10 / 04 / 2014, 54 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ((( هل رأيتم مثل براعة وجمال وعدل هذا الدين العظيم ))) اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ولك الحمد على نعمة الإيمان ولك الحمد على نعمة القرآن لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة : 8 ] قال العلامة ابن سِعدي (ت 1376هـ ) رحمه الله في تفسيره: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يحملنكم بغض {قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا} كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق. {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} أي: كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم، فإن تم العدل كملت التقوى. {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} فمجازيكم بأعمالكم، خيرها وشرها، صغيرها وكبيرها، جزاء عاجلا وآجلا. اهـ (ص224) من "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي(1393هـ) رحمه الله: فانظر ما في هذه الآيات من مكارم الأخلاق، والأمر بأن تعامل من عصى الله فيك بأن تطيعه فيه. اهـ (3/ 50) من "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" الله أكبر ،، فيا لجمال هذه الأخلاق! ويا لروعتها وبهائها وطيبها! بل والله إنها من دلائل صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يأتي بهذا الكمال إلا نبيّ صلوات ربي وسلامه عليه. فاللهم لك الحمد على نعمة لا إله إلا الله
((( ig vHdjl leg fvhum ,[lhg ,u]g i`h hg]dk hgu/dl )))
|
| |