14 / 12 / 2013, 09 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قوله : ( والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن ) . ش : قال تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون الآية [ يونس : 62 - 63 ] . الولي : من الولاية بفتح الواو ، التي هي ضد العداوة . وقد قرأ حمزة : ما لكم من ولايتهم من شيء [ الأنفال : 72 ] بكسر الواو ، والباقون بفتحها . وقيل : هما لغتان . وقيل : بالفتح النصرة ، وبالكسر الإمارة . قال الزجاج : وجاز الكسر ، لأن في تولي [ بعض ] القوم بعضا جنسا من الصناعة والعمل ، وكل ما كان كذلك مكسور ، مثل : الخياطة ونحوها . فالمؤمنون أولياء الله ، والله تعالى وليهم ، قال الله تعالى : الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات الآية [ البقرة : 257 ] . وقال تعالى : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم [ محمد : 11 ] . والمؤمنون بعضهم أولياء بعض قال تعالى : والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض الآية [ التوبة : 71 ] ، [ ص: 506 ] وقال تعالى : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض [ الأنفال : 72 ] إلى آخر السورة . وقال تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [ المائدة : 55 - 56 ] . فهذه النصوص كلها ثبت فيها موالاة المؤمنين بعضهم لبعض ، وأنهم أولياء الله ، وأن الله وليهم ومولاهم . فالله يتولى عباده المؤمنين ، فيحبهم ويحبونه ، ويرضى عنهم ويرضون عنه ، ومن عادى له وليا فقد بارزه بالمحاربة . وهذه الولاية من رحمته وإحسانه ، ليست كولاية المخلوق للمخلوق لحاجته إليه ، قال تعالى : وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا [ الإسراء : 111 ] . فالله تعالى ليس له ولي من الذل ، بل لله العزة جميعا ، خلاف الملوك وغيرهم ممن يتولاه لذله وحاجته إلى ولي ينصره . من شرح العقيدة الطحاوية
hglclk,k ;gil H,gdhx hgvplk
|
| |