24 / 02 / 2015, 02 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عائشة أم المؤمنين : بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشية التيمية المكية النبوية أم المؤمنين زوجة النبي -صلى الله عليه وسلم- أفقه نساء الأمة على الإطلاق. وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب ابن أذينة الكنانية. هاجر بعائشة أبواها وتزوجها نبي الله قبل مهاجره بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا وقيل: بعامين ودخل بها في شوال سنة اثنتين منصرفه عليه الصلاة والسلام من غزوة بدر وهي ابنة تسع. وكانت امرأة بيضاء جميلة. ومن ثم يقال لها: الحميراء ولم يتزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- بكرا غيرها ولا أحب امرأة حبها. ولا أعلم في أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بل ولا في النساء مطلقا امرأة أعلم منها. وذهب بعض العلماء إلى أنها أفضل من أبيها. وهذا مردود وقد جعل الله لكل شيء قدرا بل نشهد أنها زوجة نبينا -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا والآخرة فهل فوق ذلك مفخر وإن كان للصديقة خديجة شأو لا يلحق وأنا واقف في أيتهما أفضل. نعم جزمت بأفضلية خديجة عليها لأمور ليس هذا موضعها. عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أريتك في المنام ثلاث ليال جاء بك الملك في سرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك فأكشف، عن وجهك فإذا أنت فيه. فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه" وكان تزويجه -صلى الله عليه وسلم- بها إثر وفاة خديجة فتزوج بها وبسودة في وقت واحد ثم دخل بسودة فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر. فما تزوج بكرا سواها وأحبها حبا شديدا كان يتظاهر به بحيث إن عمرو بن العاص وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة سأل النبي -صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك يا رسول الله: قال: "عائشة" قال: فمن الرجال؟ قال: "أبوها" وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض وما كان عليه السلام ليحب إلا طيبا. وقد قال: "لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام أفضل" فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته فمن أبغض حبيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو حري أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله. وحبه عليه السلام لعائشة كان أمرا مستفيضا إلا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا إلى مرضاته. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" , روى الحاكم في مستدركه من طريق يوسف بن الماجشون قال:، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله من من أزواجك في الجنة? قال: "أما إنك منهن" قالت: فخيل إلي أن ذاك لأنه لم يتزوج بكرا غيري سير اعلام النبلاء ( 3 / 426 )
uhzam Hl hglclkdk
|
| |