19 / 06 / 2015, 16 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام والمميز جدًا في عبادة الصيام هي أنها العبادة الوحيدة التي تمتزج بعملنا اليومي في إعمار الأرض لأنها عبادة امتناعية لا تتعارض أن تحدث في نفس وقت العمل! ليس هذا فحسب بل أنها في الوقت ذاته تعلمنا كيف يكون إعمارنا الأرض خاشعًا لله بخشوع الصيام! وهذا الإعمار الخاشع لله يشير لأمرين: 1- أن الدنيا ليست منفصلة عن الدين كما هو مذهب العلمانية الباطل. 2- أن العكس هو الصحيح فالدين يحوي الدنيا ويمتزج بها وإلا لما كان ديناً، فخشوع الصوم يؤدي إلى إتقان العمل لأنه يحدث في الوقت ذاته، والتفرغ من الطعام والشراب والشهوة يؤدي إلى التفرغ للعمل دون أي شاغل يشتت الذهن، فالصوم إذًا هو عامل محفز للمسلم على إحسان عمله وإتقانه. الخلاصة هي أن هذا المزيج في حياة المسلم بين الخشوع لله والعمل الصالح هو ما يطلبه الله منا في هذه الحياة، فإن الله تعالى عندما يذكر الإيمان يذكر العمل الصالح معه غير منفك عنه {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}، [البقرة من الآية:277]. فلا إيمان بلا عمل صالح ولا عملاً صالحا بلا إيمان، لذا حُقَّ للصيام أن يكون طريق التقوى.
jHlghj td hgwdhl
|
| |