07 / 12 / 2013, 24 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ما روي من كرامات أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وما أظهر الله - تبارك وتعالى - على يديه من الآيات 64 - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، قال : ثنا الحسين بن إسماعيل ، قال : ثنا يوسف بن موسى ، قال : ثنا جرير ، عن بيان ، عن [ ص: 126 ] الشعبي ، قال : قال علي - رضي الله عنه - : كنا نحدث أن السكينة تنطق على لسان عمر وقلبه . 65 - أخبرنا محمد بن رزق الله ، قال : أنا أحمد بن سلمان ، قال : ثنا الحسن بن علي ، قال : ثنا أحمد بن عمرو بن السرح ، قال : ثنا ابن وهب ، عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، أن سالم بن عبد الله بن عمر ، حدثه ، عن عبد الله بن عمر ، قال : ما سمعت عمر يقول لشيء قط - إني لأظن كذا وكذا - إلا كان ما يظن ، أخرجه البخاري . 66 - أنا محمد بن أبي بكر ، قال : ثنا محمد بن مخلد ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني ابن لهيعة ، عن قيس بن حجاج ، عمن حدثه قال : لما فتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بئونة من أشهر العجم فقالوا : أيها الأمير ، إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها ، فقال : وما ذاك ؟ قالوا : إذا كان ثنتا عشرة ليلة خلون من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر من أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال له عمرو : إن هذا مما لا يكون في الإسلام ، إن الإسلام [ ص: 127 ] يهدم ما قبله ، قال : فأقاموا بئونة وأبيب ومسرى ، والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو كتب بذلك إلى عمر بن الخطاب ، فكتب : إنك قد أصبت بالذي فعلت ، وإن الإسلام يهدم ما قبله ، وإني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي هذا فألقها في النيل ، فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها : " من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر ، أما بعد : فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك " . قال : فألقى البطاقة في النيل ، فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم السبت وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة ، وقطع الله تعالى تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم . 67 - أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، أنا عمر بن أحمد ، قال : ثنا عبد الله بن سليمان ، قال : ثنا أيوب بن محمد الوزان ، قال : ثنا خطاب بن [ ص: 128 ] سلمة الموصلي ، قال : ثنا عمرو بن أزهر ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن عمر - رضي الله عنه - خطب يوما بالمدينة فقال : يا سارية بن زنيم الجبل ، من استرعى الذئب فقد ظلم ، قال : فقيل له : تذكر سارية وسارية بالعراق ؟ ! فقال الناس لعلي : أما سمعت عمر يقول : يا سارية وهو يخطب على المنبر ؟ ! [ ص: 129 ] فقال : ويحكم دعوا عمر فإنه ما دخل في شيء إلا خرج منه ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى قدم سارية فقال : سمعت صوت عمر فصعدت الجبل . 68 - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد ، قال : أنا محمد بن إسماعيل الفارسي ، قال : ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، قال : ثنا أبو المغيرة ، قال : ثنا جرير ، قال : حدثني عبد الرحمن بن ميسرة ، قال : سمعت أبا عذبة يحدث ، قال : حججت في زمن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، فقدمت المدينة في أربعة نفر من أهل الشام ، لم يقدم أحد قبلنا ، فبينا نحن في المسجد إذ خرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقد كان جاءه رجل من أهل العراق فأخبره أنهم عصوا أميرهم ، وقد كان عمر ( ... ) ذلك من إمام ( ... ) فخرج عمر إلى الصلاة فصلى بالناس ( .... ) فلما فرغ أقبل على الناس ، فقال : هل من أهل الشام أحد ؟ فقام رجل ، ثم قام آخر ( ....... ) إلا أهل العراق ؛ فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ ، اللهم إنهم قد ( ... ) على ( ... ) عليهم ، وعجل عليهم بالغلام الثقفي حتى يحكم فيهم بحكم الجاهلية ، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم قال المصنف : الغلام الثقفي يعني به الحجاج بن يوسف . 69 - أخبرنا علي بن محمد ، أنا الحسين ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أبو بكر السلمي ، ثنا عطاء بن مسلم ، عن العمري ، عن خوات بن [ ص: 130 ] جبير ، قال : أصاب الناس قحط شديد على عهد عمر ، فخرج عمر بالناس فصلى بهم ركعتين وخالف بين طرفي ردائه ، فجعل اليمين على اليسار ، واليسار على اليمين ، ثم بسط يديه فقال : اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك ، فما برح مكانه حتى مطروا ، فبينما هم كذلك إذا أعراب قد قدموا فأتوا عمر فقالوا : يا أمير المؤمنين ، بينما نحن في بوادينا في يوم كذا وكذا إذ أظلنا غمام فسمعنا فيها صوتا : أتاك الغوث أبا حفص ، أتاك الغوث أبا حفص . من كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة
lh v,d lk ;vhlhj Hldv hglclkdk Hfd ptw ulv fk hgo'hf - vqd hggi uki - ,lh H/iv hggi - jfhv; ,juhgn - ugn d]di lk hgNdhj
|
| |