27 / 03 / 2015, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بالرغم أن ما جمع العرب هو المصلحة فقط بغض النظر عن أي شعار مثل: "عودة الرئيس الشرعي لليمن، ومحاربة الانقلاب الحوثي"، تلك شعارات توحي بتناقض غريب. فحقيقة ما جمعهم هو المصلحة والغل الإيراني المقيت.. ومع ذلك أتمنى أن يستمر العرب في البحث عن مصالحهم الحقيقية باتحادهم الدائم. وأرجو أن تكون المصالح التي تجمعهم هي مصالح الشعوب قبل أي مصالح سياسية لحاكم أو نظام. يقول محمد النطائي الندوي: "مما يُدركه العقلاءُ؛ أن الجماعةَ خير من الفُرقة، وأن الانعزالية والأثَرَة مدعاةٌ للمشقة والضياع والهلَكة؛ لذا حرَص الإسلام أشد الحرص على جعلِ المسلمين أمةً يتكافل أفرادُها فيما بينهم، ويتعاون بعضُهم مع بعض، القوي يستخدم قوته لنصر الضعيف، والغني يجعل غناه في قضاء حاجة الفقير؛ يقول الرب عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان} [المائدة من الآية:2]. فالتعاون في الإسلام أن يعينَ بعضُ المسلمين بعضًا؛ قولاً وفعلاً، كما عرَّف به الشيخ عبد الرحمن السعدي: (الإعانة هي: الإتيان بكل خَصلة من خصال الخير المأمور بفعلها، والامتناع عن كل خَصلة من خصال الشر المأمور بتركها)، فإن العبد مأمور بفعلها بنفسه، وبمعاونة غيرِه من إخوانه المؤمنين عليها، بكل قول يبعث عليها وينشط لها، وبكل فعل كذلك وكل معصية وظلم يجب على العبد كفُّ نفسه عنه، ثم إعانة غيره على تركه" (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص:218). اللهم ألف بين قلوب عبادك المسلمين.
[lujil hglwgpm: tgdjil dsjlv,h
|
| |