16 / 03 / 2014, 15 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام ((( أعظم الخيانة وأقبح الغدر ))) أعظم الخيانة وأقبح الغدر خيانة من تزيّ بزيّ أهل العلم ثم خان المسلمين في دينهم ودمائهم وأعراضهم، وراح يبرر للطواغيت فعلهم واستباحتهم للدماء والمحارم بحجج واهية وفهم سقيم ، ينسب ذلك بهتانا وزورا وكذبا وفجورا لدين الله تبارك وتعالى. فيا ويحهم من الله، ويا ويحهم من الله !!!! في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان ". وفي لفظ حديث أبي سعيد عند مسلم «لكل غادر لواء يوم القيامة، يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة» وفي لفظ آخر عنده عنهأيضا: "لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة". كل ذلك زيادة في الفضيحة والتشهير والنكال. قال الإمام النووي رحمه الله: قال أهل اللغة اللواء الراية العظيمة لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش ، ويكون الناس تبعا له ، قالوا: فمعنى لكل غادر لواء أي علامة يشهر بها في الناس ؛ لأن موضوع اللواء الشهرة مكان الرئيس علامة له، وكانت العرب تنصب الألوية في الأسواق الحفلة لغدرة الغادر لتشهيره بذلك، وأما الغادر فهو الذي يواعد على أمر ولا يفي به يقال غدَر يغدِر بكسر الدال في المضارع. وفي هذه الأحاديث بيان غلظ تحريم الغدر ، لا سيما من صاحب الولاية العامة؛ لأن غدره يتعدى ضرره إلى خلق كثيرين، وقيل لأنه غير مضطر إلى الغدر لقدرته على الوفاء ، كما جاء في الحديث الصحيح في تعظيم كذب الملك، والمشهور أن هذا الحديث وارد في ذم الإمام الغادر وذكر القاضي عياض احتمالين : * أحدهما: هذا وهو نهي الإمام أن يغدر في عهوده لرعيته ، وللكفار وغيرهم، أو غدره للأمانة التي قلدها لرعيته والتزم القيام بها ، والمحافظة عليها ،ومتى خانهم أو ترك الشفقة عليهم أو الرفق بهم فقد غدر بعهده والاحتمال . * الثاني: أن يكون المراد نهي الرعية عن الغدر بالإمام فلا يشقوا عليه العصا ولا يتعرضوا لما يخاف حصول فتنة بسببه والصحيح الأول والله أعلم (12 / 43 ـ 44 ) شرح صحيح مسلم للنووي قلت: ولا فرق بين أن يكون صاحب الولاية أميرا أو عالما، فهما يستويان في أن غدرتهم يتعدى ضررها إلى خلق كثير، بل تقييد الأمير بلفظ "العامة" في قوله " أمير عامة " يجعل اللفظ أقرب إلى المعنى اللغوي أي " قائد عامة " وهذا يقع على كل من قاد مجموعة من الناس سواء بالحكم أو بالعلم، بل ربما كانت غدرة العالم أشد إثما وقبحا وجرما عند الله، لأنه يتكلّم باسم الدين، وينسب ذلك إلى شرع رب العاليمن، والناس فيه أوثق، وبه ألصق. اللهم إنا تعوذ بك أن نقول زورا أو نغشى فجورا وأعظم الزور وأقبح الفجور تحريف كلام الرب الغفور اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غيرا فاتنين ولا مفتونين برحمتك يا أرحم الراحمين (( حسّان ))
((( Hu/l hgodhkm ,Hrfp hgy]v )))
|
| |