10 / 02 / 2014, 16 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 31.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19391 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل ظهرت أنفلونزا الخنازير مرة ثانية، وانتشرت معها شائعات ارتباط نبات الينسون بالعقار الوحيد المقاوم للمرض تاميفلو، ونحن هنا بصدد توضيح حقيقة ارتباط عقار التاميفلو بالينسون، وهل كما يتردد أن هناك علاقة بين الينسون وعقار التاميفلو، وهل فعلا الينسون يقى من الأنفلونزا؟. يوضح الدكتور خالد مصيلحى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، أن الينسون ليس له أى علاقة بعقار التاميفلو، ولكن الذى يربط بين الينسون وعقار تاميفلو الفعال فى علاج الأنفلونزا، والذى شاع صيته بعد ظهور أنفلونزا الخنازير، هو طريقة تحضير هذا العقار، حيث يتم تحضيره بعد عدة تفاعلات من مادة تسمى شيكميك، يتم فصلها من نوع ثان ونبات مختلف تماما عن الينسون المعتاد يسمى الينسون النجمى الصينى Chinese Star Anise"، هذا النبات ينتمى لعائله مختلفة عن العائلة الخيمية التى ينتمى لها الينسون المعتاد، وقد أطلق على هذا النبات هذا الاسم لشكله النجمى، كما أطلق عليه ينسون لرائحته المشابهة لحد كبير لرائحة الينسون العادى لاحتوائه أيضا على مادة الأنيثول المسئولة عن الرائحة المميزة للينسون العادى، وهذه المادة المشتركة بين الينسون النجمى والعادى ليس لها أى علاقة بأنفلونزا الخنازير . ونظرا لظهور الينسون النجمى الصينى فى الأسواق المصرية، فعلينا أيضا توخى الحذر عند تناوله، لأن هناك ينسون نجمى آخر يسمى الينسون النجمى اليابانى " Japanese Star Anise"، وهو شديد الشبه فى الشكل للينسون النجمى الصينى، ولكن يحتوى على مواد شديدة السمية، فالحذر كل الحذر عند شراء الينسون النجمى الصينى من مصادر غير موثوقة حتى لا يكون مغشوشا بالينسون النجمى اليابانى، مما يعرض صحتنا وحياتنا للخطر. وأضاف "مصيلحى"، أما الينسون العادى فله بعض المزايا التى تساعد فى نزلات البرد، كأى عشب يحتوى على زيوت طيارة، ولكن لن يحل بأى حال من الأحوال محل عقار التاميفلو، وتحتوى ثمرة الينسون العادى على زيت طيارة، والمكونات الرئيسية لهذا الزيت هو مركب الانيثول وانايس ألدهيد كما يحتوى على فلافونيدات، وأهمها أبجنين وطريقة استخدامه للمساعدة فى علاج نزلات البرد يفضل أن يضاف الماء المغلى لثمار الينسون وأوراق الزعتر وقليل من الجنزبيل، ويغطى الكوب لمدة 5 دقائق، كما يفضل تحليته بعسل النحل ويشرب دافئا، وهذا الخليط له صفات قاتلة للميكروبات وطاردة للبلغم ومنشطة لجهاز المناعة مع تنشيط الدورة الدموية. ويؤكد الدكتور مصيلحى أنه يجب توخى الحذر عند استخدام الخليط السابق أثناء الحمل، كما يفضل عدم الإكثار من تناول الينسون للرجال لتأثيره السلبى على هرمونات الذكورة عند تناوله بجرعات كبيرة. وللوقاية من الأنفلونزا ننصح بالاستعداد جيدا بتقوية جهاز المناعة بتناول ملعقة عسل نحل مخلوطا بزيت حبة البركة يوميا، كما يمكن تناول خليط من عصير الليمون وعسل النحل والزعتر، فهذا الخليط يطهر الجهاز التنفسى العلوى ويقوم بتقوية الجهاز المناعى، مما يكون له تأثير إيجابى فى مقاومة أمراض الشتاء التى تصيب الجهاز التنفسى وتقليل مضاعفاتها. كما أنه من الضرورى تهوية المنازل جيدا، وعدم الاختلاط بالشخص المصاب بالأنفلونزا أو نزلات البرد، وعدم استخدام أدواته مع ضرورة غسل أدوات المصاب بالمطهرات. وأشار "مصيلحى" إلى أن تهويه المنازل ضرورية حتى لا تنتقل من طقس دافئ إلى طقس شديد البرودة عند الخروج للعمل أو للمدرسة فى الصباح الباكر، فالانتقال من طقس دافئ إلى طقس شديد البرودة بطريقة مفاجئة يصيب الجهاز التنفسى والمناعى بالخلل، مما يتيح الفرصة لدخول الميكروبات للجهاز التنفسى بسهولة مما يسبب العديد من أمراض الشتاء.
hp`v jkh,g hgdks,k hgk[ln hgdhfhkn ghpj,hzi ugn l,h] a]d]m hgsldm
|
| |