الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمود احمد حجازي النجار | مشاركات | 2 | المشاهدات | 707 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 11 / 2013, 21 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام ونغترف الخير من منابع الخير ومن تأمل هذا حق التأمل أوجب الله تبارك وتعالي له التقوى والخشية والمراقبة .. والخوف والرجاء والمجاهدة .. والحب والعشق والشوق والسعادة الدائمة .. ورقة وراحة وسلامة القلب .. هيا بنا نجاهد أنفسنا ويكون حبّ الّله سبحانه وتعالى ورسوله صلي الله عليه وسلم في القلب أحب إلينا من حبّ النّفس والأهل والولد والمال والدنيا كلها وذلك بالإكثار من النّظر في كتاب الله المنظور وهو الكون وفي كتاب الله المقروء وهو القرآن الكريم ودوام الذّكر والتّلذذ بالأوراد الإيمانية من قيام في اللّيل وصوم في النهار ( فالشتاء ربيع المؤمن وهو الغنيمة الباردة ) وإحياء الخوف من الّله تعالى في القلوب بقوّة الإرادة والإخلاص له سبحانه والعزيمة على مواجهة النّفس والتصدي لها واليقين أنّ العبد مهما كان ضعفه إذا لجأ إلى ربّه واستعان به أعانه .. وانظر في قلبك وتفقد حاله فهو مفتاح الوصول إلي الله جل وعلا وتأمل فقلوب العارفين بالله العاشقين له :- قلوب ذابت في محبة الله قلوب لانت من خشية الله قلوب عرفت ربها المتعال إنها قلوب الموحدين أهل الحقيقة فانهل من شذى عبيرها الصافي .. عش يا أخي في رحاب من بيده الخير احرص على نيل الغفران من الله احرص على طلب الجنة ولو كان هذا على حساب مَن أساءوا إليك فإنهم بإساءتهم مطيتك إلى الجنة فمن عرف ربه حق المعرفة رق لبه وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى كلما وجدت في قلبه رقة وحبا وشوقا إلي ربه .. بستان العارفين العاشقين :- أن تعبد الله عز وجل على الرضا فهو بستان العارفين فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا .. فإن لم تستطع ذلك ففي الصبر على ما تكره خير كثير .. إن الله إذا أحب عبدًا أصاب منه .. وإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه فإن صبر اصطفاه فإن رضي اجتباه وعجبا لأمر المؤمن فان أصابه خير فشكر فله الجنة وان أصابه شر فصبر فله الجنة فأمره كله خير وإلي الخير والأمر ليس لكل الناس وإنما ذلك للمؤمن فقط فكن عند ظن ربك بك لأن ربك عند حسن ظنك به فالمؤمن رابح على طول الدرب أما غير المؤمن فالسراء له تجعله يغفل عن شكر المنعم فتكون وبالاً عليه والضراء تجعله يقنط فتكون وبالاً عليه فغير المؤمن خاسر علي طول الدرب .. تذكر وتفكر ... الموت وسكراته وأهواله والقبر وظلمته ووحشته وغربته وضيقه وكيف صارت أجساد أهل القبور تحت التراب وكيف كانوا يأكلون ما لذ وطاب ويتزوجون ويتمتعون بالنساء ويلبسون الفاخر من الثياب فأصبحوا تراباً في قبورهم وأن هذا المصير مصيرنا جميعا فمن تذكر ذلك انكسر قلبه ورق وذهب ما به من قسوة وأقبل على ربه إقبال صدق وإخلاص فإن هذا مما يوقظ النفس من ثباتها فتعود إلى ربها وترق له .. عندما حضرت عبد الله بن المبارك الوفاة قال غريب في رضاك شهيد في تقواك خادم لعبادك وطلبة علمك أملي رضاك فلا تخيبني في يوم لقياك ويبكي ويمرغ خذه في التراب فلما أن جاء وقت السحر قال الآن يتجلى ****** فيقول هل من مريض فأعافيه هل من ذي حاجة فأعطيه هل من صاحب ذنب فأغفر له .. ثم قال إلهي أنا مشتاق للقياك فاقبضني إليك ثم قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم مات .. ورآه رجلا في المنام وقال له ما فعل الله بك يا ابن المبارك ؟ قال غفر الله لي مغفرة ما بعدها مغفرة .. عندما حضرت محمد بن المنكدر الوفاة جزع فدَعوا له أبا حازم الأعرج ( سلمه بن دينار عالم المدينة وإمامها ) فجاءه فقال له بن المنكدر إن الله تعالي يقول { وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ } فأخاف أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب .. فجعلا يبكيان جميعا .. وكان سفيان الثوري يقول عند هذه الآية ويل لأهل الرياء من هذه الآية .. وبكى النخعي عند الموت وقال انتظرُ رسول ربي ما أدري أيُبشرني بالجنة أم بالنار.. فإنما هي ساعة ولا ندري أين يُسلك بنا .. وسئل بعض الصحابة عند موته عن حاله فقال إن الله قبض خلقه قبضتين قبضة للجنة وقبضة للنار ولست أدري في أي القبضتين أنا ؟ تذكر وتفكر ... في وعده ووعيده وأمره ونهيه فما قرأ عبد القرآن وكان عند قراءته حاضر القلب مفكراً متأملاً إلا وجدت عينه تدمع وقلبه يخشع ونفسه تتوهج إيماناً من أعماقها تريد السير إلى ربها والشوق إليه وما قرأ عبد القرآن أو استمع إلى آياته إلا وجدته رقيقاً قد خفق قلبه واقشعر جلده من خشية الله .. قال ابن مسعود رضي الله عنه من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .. تذكر وتفكر ... إن بعد الموت بعثا وإن بعد البعث حشرا وإن بعد الحشر حسابا وإن بعد الحساب ثوابا أو عقابا جنة أو نار .. يقول الشاعر لو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي .. ولكنا إذا متنا بعثنا فنسأل بعدها عن كل شيء اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام اللهم اكنفنا بكنفك الذي لا يرام اللهم ارحمنا بقدرتك علينا لا نهلك وأنت رجاؤنا يا من لا يخفي عليه شيئي من أمرنا .. والي اللقاء في المقال القادم ................. ان شاء الله محمود بن احمد حجازي النجار lthjdp hg,w,g hgd hggi - التعديل الأخير تم بواسطة محمود احمد حجازي النجار ; 20 / 11 / 2013 الساعة 43 : 09 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 11 / 2013, 38 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمود احمد حجازي النجار المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2013, 06 : 08 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمود احمد حجازي النجار المنتدى : الملتقى العام أخى ****** محمود | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018