20 / 03 / 2015, 54 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام هناك من يتنزه عن بعض الحلال حتى لا يصبح أسيراً له، أو يتعود علىه فيقع في الحرام من أجل طلبه إذا حرمه أو منع منه، وهناك من يبتعد عن الحرام بمسافة ثابتة مقدارها بعض الحلال الذي لا يقربه مخافة الاحتكاك بالحرام، وهناك من يمتنع بنفسه عن الكثير مما يهواه، ويستلذ به تورعاً.. قد يقول قائل: ولماذا كل هذا؟ الرد المباشر: يا هذا إنها التقوى. قال أبو يزيد الفيض: "سألت موسى بن أَعْيَنَ عن قول الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة من الآية:27]، قال: تنزَّهوا عن أشياء من الحلال؛ مخافة أن يقعوا في الحرام، فسمَّاهم متَّقين" ( الورع لابن أبي الدنيا). قال الجرجاني في التعريفات: الورع: هو اجتناب الشبهات خوفًا من الوقوع في المحرمات". وقال القرافي في الفروق متحدثاً عن الورع: "ترك ما لا بأس به؛ حذرًا مما به البأس". أبو الهيثم محمد درويش
dh i`h Ykih hgjr,n
|
| |