14 / 07 / 2008, 23 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,598 [+] | بمعدل : | 4.32 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2869 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام أرواح العباد في البرزخ متفاوتة في منازلها ، وقد استقرأنا النصوص الواردة في ذلك فأفادتنا التقسيم التالي أولا : أرواح الأنبياء: وهذ تكون في خير المنازل في أعلى المنازل في أعلى عليين، في الرفيق الأعلى ، ، وقد سمعت السيدة عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر لحظات حياته يقول ( اللهم الرفيق الأعلى ) رواه البخاري الثاني : أرواح الشهداء: وهؤلاء أحياء عند ربهم يرقزن ، قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) ، وقد سأل مسروق عبدالله بن مسعود عن هذ الآية ، فقال : إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله، فقال ( أرواحهم في أجواف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل. رواه مسلم وهذه بعض أرواح الشهداء وليس كل الشهداء ، لأن منهم من تحبس روحه عن دخول الجنة لدين عليه ، كما في المسند عن عبدالله بن جحش ، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله مالي إن قتلت في سبيل الله ؟ قال : الجنة ، فلما ولى ، قال : ( إلا الدين ، سارني به جبريل آنفا ) ، وجاء في الحديث أيضا ( الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم بكرة وعشيا ) رواه أحمد والطبراني، وقد يدل هذا الحديث على الشهداء الذين عليهم دين لأنهم لا يدخلون الجنة بل يكونون على بابها والله أعلم وعن أنس بن مالك أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ؟ قال : ( يا أم حارثة إنها جنان وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى) رواه البخاري ثالثا : أرواح المؤمنين الصالحين : وتكون طيورا تعلق شجر الجنة ، ففي الحديث الذي يرويه عبدالرحمن بن كعب بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إنما نسمة المسلم طير يعلق في شجر الجنة ، حتى يرجعها الله إلى جسده إلى يوم القيامة ) رواه أحمد ، وقال عنه الألباني صحيح على شرط الشيخين كما جاء في القرآن أن أرواح المؤمنين المطمئنة في الجنة ، قال تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي )ا والفرق بين أرواح المؤمنين وأرواح الشهداء ، أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح متنقلة في رياض الجنة ، وتأوي إلى قناديل معلقة في العرش ، أما أرواح المؤمنين فإنها في أجواف طير يعلق ثمر الجنة ولا يتنقل في أرجائها . وكون أرواح المؤمنين طيرا يعلق شجر الجنة لا يشكل عليه الحديث الآخر الذي يرويه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه أن الملائكة تقبض روح العبد المؤمن ، وترقى به إلى السماء فتقول الملائكة ( ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض ، فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحا من أحدكم بغائبه يقدم عليه ، فيسألونه : ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه ، فإنه كان في غم الدنيا ، فيقول : قد مات ، أما أتاكم ؟ قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية) رواه النسائي ، فروح المؤمن تلتقي بأرواح المؤمنين في الجنة الرابع : أرواح العصاة : وقد ورد في أحاديث سابقة ما يلاقيه العصاة من العذاب ، فمن ذلك أن الذي يكذب الكذبة حتى تبلغ الآفاق يعذب بكلوب حديد يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه ، والذي نام عن الصلاة المكتوبة يشدخ رأسه بصخرة ، والزناة والزواني يعذبون في ثقب مثل التنور ضيق أعلاه وأسفله واسع توقد من تحته النار ، والمرابي يسبح في بحر من دم ، وعلى الشط من يلقمه حجارة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تتحدث عن عذاب القبر لمن لم يكن يتنزه من بوله ، والذي يمشي بالنميمة ، والذي غلّ من الغنمية ونحو ذلك الخامس: أرواح الكفار: في حديث أبي هريرة عند النسائي بعد وصف حال المؤمن إلى أن يبلغ مستقره من الجنة ذكر حال الكافر ، وما يرقيه عند النزع ، وبعد أن تقبض روحه ( تخرج كأنت ريح ، حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنت هذه الريح ، حتى يأتون به أرواح الكفار )ا وقال تعالى في آال فرعون (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)ا ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ان يجعل الله ارواح اخوتنا واخواتنا من اعضاء هذا الملتقى الطيب فى اعلى عليين فى جنات النعيم غفر الله لنا ولكم ولامواتنا واموات المسلمين اجمعين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
lkh.g hghv,hp tn uhgl hgfv.o
|
| |