الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 569 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 05 / 2015, 44 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومديم النعم بشكره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأفاء على عباده من خيره، وأظهر دينه على الدين كله، القاهر فوق عباده فلا يمانع، والظاهر على خليقته فلا ينازع، والآمر بما يشاء فلا يراجع، والحاكم بما يريد فلا يدافع. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رافع الشك، وداحض الشرك، وراحض الإفك. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. يظن بعض الناس أن الصوفية لا جهاد عندهم وهذا خطأ.. فلهم جهاد وأي جهاد... جاء في ترجمة محمد العردوك في جامع كرامات الأولياء((أنه تأهب يوم الأربعاء بعد العصر من سنة 680 هـ وتحزم وأخذ عمود خيمة وجعل يقاتل في الهواء غائب العقل ظاهراً والجماعة حوله يعلمون أنه في مهم وبقي إلى مثل ذلك الوقت من نهار الخميس تاليه، ثم استلقى كالميت وكل ما عليه من بدنه وعموده مضمخ بالدماء ثم أفاق بعد ساعة والجماعة حوله يبكون فقبلوا يديه ورجليه، وسألوه عما جرى فأخبرهم بأنه قاتل خفر التتار وقتل كبيرهم وأنهم في هذا اليوم ينكسرون وانكسر التتار بحمص يوم الخميس))(1) وجاء في ترجمة الشيخ برق (( أن قاضي دمشق مر يوماً بمكان في دمشق فنظر إلى الشيخ برق قائماً وبين يديه جبة وهو يضربها بعصا غليظة، والدم يرتفع من ذلك المضروب في الهواء ويرشرش ما حول الشيخ والشيخ منزعج يصيح مرة ويهيم مرة، ويصير كالسكران مرة، فجلس القاضي يتفرج إلى أن أفاق الشيخ ورجع إلى حكم الظاهر فسأله ما الخبر؟ فقال: حضرت الساعة وقعة المنصورة وكان جميع ما يرى من الضرب وظهر الدماء من تلك الواقعة وقد نصرت المسلمين وخذلت الكافرين... فأرخ الأمر وجد كما حدث)) (2) إذن فلقد قسا النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه حين كان يخرج بهم في شدة القيظ وقلة الزاد لملاقاة الأعداء- ونعوذ بالله من ذلك- .. إنها أيها المؤمن الخرافة حين تعشعش في القلوب. لقد كان مؤلما حقاً أن يؤلف الغزالي كتاب الإحياء في زمن احتلال الصليبيين للقدس وسفكهم للدماء وهتكهم للأعراض، والمسلمون يتنادون للجهاد من كل حدب وصوب فلا يذكر الجهاد بكلمة ولا يحث عليه وكأن الأمر لا يعنيه... نعم فقد كان غارقاً في خلوته يردد (( الله... الله..)) ينتظر أن يكشف له الغطاء وأن يشاهد جلال الحضرة الربوبية.. في مثل هذا الوقت العصيب أيضاً كان ابن عربي يردد: لقد صار قلبي قابلاً كل صورة *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان هذا في الوقت الذي كان فيه بطرس الناسك على الطرف الآخر يطوف أوروبا على حمارة له يستصرخهم لإنقاذ مهد المسيح ويحثهم على قتال المسلمين... وقد تعلق بعضهم بحديث ضعيف لا يثبت (( رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر))... وهذا باطل إذ كيف يكون ذروة سنام الإسلام جهاداً أصغر.. واعلم أيها المسلم أن أكثر أحاديث النبي في الصلاة والجهاد(3) وذلك أن الصلاة عمود دين الفرد والجهاد عمود دين الأمة فإذا ترك المرء الصلاة هدم دينه وإذا تركت الأمة الجهاد هدمت دينها وأذلها الله تعالى... كما هو مشاهد.. فالتيجانية مثلاً اصدرت أمراً لأتباعها بالقتال إلى جانب فرنسا. يقول محمد الكبير صاحب السجادة الكبرى وهو خليفة أحمد التيجاني في احتفال أقاموه احتفالاً بالكولونيل سيكوني الفرنسي: أنه من الواجب علينا إعانة حبيبة قلوبنا مادياً وأدبياً وسياسياً ولهذا فإني أقول لا على سبيل المن والافتخار ولكن على سبيل الاحتساب والتشرف بالقيام بالواجب: إن أجدادي قد أحسنوا صنعاً بانضمامهم إلى فرنسا قبل أن تصل بلادنا وقبل أن تحتل جيوشها الكرام ديارنا!... ثم ذكر بعض الوقائع التي ساعد فيها التيجانيون جيوش فرنسا... إلى أن قال: ولكي يظهر سيدي أحمد لفرنسا ولاءه الراسخ وإخلاصه المتين وليزيل الريب وسوء الظن للذين ربما بقيا في قلب حكومتنا الفرنسية العزيزة عليه برهن على ارتباطه بفرنسا ارتباطاً قلبياً فتزوج في أمد قريب بالفرنسية الآنسة أوريلي بيكار . وللعلم فأحمد المذكور كان أول مسلم جزائري يتزوج بأجنبية، وقد أصدرت هي كتاباً بالفرنسية سمته ((أميرة الرمال)) وقد ملأته بالمثالب والمطاعن على الزاوية التيجانية، وذكرت فيه أن السيد أحمد هذا إنما تزوجها على يد الكاردينال لافيجري على حسب الطقوس الدينية المسيحية، ولما توفي السيد أحمد خلفه عليها وعلى السجادة التيجانية أخوة السيد علي؛ وقد أنعمت فرنسا عليها بوسام الاحترام من رتبة جوقة الشرف وجاء في تقرير الحكومة الرسمي أن هذه السيدة قد أدارت الزاوية التيجانية الكبرى إدارة حسنة كما تحب فرنسا وترضى وكسبت للفرنسيين مزارع خصبة ومراعي كثيرة لولاها لما خرجت من أيدي العرب الجزائريين، وساقت إلينا جنوداً من أحباب هذه الطريقة ومريديها يجاهدون في سبيل فرنسا كأنهم بنيان مرصوص. وبقيت بعد ذلك تعيش في مزرعة لها كبرى في ضواحي مدينة بلعباس عيشة المترفين، ولم تقطع علاقتها بالزاوية التيجانية بل كانت لاتزال تسيطر عليها وتقبض على أزمتها، ومع أن الأحباب التيجانيين يتبركون بهذه السيدة ويتمسكون بآثارها ويتيممون لصلواتهم على التراب الذي تمشي عليها ويسمونها زوجة السيدين فإنها بقيت نصرانية كاثوليكية، ومن العجيب أن إحدى وستين سنة قضتها كلها بين المسلمين من (1870-1931 م) لم تغير من مسيحيتها شيئاً وهذا دليل على ما تكنه في قلبها لهؤلاء الأحباب الذين حكموها في رقابهم وأموالهم وليس هذا بعجيب أليس التيجاني هو الذي يقول : إن الكفار والمجرمين والفجرة ممتثلون لأمر الله ليسوا بخارجين عنه (4) ولذلك ليس عجيباً ما قاله الفرنسي فيليب قونداسي : لقد اضطر حكامنا الإداريون وجنودنا في أفريقيا إلى تنشيط دعوة الطرق الدينية الإسلامية لأنها كانت أطوع للسلطة الفرنسية وأكثر تفهماً وانتظاماً من الطرق الوثنية (5) ويذكر مصطفى كامل في كتابه المسألة الشرقية قصة غريبة في أذن القارئ العادي ، قال( ومن الأمور المشهورة عن احتلال فرنسا للقيروان في تونس أن رجلاً فرنسياً دخل في الإسلام وسمى نفسه سيد أحمد الهادي واجتهد في تحصيل الشريعة حتى وصل إلى درجة عالية وعين إماماً لمسجد كبير في القيروان فلما اقتربت جيوش فرنسا واستعد الناس للقتال جاؤوا إليه يسألونه أن يستشير لهم ضريح شيخ في المسجد يعتقدونه... فدخل سيد أحمد الضريح ثم خرج مهولاً لهم بما سينالهم من المصائب وقال إن الشيخ ينصحكم بالتسليم... فسلم الناس ودخلت فرنسا بلا طلقة ولا إصابة)) !!(6)(7) هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا. أخوكم الصغير/ أبو بكر hg[ih] uk] hgw,tdm!! التعديل الأخير تم بواسطة طويلب علم مبتدئ ; 25 / 05 / 2015 الساعة 49 : 12 AM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018