبة الأشياء ومحبة الأشخاص تعمي الإنسان، فتجعل هذا الإنسان يبالغ في الوصف، وكذلك الكراهية الشديدة تجعل الإنسان يبالغ أحياناً في الذم والتحقير، فلا يصور الأمر على حقيقته الطبيعية، وهو يكون بذلك قد فعل جرماً حيث إنه نقل صورة مشوهة غير حقيقة إلى الآخرين فسبب ذلك إرباكاً في تصوراتهم . فأقول : محبه الأشخاص محبة الأشياء محبة الإنسان لطائفته ومذهبه ومتبوعه وشيخه تجعل هذا الإنسان يبالغ أحياناً يبالغ في مدحه وفي الثناء عليه . خذ مثالاً على ذلك : هذا يونس بن عبد الأعلى -رحمه الله- يقول : في وصف الإمام الشافعي -رحمه الله- يقول : "لو جمعت أمة لوسعهم عقل الشافعي" ، هذا الكلام وهذا الخبر يمر علينا كثيراً في ترجمة الإمام الشافعي -رحمه الله- ولربما لم يتوقف عنده أحد منا؛ مع أن هذا الخبر ينبغي ألا يمرر . معلوم أن الإنسان لو أخذ من عقله شيء يسير لصار في عالم غير العقلاء أليس كذلك ؟! ، لو وزع عقل إنسان واحد على أمة كاملة لوسعها ؟ ، هذا لا شك أنه مبالغه لا يمكن أن يقبل بحال من الأحوال، عقل الإنسان لا يكفي لو وزع على اثنين أو ثلاثة أو على أربعة، فكيف لو وزع على أمة كاملة ؟ لكن الذي قال ذلك رجل يحب الشافعي -رحمه الله- . وهاك مثالاً آخر : رجل يحب مذهب أبي حنيفة -رحمه الله- وهو حماد بن أبي سليمان ذهب إلى الحج، ثم بعد ذلك رجع إلى الكوفة فلما دخل عليه طلاب العلم وجلسوا عنده، قال: أبشروا يا أهل الكوفة، فقد أتيت الحجاز ورأيت عطاء وطاووس ومجاهد -هؤلاء أئمة التابعين في الحجاز- قال: " رأيت هؤلاء والله أن صبيانكم وصبيان صبيانكم أفقه منهم" فهذه لا شك أنها مبالغة مفضوحة مكشوفة، لا يمكن أن تروج الإ على البسطاء من الناس . وهذا رجل يحب الإمام أحمد -رحمه الله- وكلنا نحب هؤلاء الأئمة لكننا نرفض المبالغة، هذا رجل يحب الإمام أحمد يبالغ في محبته فيقول: "نظرة عندنا إلى وجه الإمام أحمد تعدل عبادة سنة" كيف تكون نظرة إلى وجه إنسان من الصالحين تعدل عبادة سنة؟ سجدة لله -عز وجل- واحدة أفضل من نظرة إلى وجه رجل من الصالحين، فكيف بعبادة سنة؟ فكيف بصيامها وقيامها وصدقتها وما إلى ذلك من العبادات؟! . هذه أشياء نجدها في كتب الأخبار، ثم تمر علينا دون أن نمحص فيها، ولربما نقلناها إلى الآخرين. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2008, 30 : 11 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام ما يشاع حول بعض الكبراء والعظماء، والأحداث الكبار، والمشاريع الضخمة الغابرة أو المعاصرة؛ فيبالغ الناس في وصف هذه الأمور مع اختلاف مقاصد هؤلاء المخبرين المبالغين، فمنهم من يقصد الكذب والدجل، لأمر يريد الوصول إليه، فهو يبالغ ليصنع شخصية أسطورية تجاه هذا الشخص الذي بالغ في وصفه، ولربما بالغ لسبب آخر وهو مرتبط بالسبب الذي قبله، وهو أنه رأى من هذا الشخص شيئاً استعظمه، فبالغ في مدحه وذكره والثناء عليه، وكثير من الناس لا يستطيعون أن يزنوا أنفسهم بالميزان الصحيح، فهو إما أن يبالغ في المدح، وإما أن يبالغ في الذم. واسمع كلام الناس في شيوخهم ولا أضر على طالب العلم من تلامذته إن لم يتبصر في حاله وفي ضعفه، وفي عجزه وفي مسكنته وفي جهله، فإن من عرف الله –عز وجل- وعرف نفسه فإنه لا يضره قول القائلين لا يعبأ بهم ولا بكلامهم، (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه). أما طالب العلم الذي يقبل ما يقال فيه فهذا يجتمع حوله جماهير من البسطاء يعظمونه ويضخمون أمره، وينسجون حوله الأساطير والأكاذيب، ويبالغون في القول بمدحه ، كم سمعنا في المجالس من إعطاء أشخاص أوصافاً ليست حقيقة . حضرت مجلساً فإذا شخص من البسطاء يذكر أحد طلبه العلم في مجلس عامر بالشيوخ، والمتحدث هو أصغرهم، يذكر طالب العلم ويثني عليه من غير أن يسميه وذكر عنه أشياء كثيرة جداً، ومما ذكر -فيما أحفظه في هذه الساعة- أنه قال : يحفظ الكتب الستة بالأسانيد مع ترجمة رجال كل إسناد، وكنت قد عرفت من يقصد، ولما قال هذه الجملة اختلطت الأوراق والتصورات في ذهني فذهبت اضرب يميناً وشمالاً أضرب أخماس في أسداس من يقصد هذا الإنسان؟ لا يمكن أن يقصد الشخص الذي ظننت أنه يتحدث عنه، ثم بعد ذلك سألته من تعني؟ قال فلان، قلت: فلان الفلاني الذي كان بالمكان الفلاني ودرس في المكان الفلاني؟ قال: نعم فازددت عجباً، لا أعرف أنه يحفظ هذه الأشياء . ثم بعد ذلك حصل مجلس آخر مع هذا الشخص عند بعض طلبة العلم، وكنت قد حكيت له ما سمعت، فأخرج صحيح الإمام مسلم، وقال: أريد أن أنظر هل أنت تراجع المحفوظات أم لا؟ أريد أن تعرض عليَّ بعض الأبواب من حفظك، فقال: أنا لا أحفظ شيء من الكتب الستة، أنا قرأت مختصر صحيح الإمام مسلم للمنذري، قرأ مختصر، ما قرأ صحيح مسلم ولا درسه، قرأ مختصر صحيح الإمام مسلم للمنذري فقط، فأين حفظ رجال الكتب الستة؟ وأين حفظ ترجمة كل رجل من رجال الإسناد؟ وأين حفظ الكتب الستة بمتونها؟ أين هي؟. فهذا المسكين الذي يبالغ في هذا المدح يظن أنه يحسن إلى هذا الممدوح، ما علم أن هذا المدح الذي في غير محله أنه يسيء إليه بذلك غاية الإساءة. ولذلك ينبغي على الإنسان أن يحذر ولا يسمح لأحد كائناً من كان أن يطريه أو أن يذكره بشيء ليس فيه، والعجيب أن بعض الناس يتعمدون هذه الأساليب، وقد رأيت من هؤلاء أعاجيب. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2008, 31 : 11 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام ويخبر هذا الشخص عن نفسه من باب الوصية لهذا الإنسان ليفعل فعله في الدجل ، يقول: نجتمع مع بعض طلبة العلم ثم اقترح قصيدة نتسابق في حفظها يقول: وكنت قد حفظتها قبل ذلك بقدر خمسين بيتاً أو نحو ذلك، يقول: ثم اجلس دقيقتين أو ثلاث دقائق أقرأها قراءة سريعة ثم أقول: حفظتها ثم بعد ذلك يحلفون الأيمان المغلظة تحدياً لهذا الشخص أنه لا يمكن أن يكون قد حفظها، يقول: ثم أكرها وهو قد حفظها قبل ذلك. فأقول : من الناس من يفعل ذلك وهذا يجد لا شك جماعة من البسطاء والسذج فينقلون عنه . ولذلك أقول في مثل هذه الأجواء لا ينبغي لطالب العلم وإن حفظ بعض الأسانيد أن يذكر لهم خبراً بالإسناد؛ لأن النتيجة ستكون أنه سيوصَف بحفظ الكتب الستة مع رجال كل إسناد؛ لأنه مرة واحدة سئل عن حديث فذكره بالإسناد فصار يحفظ، أو استشهد ببيت من ألفية العراقي أو من الشاطبية أو من غيرها فصار عند هؤلاء يحفظ جميع هذه . فأقول : هذا الذي يشاع أحياناً حول هؤلاء الأشخاص أو المشاريع الكبيرة أو الأمور الحوادث الضخمة الكبيرة ما يشاع حولها أقول : ينبغي أن نتحرى في سماعه . هذا الأمير الأفضل الأرمني المتوفى سنة خمسة عشر وخمسمائة ، ذكر في ترجمته أنه خلف : - ستمائة ألف دينار . - وخمسين ومائتين أردباً من الدراهم . - وخمسين ألف ثوب ديباج . - وعشرين ألف ثوب حرير . - وثلاثين ألف راحلة . - وعشرة مجالس في المجلس مضروب عشرة مسامير من الذهب على كل مسمار منديل مشدود فيه لفة من الثياب . - وخلف أيضاً خمس مائة صندوق فيها كسوة ومتاع، يفوق الوصف . ولا شك أن المبالغة ظاهرة وواضحة فيه . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2008, 33 : 11 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام " ألقى فلان محاضرة بالأمس حضرها خمسة آلاف من الشباب في بلد صغيرة جداً، والدعوة فيها في بدايتها "، قال : حضر خمسة آلاف في قاعة كبيرة اسمها: كذا وكذا . وفي اليوم التالي تماماً سألتهم عن بعض الأماكن والمرافق التي تصلح للدعوة وتستغل للدعوة، فذكروا هذه القاعة -هم أنفسهم- فقلت: كم تحتمل هذه القاعة من الأشخاص؟. فقالوا : قريباً خمسمائة وألفين . فقلت في نفسي: عجباً بالأمس كان يحضر فيها خمسة آلاف حينما يذكرون هذا العالم الذي يحبونه، واليوم صارت هذه القاعة تحتمل النصف فقط . سألت عن بعض العلماء في ناحية من النواحي في الصحراء فذُكر أن عنده من طلبة العلم قريباً من الألف، فذهبت إليه، فلما حضرت حزرت الموجودين بثلاثين شاباً، لعل هؤلاء بعض من حضر، ثم نظرت في الوقت الذي يجتمعون فيه جميعاً في صلاة الظهر فحزرتهم مع المبالغة بسبعين، فقلت في نفسي : هؤلاء لم يبلغوا المائة، فأين الألف؟!. فأقول : هذا كله من المبالغات التي تنسج حول بعض الناس، وذلك في الواقع ليس من قبيل المدح لهم، بل هو من قبيل الضرر . وكم سمعنا عن محاضرة يحضرها عشرة آلاف أو نحو ذلك، أو الدرس الفلاني يحضره عشرة آلاف فحضرت مرة درساً من هذه الدروس التي قيل: إن الحضور في أقل التقديرات عشرة آلاف فحزرتهم ثم بالغت في تقديرهم فإذا هم لا يتجاوزن ربع هذا العدد فلا أدري لماذا هؤلاء ينسجون هذه الأمور ، ويسيئون إلى من يخبرون عنهم . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 07 / 2008, 34 : 11 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك اخي الكريم طويلب جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 07 / 2008, 30 : 03 AM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيكم أخى الفاضل وجزاكم عنا خيرا ً على هذا الطرح الطيب نسأل الله أن يقينا هؤلاء المبالغين وألا نكون منهم لأن هذا يندرج تحت صفة المنافقين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018