11 / 04 / 2015, 02 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف الملتقيات القرآنيه والمرئيات | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 21 / 02 / 2009 | العضوية: | 21900 | العمر: | 62 | المشاركات: | 9,563 [+] | بمعدل : | 1.64 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1152 | نقاط التقييم: | 39 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ماذا يحدث لجسمك عند قولك ( يا الله ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..فضيلة الشيخ حفظك الله ما صحة هذا الموضوع ؟كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله توصل باحث هولنديفي جامعة ( أمستردام) الهولنديه إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحناتالتوتروالقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضىبينهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر .وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة ( الله )فحرف ( الالف ) يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بداياتالتنفس ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .كما أن نطق حرف ( اللام ) يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية - مع التكرار السريع - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .أما حرف ( الهاء ) الذي مهد له بقوه حرف ( اللام )فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين-عصب ومركز الجهاز التنفسي - وبين القلبويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية .(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد سبحان الله ============ جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله ورعاك . هذا ليس بصحيح ، فلا يُعرف ترديد لفظ الجلالة ( الله ) إلاّ عند دراويش الصوفية ! وترديد لفظ الجلالة ( الله ) ليس مِن الأذكار ولم تأتِ به السنة . وفي فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة : تَكثُر البدع عند جماعة الطرق الصوفية عمومًا كالذكر الجماعي في صفوف أو حلقات بصوت واحد ، وذِكرهم الله بالاسم المفْرَد بصوت واحد مثل : الله الله ، حي حي ، قيوم قيوم . اهـ . وفيها أيضا : المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : (فادعوه بها) ، وإثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله . لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله عز وجل ، ولا يجوز أن يستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها إلاَّ بدليل من الشرع ، والزعم بأنها تفيد كذا وكذا أو تعالج كذا وكذا بدون دليل شرعي قول على الله بلا علم . وقد سُئلت اللجنة الدائمة في المملكة بخصوص دعوى أن أسماء الله الحسنى تشفي من الأمراض وأن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض . وأن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تُحَفِّز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان . وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي : قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " رواه البخاري ومسلم . ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلاَّ هو ، وكلها حسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها ، أو نفي شيء منها عن الله ، أو نفي ما تدل عليه من الكمال والجلال ، أو نفى ما تتضمنه من صفات الله العظيمة ، ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعو سيد كريم وتلميذه وابنه في الورقة التي يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان ، اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان ، وأن الدكتور إبراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان . قال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من أسماء الله في جدول ، وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج نوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منه اسما من أسماء الله . وهذا العمل باطل ؛ لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها ، كما قال تعالى : (فَادْعُوهُ بِهَا ) ، وإثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله عز وجل ، ولا يجوز أن تستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها إلا بدليل من الشرع ، والزعم بأنها تفيد كذا وكذا أو تعالج كذا وكذا بدون دليل من الشرع قول على الله بلا علم . وقد قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) فالواجب إتلاف هذه الورقة . والواجب على المذكورين التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية . وبالله التوفيق . والله تعالى أعلم . http://www.almeshkat.net/vb/showthre...7059#gsc.tab=0
lh`h dp]e g[sl; uk] r,g; ( dh hggi )
|
| |