03 / 07 / 2014, 09 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.74 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19404 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بصوت رخيم تموج بين ثناياه عزوبة الشيخ الجليل ونقاء روحه المبتهلة إلى الله، انطلقت كلماته على أول موجات تخرج من الإذاعة المصرية عام 1934 لتخترق القلوب مباشرة دون استئذان، وهو يقول "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" لتفتتح كلمات الله على لسان الشيخ "محمد رفعت" أبواب أول إذاعة فى الشرق الأوسط، ويحطم صدى صوته الحدود بين المحيط والخليج، ويصبح يومى الثلاثاء والجمعة فى موعد قراءته ساعة يزيد فيها أصحاب المقاهى أعداد الكراسى، وتستعد الشرطة تحسبا لخروج مظاهرات من المقاهى تهتف ضد الإنجليز بعد الشحنة الروحانية والدينية التى بثها صوت "رفعت" فى قلوبهم. أثناء الحرب العالمية تحول الشيخ رفعت إلى أسطورة حتى أن قائد الجيش الكندى أسلم على صوته، ودخل إلى مدير الإذاعة طالبا مقابلة الشيخ "رفعت" وحينما سأله المدير: هل أعجبك صوته أم أنك وجدت فيه شيئا غريبا قال له الضابط: لقد وجدت الله فى صوت الشيخ رفعت، وقد جئت لأشهده على إسلامى". مع بداية رحلته كان الشيخ رفعت يتقاضى أجرا من الإذاعة أكثر من كل المقرئين، وكان هو الوحيد الذى يقدم قبل اسمه بلقب الأستاذ الشيخ، وحينما طالب زملاؤه تغيير هذا ورفضت الإذاعة، أبا إلا أن ينفذ طلبهم ويتساوى بهم، وحينما طلب ذلك ورفضت الإذاعة قرر أن يترك الإذاعة ويتوقف عن قراءة القرآن فى موعده المعتاد، وقابل الشعب الأمر بسيل التذمر من توقف صوت محمد رفعت على الخروج لهم فى موعده، ووصل الأمر أن وصلت الإذاعة رسالة موقعة باسم أقباط مصر، تطالب بعودة رفعت لتدرك مدى الغضب الشعبى بسبب توقف الشيخ لتنفذ طلبة وتساويه بباقى المقرئين ويعود صوت رفعت يهز القلوب والعقول والأرواح من قبلهم من جديد وحتى الآن. رحلة سيد قراء الزمان مع الجمال بدأت فى حى المغربلين، تقريبا كل ما كان ينتقل الجمال إلى شىء فيه ينتهى هذا الشىء، كان أجمل أطفال الحى، بالتحديد بديع الجمال، وأجمل ما فيه كانت عينيه، فأصابه الرمد وأخذ جمال عينيه ونظرة معه، لينتقل الجمال إلى صوته الذى انتشر فى الدنيا شرقا وغربا خاطفا القلوب ومسيلا الدموع على كلمات القرآن الكريم، حتى يوم جمعة عام 1943 فى مسجد فاضل باشا بالجماميز، حيث اعتاد قراءة القرآن، غص صوته وهو يتلو ما تيسر من صورة الكهف، وقفت الكلمات فى جوفه حتى ملأته آبية الخروج، قاومها فزادت وقوفا فى حنجرته حتى حملها تاركا المسجد، ويبدأ هو رحلة مع سرطان الحنجرة الذى أخذ جمال صوته قبل أن يهزمه عام 1950 ليفارقنا تاركا لنا صوته الذى مازال يتردد داخل آذننا حتى الآن.
hgado lpl] vtuj>> sd] rvhx hg.lhk ,vpgm lu hg[lhg
|
| |