17 / 05 / 2015, 14 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام " الآداب العامة في شوارع المسلمين " الحمد لله تعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين عبده ورسوله ، ثم أما بعد : عباد الله ، إنّ الذي يمشي في شوارع المسلمين هذه السنوات يلاحظ خروج أغلب الناس عن الآداب العامة ، فنحن باعتراف العقلاء نعيش فوضى لا مثيل لها على جميع الأصعدة ابتداء من فوضى انتهاك الأعراض بواحا كالعشق العلني والتقبيل أمام الناس وجلوس النساء مع الرجال في وضعيات لا تليق بالزوجة فعله مع زوجها في الطريق ، فكيف بالذي يمارس هذه الأفعال المخلة بالحياء مع من لا تحل له وأزيد من ذلك أمام الناس ؟ وأما مغازلة الرجال للنساء وممارسة مقدمة الزنا علانية في الحدائق التي خصصت للأطفال والعائلات والمسنين فهذا أمر قد يكاد يكون مألوفا بين الخلق ، وأما قاعات الشاي وقاعات السينما والمقاهي المختلطة فقد امتلأت بالفساد والخبث ، فأصبحنا نرى شبه الجنون في تصرفات الناس وأفعالهم ، كأنهم لا يفكرون في عواقب أمورهم ؟ أوليس الرجل المسلم والمرأة المسلمة لهما شرف ينبغي عليهما الحفاظ عليه ؟ كيف يجتمعون على علاقة غير شرعية ؟ وأما الجلسات المخلة بالآداب على الأرصفة وقارعة الطريق وفي الأماكن الضيقة والأحياء المخصصة للراجلين فحدث ولا حرج ، فلقد أصبحنا لا نستطيع المشي مع من نستحي منه من الرجال في هذه الأماكن العامة والمرافق الضرورية التي نسلكها يوميا فكيف مع أقاربنا ولاسيما مع نساءنا وحريمنا ، وأما مصيبة المصائب فهي بيوت الدعارة وبيوت الملتقيات السرية لممارسة الفاحشة ، فقد تكاثرت بشكل مفزع ، والله لقد أفسدت شبابنا وشاباتنا وأدخلتهم في عالم الجنس والفحش والتفاحش . وأما الطالبات في المدارس والجامعات والثانويات فتأمل في وقفة غيرة وبكاء على الإسلام أمام المدارس ، ماذا يفعلن مع من لا يحل لهن الجلوس في الشوارع والخرجات المسائية ، يـغـنـيـن ويسمعن الغناء جهرا ويضحكن بأصوات عالية مرتفعة ويعانقن الذكور في جلسات حميمية للغاية ، ويلصقن أجسادهن الفاضحة بأجسادهم بلا حياء ولا خجل ، ويتبادلن معهم الكلام المعسل الغرامي بلا كثمان ، ووالله لقد حدثني من المستقيمين العدول أنهم رأوا بأعينهم في الشوارع العامة من يركب امرأة على قارعة الطريق أمام الناس وهم ينظرون . فالسؤال الذي نطرحه على المسلمين أي الآباء وأصحاب المسؤوليات في العائلات : أين أهل الرقابة والتأديب ؟ وأين أهل الأمر والنهي من كل هذه الفوضى القبيحة العارمة التي تنسيك أنك تعيش في شوارع بلاد الإسلام ، فما الفرق إذن بينها وبين غيرها من ديار الفساد في الزيّ الظاهر والفساد المنشر علانية ؟ وأما اللباس فابكي يا من له عينان ، فـلـقـد تحولت الشوارع إلى أماكن عرض الأجساد وهزّ البطون ، واللعب بالصدر وتحريك المفاتن ، وإظهار العورات قبل عرض اللباس الفاتن فأصبحنا نرى الألبسة الداخلية النسوية المكشوفة الفاضحة ، ومما يزيدنا حزنا وضيقا بروز المترجلات العاريات من النساء ، والمخنثين من الذكور الشباب ، والمؤنثين من الرجال والمتشبهات من النساء بالرجال الكافرين [ أقول الرجال الكافرين ] ، وكذلك بالنساء الكافرات والمفسدين والمفسدات من المغنيين والمغنيات والراقصين والراقصات ؟ فأين ملامح شوارع بلاد الإسلام في اللباس والظاهر ؟ ومن المسئول عن هذا الفساد بالدرجة الأولى ؟ ومن الذي يجب عليه فرض الآداب النبوية في الشوارع العامة حفاظا على أصالة الشعوب الإسلامية وديانتهم الحنيفية ؟ وإلى متى ستستمر هذه الفوضى ؟ وما هي الطرق والسبل الصالحة التي ينبغي علينا سلوكها لتغيير هذه المفاسد التي تنعكس سلبيا على الأمة المحمدية ؟ ففكروا جيدا يا أولي الألباب والصلاح.
hgN]hf hguhlm td a,hvu hglsgldk
|
| |