الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1152 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
07 / 12 / 2013, 11 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح * فأما الكتاب : فقوله تعالى في قصة مريم - عليها السلام - : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) . - فروي عن ابن عباس ، في تفسير هذه الآية قال : " وجد عندها الفاكهة الغضة حين لا توجد الفاكهة عند أحد ، فكان زكريا يقول ( يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) " . - وروي عنه قال : " عنبا في مكتل في غير حينه ، 1 - وعن سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة ، وجابر بن زيد ، وإبراهيم النخعي ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وعطية ، والسدي ، وسفيان الثوري : [ ص: 73 ] فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء . وقال تبارك وتعالى في قصة سارة زوجة إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - : ( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت ياويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) 2 - فروي عن ضمرة بن حبيب في تفسيره : أن سارة لما بشرها الرسل بإسحاق قال : " فبينما هي تمشي وتحدثهم حين آنست بالحيضة - فحاضت قبل أن تحمل بإسحاق وكان قولها للرسل حين بشروها بإسحاق : قد كنت شابة وكان إبراهيم شابا فلم أحمل فحين كبر وكبرت أألد ؟ ! قالوا : أتعجبين من ذاك يا سارة ؟ ! فإن الله قد صنع بكما ما هو أعظم من ذلك ، إن الله تعالى قد جعل رحمته وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد . وقال - تبارك وتعالى - : ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ) . روي عن ابن عباس في تفسير قوله عز وجل : ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) [ ص: 74 ] قال : آصف كاتب سليمان . وعن قتادة ، والسدي ، وأبي صالح : " هو من الإنس من بني إسرائيل اسمه آصف " . وعن يزيد بن رومان قال : زعموا أن سليمان ابتغى أعجل من ذلك ، قال آصف بن برخيا وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم . 3 - وعن زهير بن محمد : رجل من الإنس يقال له ذو النون كان علمه بالكتاب . 4 - وعن مجاهد : كان اسمه اسطوم . 5 - وعن ابن لهيعة : أنه الخضر . 6 - وعن الزهري قال : " دعا الذي عنده علم من الكتاب : يا إلهنا وإله كل شيء ، واحد لا [ ص: 75 ] إله إلا أنت ائتني بعرشها ؛ فمثل له بين يديه . 7 - وعن مجاهد : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وهو : يا ذا الجلال والإكرام . 8 - وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال : لما تكلم الذي عنده علم من الكتاب قال : أنا أنظر في كتاب ربي ثم آتيك به ( قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال : فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش تحت الأرض ، فنظر إليه سليمان قد طلع بين يديه وقال لسليمان : ارفع طرفك فلم يرجع إليه حتى نظر بين يديه . 9 - وعن مجاهد ، في قوله ( الذي عنده علم من الكتاب ) قال : أنا أنظر في كتاب ربي ، ثم آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، قال : فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم ( قبل أن يرتد إليك طرفك ) ، قال : فمد بصره كما بينك وبين الحيرة وهو يومئذ في كندة . 10 - وعن مالك بن أنس : " كانت باليمن ، وسليمان بالشام ؛ ( فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ) [ ص: 76 ] وكان غدوها شهر ورواحها شهر " . 11 - وعن قتادة : فعلمت الجن أن الإنس أعلم منها . 12 - وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : دعا باسم من أسماء الله عز وجل فإذا عرشها بين عينيه يحمل ولا يدري ذا الاسم ، قد خفي ذلك الاسم على سليمان وقد أعطي ما أعطي من كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة lh ]g lk ;jhf hggi u. ,[g ,hgskm td ;vhlm H,gdhx hggi juhgn ,Y/ihv hgNdhj tdil gd.]h] hglclk,k Ydlhkh ,hglvjhf,k fih oshvh(1) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 12 / 2013, 12 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 13 - أخبرنا محمد بن الحسين بن يعقوب المتوثي ، قال : أنا [ ص: 77 ] أحمد بن خلف ، قال : أنا محمد بن سعد ، عن عمه الحسين بن الحسن ، عن أبيه الحسن ، عن جده عطية ، عن ابن عباس ، في قوله : ( يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) فإنه وجد عندها الفاكهة الغضة حين لا توجد الفاكهة عند أحد ، وكان زكريا يقول : ( يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) . 14 - ذكر عبد الرحمن [ ابن أبي حاتم ] ، نا أبي ، نا مالك بن إسماعيل ، نا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وجد عندها رزقا ) قال : عنبا في مكتل في غير حينه . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 12 / 2013, 12 : 09 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 16 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ثنا أبو سعيد الأشج ، قال : ثنا أبو أسامة ، عن النضر ، عن عكرمة : ( وجد عندها رزقا ) قال : " فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء " . 17 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله ، أنا عثمان بن أحمد ، [ ص: 79 ] قال : ثنا محمد بن غالب ، ثنا موسى بن مسعود ، قال : ثنا شبل بن عباد ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( وجد عندها رزقا ) : عنبا وجده زكريا عند مريم في غير زمانه . 18 - أنا علي بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، قال : ثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، قال : ( وجد عندها رزقا ) قال : ( عنبا ) . 19 - أخبرنا الحسن بن عثمان ، أنا محمد بن عبد الله ، ثنا إسحاق بن الحسن ، قال : ثنا حسين ، عن شيبان ، عن قتادة ، في قوله تعالى : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ) قال : [ ص: 80 ] حدثنا أنه كانت تؤتى بفاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ؛ فعجب من ذلك زكريا . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 12 / 2013, 14 : 09 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 20 - أخبرنا محمد بن الحسين بن يعقوب المتوثي ، قال : أنا أحمد بن خلف ، قال : أنا محمد بن سعد ، حدثني أبي قال : ثنا عمي عثمان بن الحسن قال : حدثني أبي ، عن جده عطية ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى : ( يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ) ، ( قال سليمان : أريد أعجل من هذا ، ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) ، وهو رجل من الإنس ، وهو الذي عنده علم من الكتاب فيه اسم الله الأكبر الذي إذا دعي به أجاب قال : ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) [ ص: 81 ] قال : فدعا بالاسم وهو عنده قائم فاحتمل العرش احتمالا حتى وضع بين يدي سليمان والله صنع علم ذلك ) . 21 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ثنا أبو سعيد الأشج ، قال : ثنا أحمد بن بشير ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح ، قال : ( الذي عنده علم من الكتاب ) قال : ( من الإنس ، والذي قال : قبل أن تقوم من مقامك من الجن ، قال : أريد أعجل من ذلك ، قال : فجاء به الذي عنده علم من الكتاب ، فقال لسليمان : ارفع طرفك ، قال : فرفع طرفه فلم يرجع إليه طرفه حتى نظر إليه بين يديه ) . 22 - أخبرنا علي بن عمر ، قال : ثنا عبد الرحمن ، قال : ثنا [ ص: 82 ] أبو سعيد الأشج ، قال : ثنا أبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : ( قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال : ( لما تكلم الذي عنده علم من الكتاب دخل العرش تحت الأرض ، فنظر إليه سليمان قد طلع بين يديه فقال : ( هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ) . 23 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله ، أنا عثمان بن أحمد ، قال : ثنا محمد بن غالب ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) يقول من مقعدك ، ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب هو يا ذا الجلال والإكرام ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) إذا مد البصر حتى يرتد الطرف خاسئا . [ ص: 83 ] 24 - وأخبرنا علي ، أنا عثمان ، ثنا محمد بن غالب ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، قال : زعم ابن أبي بزة أن الذي عنده علم من الكتاب : اسطوم . 25 - ذكر عبد الرحمن ، ثنا أبو سعيد الأشج ، قال : ثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - يعني - قوله : ( الذي عنده علم من الكتاب ) قال : آصف كاتب سليمان . 26 - وروي عن محمد بن إسحاق بن يسار ، عن يزيد بن رومان ، كما مضى في الترجمة . 27 - أخبرنا الحسن بن عثمان ، أنا محمد بن عبد الله ، قال : ثنا إسحاق بن الحسن ، قال : ثنا حسين بن محمد المروزي ، قال : ثنا [ ص: 84 ] شيبان ، عن قتادة ، قال : " أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين " ؟ قال عفريت من الجن : " أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك " - ومقامه مجلسه الذي كان يقضي فيه - لا يفرغ من قضائه حتى يأتوا به ، فأراد نبي الله سليمان ما هو أعجل من هذا ، قال الذي عنده علم من الكتاب - وكان رجلا من بني إسرائيل يعلم اسم الله الذي إذا دعي به أجاب - : " أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك " . قال : وارتداد طرفه أن يبعث رجلا إلى منتهى طرفه فلا يرجع رسوله حتى يأتيه ، فدعا الرجل باسم الله فلما رآه مستقرا عنده قال : " هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر " ، قال : لا والله ما جعله فخرا ، ولا بطرا ، ولا أشرا ، ولكن جعله شكرا ، وذكرا ، وتواضعا " . 28 - أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، أنا يوسف بن عمر ، قال : " قرأت على محمد بن مخلد ، حدثكم أحمد بن الحجاج بن الصلت ، قال : أنا شهاب بن عباد ، قال : ثنا عبدة بن سليمان ، عن علي بن صالح ، قال : قال رجل : اللهم إني أسألك بالاسم الذي دعاك به من عنده علم من الكتاب فاستجيب له ، قال : فتهدي البيت رطبا . انتهى كلام المؤلف رحمه الله أبو القاسم هبة الله ابن الحسن بن منصور الطبري في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة في هذا الباب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018