23 / 01 / 2014, 16 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح د. يوسف بن عبدالله الأحمد بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم السؤال: ما درجة حديث "أنا الضحوك القتال"؟ الجواب: لم أجده في كتب السنة، لكن ذكره بعض العلماء دون إسناد. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (1/ 153) :"ومن أسمائه: الضحوك، والقتال. جاء في بعض الآثار عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا الضحوك أنا القتال"اهـ. و أورد الحديث أيضاً دون إسناد شيخُ الإسلام ابن تيمية، وابنُ كثير وغيرهما رحمهم الله. وإيراد أهل العلم له لا يلزم منه تصحيحهم له، ولا يكفي في إثباته، دون الوقوف على إسناده. وقد وردت آثار ضعيفة تدل على أن (الضحوك القتال) هي صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة، وقد أشار إلى ذلك ابن القيم رحمه الله في هداية الحيارى (3/ 135) فقال :"وأما صفته صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب المتقدمة بأنه (الضحوك القتال) فالمراد به..الخ". وعليه فإنه لا يصح جعل ( الضحوك القتال) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم دون الوقوف على ثبوتهما في الكتاب أو السنة. أما وصفه بذلك دون جعلهما من أسمائه فهو محل نظر، والأولى الاقتصار في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بما ثبت في الكتاب والسنة. والحمد لله رب العالمين. قاله وكتبه: يوسف بن عبدالله الأحمد 27/2/1435هـ
p]de "Hkh hgqp,; hgrjhg"
|
| |