25 / 06 / 2015, 59 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام نصيحة: لا تتعجل ما في أيدي الناس، انتظر ما عند الله ففيه الزيادة.. لا تتعجل ما في أيدي الناس، لا تمل من الدعاء وإياك أن تيأس مع استغفار، عليك بالأسحار، انطرح بين يديه وأقبل عليه واطلب وفي القلب اليقين. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: "إن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده، قال: «ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفَّه الله، ومن يستغنِ يغنه الله، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر»" (رواه البخاري:1469، ومسلم:1053). قال ابن عبد البر: "فيه الحض على التعفف والاستغناء بالله عن عباده، والتصبر، وأنَّ ذلك أفضل ما أعطيه الإنسان، وفي هذا كلِّه نهي عن السؤال، وأمر بالقناعة والصبر" (التمهيد لابن عبد البر:10/133). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت فاستقبلني وقال: «من استغنى أغناه الله عز وجل، ومن استعفَّ أعفَّه الله عزَّ وجلَّ، ومن استكفى كفاه الله عزَّ وجلَّ، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف»، فقلت: ناقتي الياقوتة خير من أوقية فرجعت ولم أسأله" (رواه النسائي:2595، وأحمد:3/9، 11075، وصحح إسناده أحمد شاكر في عمدة التفسير:1/329). - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى» (رواه مسلم:2721)، قال النووي: "أما العفاف والعفة؛ فهو التنزه عما لا يباح، والكف عنه، والغنى هنا غنى النفس، والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم" (شرح صحيح مسلم (17/41).
kwdpm: gh jju[g
|
| |