21 / 12 / 2013, 41 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه قال الواقدي : وفيها - يعني في السنة الأولى في ذي القعدة - عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد بن الأسود ، فحدثني أبو بكر بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : خرجت في عشرين رجلا على أقدامنا - أو قال : أحد وعشرين رجلا - فكنا نكمن النهار ونسير الليل ، حتى صبحنا الخرار صبح خامسة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلي أن لا أجاوز الخرار ، وكانت العير قد سبقتني قبل ذلك بيوم ، قال الواقدي : كانت العير ستين ، وكان من مع سعد كلهم من المهاجرين . قال أبو جعفر بن جرير : وعند ابن إسحاق ، أن هذه السرايا الثلاث - التي ذكرها الواقدي - كلها في السنة الثانية من الهجرة من وقت التاريخ . قلت : كلام ابن إسحاق ليس بصريح - فيما قاله أبو جعفر ، لمن تأمله - كما سنورده في أول كتاب المغازي ، في أول السنة الثانية من الهجرة ، [ ص: 580 ] وذلك تلو ما نحن فيه إن شاء الله ، إذ يحتمل أن يكون مراده أنها وقعت هذه السرايا في السنة الأولى ، وسنزيدها بسطا وشرحا إذا انتهينا إليها ، إن شاء الله تعالى . والواقدي عنده زيادات حسنة وتاريخ محرر غالبا; فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار وهو صدوق في نفسه مكثار ، كما بسطنا القول في عدالته وجرحه في كتابنا الموسوم ب " التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل " . ولله الحمد والمنة . البداية والنهاية لابن كثير
twg td ur] vs,g hggi wgn hggi ugdi ,sgl g,hx gsu] fk Hfd ,rhw
|
| |