18 / 02 / 2014, 52 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أحداث إفريقيا الوسطى بقلم شئون إستراتيجية ذكر الباحث في الشؤون الإفريقية محمد البشير أن أحداث إفريقيا الوسطى تتداخل بها عدة عوامل أهمها البعدين الإستعماري الفرنسي والديني النصراني خلفية الأحداث التي تشهدها إفريقيا الوسطى بدأت بعد الثورة الشعبية ضد الرئيس النصراني "بوزيزيه " الذي تدهورت حالة البلاد في عهده بعد أن تم خلع الحاكم النصراني عقد مؤتمر حوار وطني ثم انتخب على إثره "جوتوديا" كأول رئيس مسلم لجمهورية إفريقيا الوسطى مسلمي إفريقيا الوسطى أقلية داخل الجمهورية إلا أنهم أقلية ناجحة ومؤثرة تجاريا وسياسيا ولذا جاء انتخاب "جوتوديا" تولى المسلمون ١٤ حقيبة وزارية وانحصر بذلك نفوذ القوى النصرانية التي كانت تستخدم أجهزة وثروات الجمهورية في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية أججت القوى النصرانية الاضطرابات لإسقاط الرئيس جوتوديا واستخدمت البعد العقدي لإثارة الشارع النصراني ضده قامت دول وسط أفريقيا وبضغط فرنسي بعقد مؤتمر خاص بأزمة إفريقيا الوسطى لترغم جوتوديا على التنحي مقابل تعين النصرانية "كاثرين" كرئيسة للبلاد انفلات الأمور داخل إفريقيا الوسطى استدعى تدخل القوات الفرنسية إلا أن تدخلها كان لصالح النصارى كما فعلت قوات الأمم المتحدة في البوسنة القوات الفرنسية قامت بسحب سلاح حركة "سيليكا" المسلمة وتركت سلاح الميليشيا النصرانية فانكشف المسلمون وأصبحوا بلا قوة تحميهم ! إسقاط الرئيس "جوتوديا" وسحب سلاح حركة "سيليكا" مهد الطريق أمام مشروع تهجير الأقلية المسلمة من إفريقيا الوسطى كما يحدث لمسلمي بورما الثورة التي جاءت بأول رئيس مسلم منتخب شكلت خطرا على مصالح فرنسا التي رأت في الثورة الطائفية المضادة فرصة للهيمنة على ثروات إفريقيا الوسطى يجب على الجمعيات الإغاثية التأهب لاستيعاب مليون نازح من مسلمي إفريقيا الوسطى فهؤلاء الآن هم هدف لمشاريع الإبادة الجماعية ! منطقة وسط أفريقيا الممتدة من كينيا إلى جنوب السودان ثم إفريقيا الوسطى ووصولا لنيجيريا تشهد عنف طائفي متزايد ضد المسلمين وهذا ناقوس خطر وسط أفريقيا جزء مهمش من العالم ولذا قتل في حرب الإبادة الجماعية في رواندا ٢٠٠ ألف شخص خلال ١٠٠ يوم دون أن يشعر أحد بهم ! الإبادة في رواندا توقفت بتأثير الإعلام الذي أخرجها للسطح فشعر الغرب بالاحراج فضغط لوقفها وهو درس يجب أن يعاد ضد فرنسا بملف إفريقيا الوسطى
lHshm lsgld htvdrdh hg,s'n
|
| |