21 / 06 / 2008, 39 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.85 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام [SIZE="5"]كنت أطالع صحفنا التي أصبحت تنافس الصحافة العالمية؛ لأنها استطاعت بحنكة وذكاء أن تستقطب عباقرة الفكر والثقافة!!! (طبعًا اللبراليين). وفي يوم الخميس الموافق 8/6/1429هـ وقعت عيني على مقال في جريدة الوطن بعنوان (معركتان أخريان) لعبقري زمانه، ووحيد أقرانه الأكاديمي السعودي حمزة المزيني!!!!! تحدث فيه عن مشكلة المخدرات والتدخين، وافتتح مقاله بالحديث عن الإرهاب والتطرف فأرغى وأزبد وهاج وماج وألقى التهم على من عرَف ومن لم يعرف، ثم بعد أن صبَّ جام غضبه على "رجال الصحوة" ورماهم بالتطرف والتشدد والظلامية، تذكرَ أن المقال في الأصل عن المخدرات والتدخين، فعصر فكره ثم استنتج بعد عصفٍ فكري أن سبب المخدرات والتدخين هو "الصحوة الإسلامية" ولماذا؟ لأنها كما يزعم ضيقت على الشباب دائرة المباحات! فلم يجدوا لهم مُتنفسًا إلا في المخدرات والتدخين؛ فيقول: (وكما كانت الصحوة المولِّدَ لثقافة التطرف والعنف، فقد كانت كذلك سببًا رئيسًا في استفحال مشكلتي المخدرات والتدخين. وربما يبدو هذا الربط غير معقول! لكن المتأمل سيَجد أنه أقرب للمعقول مما يبدو. ويتأسس هذا الربط على توسيع "الصحوة" للمحرمات وتقليصها للمباحات أيضًا). أرأيتم هذا الاستنتاج العجيب!!! كيف توصل إليه بذكاء خارق للعادة!!. ثم اقترَحَ حلاًّ جهنميًّا لم يَسبق له مثيل!! وهو إيجاد بدائل لهذا التضييق من الصحوة؛ فيقول (ويتمثل هذا البديل في القناعة بأنه ليس هناك ما يمنع -دينيًّا- من افتتاح دور لعرض الأفلام في المدن السعودية، وقاعات لعرض المسرحيات، وأماكن لإقامة الحفلات الغنائية)!!! هذا هو الحل في نظر مثقف زمانه!!! الذي سيقضي على مشكلة المخدرات والتدخين في مجتمعنا!! ولكن صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" [رواه البخاري]. ولا أدري هل هو مقتنع بما يقول؟ فإن كان كذالك فقد أضحك القاصي والداني؛ فلا أظن أن هناك سطحية في التفكير كهذه السطحية، وإلا فهل يمكن أن تعالج هذه القضايا بهذه السذاجة والسهولة؟! ومِمَّن؟ من أكاديمي!! وهل نسي عند كتابته لهذا المقال أن العالم الغربي والشرقي لا يعرف شيئًا اسمه (صحوة)، ولا يعرف تضييق الصحوة!! فهل حُلت القضية؟! وإن كان غير مقتنع بما يقول (وهذا هو الظن به) فهذا غش وخيانة للمجتمع؛ لأن الواجب عليه أن يكون ناصحًا لمجتمعه، وأن يطرح حلولا جادة، وألا يحول قضايا المجتمع الخطيرة لصالح أيدلوجيته هو ومن هو على شاكلته. ثم عندما يقول بأنه (ليس هناك ما يمنع -دينيًّا- من افتتاح دور لعرض الأفلام في المدن السعودية، وقاعات لعرض المسرحيات، وأماكن لإقامة الحفلات الغنائية) أليست هذه فتوى بإباحة المحرمات؟! وإذا قيل لهم: لا تتكلموا في الدين وأنتم لستم أهلا لذلك، قالوا: نحن لا نفتي وإنما نُبدي آراءنا!! وهل الفتوى لا تكون فتوى حتى تُصدَّر بقول المفتي: أفتيت بكذا وكذا. يقول الله تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} [النحل: 116]. وعلى كل حال، فبين دياجير هذه الظلمات نورٌ يسطع؛ إذ قد كشفت حماسةُ هؤلاء القوم للباطل حقيقتَهم أمام الناس، ففقدوا مصداقيتَهم التي زعموها!!. منقول من موقع الالوكة[/SIZE]
Nov wdpm gfvhgdm!! hgwp,m sff hglo]vhj ,hgj]odk!
|
| |