أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: [( 2 : بحوث السيرة النبوية)] (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: للحاسب أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة الجزء الأول (آخر رد :عادل محمد)       :: للهواتف والآيباد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: الى الاخ الفاضل دكتور محمد فخر الدين الرمادي (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب الجزء الأول كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: احتفال الاذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان من مسجد مصر بالعاصمة الادارية الخميس 14شعبان1446هـ - 13فبراير2025م (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: المناسبات : ج: (3 ) ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: شهر القرآن.. والغفران.. شهر رمضان! (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: [ ٩. ] الْكِتَابُ التَّاسِعُ : » الطَّهَارَةُ « ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لغة النبات الحديث الخفي كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 2 المشاهدات 772  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25 / 10 / 2014, 47 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح




احبتي في الله

طول الامــل






(( لا يزالُ قلبُ الكَبيرِ شَابًّا في اثنتين : في حُبِّ الدُّنيا ، وطُولِ
الأمَل )) رواه البُخاريُّ من حديثِ أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه .



طُولُ الأمَلِ
حِرصٌ ومُداومةُ الانكبابِ على الدُّنيا ،
مع إعراضٍ عن الآخِرة .



قال اللهُ تعالى :
﴿ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ *
ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾
الحِجر/2-3 .



طُولُ الأمَلِ




مَرَضٌ قلبيٌّ ، يُعلِّقُ النَّفسَ بالدُّنيا ،
فتُعرِضُ عن عَملِ الآخِرة .



عن أنسٍ - رَضِيَ اللهُ عنه - قال : خَطَّ النبيُّ - صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم - خُطوطًا ، فقال (( هذا الأمَلُ وهذا
أجَلُهُ ، فبَينَما هو كذلِكَ إذْ جاءهُ الخَطُّ الأقرَبُ ))
رواه البُخاريُّ .



في طُولِ الأمَلِ
سِرٌّ لَطِيفٌ ؛ لأنَّه لولاه ما تهنَّى أحدٌ بعَيشِ ،
ولا طابت نَفْسُهُ أن يَشرَعَ في عَمَلٍ مِن أعمال الدُّنيا ،
والمَذمُومُ مِنه الاسترسالُ فيه ، والإعراضُ عن الآخِرةِ .



طُولُ الأمَلِ
يُذَمُّ إن غَلَبَ فيه حُبُّ الدُّنيا ، وإعراضٌ عن
الآخِرةِ والعَمَلِ لها . ومَن سَلِمَ مِن ذلك لم يُكَلَّف بإزالته ،
وسَبَبُ طُولِ الأمَلِ الجَهلُ بغايةِ الخَلْقِ وحُبِّ الدُّنيا .



لا يَغُرّكَ طُولُ الأمَلِ ،
وتذكَّر مَعادَكَ .. كان ابنُ عُمَر
يقول :
‹‹ إذا أمسيتَ فلا تَنتَظِر الصَّباحَ ، وإذا أصبحتَ
فلا تَنتَظِر المَساءَ ، وخُذ مِن صِحَّتِكَ لِمَرضِكَ ، ومِن
حَياتِكَ لِمَوتِكَ ›› .



عَلِمَ المُخلِصونَ حقيقة الدُّنيا ، وتعلَّقَت قلوبُهم بالآخِرةِ ،
ونَصَحُوا لِمَن جاء بَعدَهم ، فحَذَّرُوا مِنَ الرُّكُونِ إلى الدُّنيا ،
والإعراضِ عن الآخِرةِ . فلا غُرورَ بِطُولِ الأمَلِ .



طُولُ الأمَلِ
قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه : ‹‹ إنَّ أخوفَ
ما أخافُ عليكم : اتِّباع الهَوى ، وطُول الأمل ، فأمَّا
اتِّباعُ الهَوى فيَصُدّ عن الحَقِّ ، وأمَّا طُولُ الأمَلِ فيُنسِي
الآخِرةَ ›› .



طُولُ الأمَلِ
قال ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه :
‹‹ لا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ ، ولا يُلهِيَنَّكُم الأمَلُ ، فإنَّ كُلَّ ما هو آتٍ قَريب ،
ألَا وإنَّ البَعيدَ ليس آتيًا ›› .



طُولُ الأمَلِ
‹‹ كيف يَفرَحُ بالدُّنيا مَن يَومُه يَهدِمُ شَهرَه ،
وشَهرُهُ يَهدِمُ سَنَتَه ، وسَنَتُهُ تَهدِمُ عُمُرَه ، وعُمُرُهُ يَقُودُهُ إلي
أجَلِهِ ، وحَياتُهُ تَقُودُهُ إلي مَوْتِهِ ؟! ›› .



طُولُ الأمَلِ
قِيلَ لِمُحمد بن واسِع : كيف تَجِدُكَ ؟
قال : قَصير الأجَل ، طَويل الأمَل ، مُسييء العَمَل .



طُولُ الأمَلِ
يدفَعُ إلي المَعصِيَةِ ، ويُبعِدُ عن الطاعةِ ،
وكأنْ لا مَوتَ ولا حسابَ ، ولا دارَ أُخرَى تَرحَلُ إليها .
غَلَبَكَ طُولُ أمَلِكَ ، فأَضَلَّكَ الطريقَ ، وأنهَى زادَكَ ،
وقَرَّبَ هَلاكَكَ .



طُولُ الأمَلِ
اعمل لآخِرَتِكَ ، فلن يَعمَلَ غَيرُكَ لَكَ ،
والناسُ تَنظُرُ لِظَاهِرِكَ ، واللهُ يَنظُرُ لِبَاطِنِكَ ، فأحسِن
مُراقبتَهُ ، واحذره ، والمَوتُ يأتي بَغتةً ، فبَادِرهُ
بالاستعدادِ له .



طُولُ الأمَلِ
قال الفُضَيْلُ بنُ عِيَاض : جُعِلَ الخَيرُ كُلُّهُ في
بَيتٍ واحِدٍ ، وجُعِلَ مِفتاحه الزُّهد في الدُّنيا ، وجُعِلَ الشَّرُّ كُلُّهُ
في بيتٍ واحِدٍ ، وجُعِلَ مِفتاحه حُبّ الدُّنيا .



طُولُ الأمَلِ

الدُّنيا مِثل ظِلِّ الإنسانِ ، إذا طلبتَهُ فَرَّ ،
وإنْ تركتَهُ تَبِعَكَ ، فلا تَركُض خَلْفَها ، فلن تنالَ منها ما
تُريدُه ، واطلُب آخِرَتَكَ ؛ لِتُوهَبَ لَكَ ، فتَكُن مِدادًا لِمَا بَعدها .



طُولُ الأمَلِ : أين مَن رَكَضَ خَلْفَ الدُّنيا ، وجَمَعها في مالٍ ،
أو جاهٍ ، أو مَنصب ؟! تَرَكَ ذلك ورَحَلَ .. وبماذا رَحَلَ ؟!
وأين استقرَّ بعد الرَّحِيلِ عنها ؟! فلا يَغُرّكَ طُولُ الأمَلِ .



طُولُ الأمَلِ
عَمِّرُوا الدُّنيا بطَاعَةِ رَبِّكُم ، وأقيموا
الحَياةَ علي مَنْهَجِهِ وشَرْعِهِ ، ولِسانُ حالِكُم :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَي ) ..

سارِع لِرَبِّكَ وجَنَّتِهِ ، فمَا الدُّنيا باقية لَكَ .




{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء (9)

ولا تنسونا من صالح الدعاء




',g hghlJJg










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 26 / 10 / 2014, 36 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد


البيانات
التسجيل: 14 / 04 / 2012
العضوية: 50716
المشاركات: 32,804 [+]
بمعدل : 6.99 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 3437
نقاط التقييم: 12
عمر عبدالجواد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرالجزاء









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 17 / 11 / 2014, 23 : 11 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018