22 / 10 / 2013, 26 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 08 / 10 / 2013 | العضوية: | 53826 | العمر: | 61 | المشاركات: | 392 [+] | بمعدل : | 0.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 175 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام المنفق والمتلف والفرق بينهما المنفق والمتلف والفرق بينهما عن أَبي هريرة - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إلا مَلَكانِ يَنْزلاَنِ، فَيقُولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تلَفًا. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وليس معنى الحديث أن كل عبد من عباد الله ينزل عليه ملكان، وإنما يكون نزول الملكين بناحيتين فيدعوان بما ورد, كما جاء عند أحمد وغيره من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه – فقد قال القسطلاني - رحمه الله -: وكذا أخرجه من حديث أبي الدرداء أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه، والبيهقي من طريق الحاكم بلفظ: ما من يوم طلعت فيه شمسه إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين: يا أيها الناس, هلموا إلى ربكم, إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى, ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين: اللهم أعط منفقًا خلفًا وأعط ممسكًا تلفًا، وأنزل الله في ذلك قرآنًا في قول الملكين: يا أيها الناس, هلموا إلى ربكم في سورة يونس: {والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [يونس: 25] وأنزل الله في قولهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا وأعط ممسكًا تلفًا {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} إلى قوله: {للعسرى} [الليل: 1 - 10] وقوله بجنبتيها: تثنية جنبة بفتح الجيم وسكون النون, وهي الناحية. انتهى. .. نجد أحدًا من العلماء صرح بذلك نفيًا أو إثباتًا، ولكن ذكر الإمام النووي - رحمه الله - أن الكافر يجازى بما فعله تقربًا إلى الله مما لا تفتقر صحته إلى النية, كالصدقة, قال – رحمه الله - في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا: أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الْكَافِرَ الَّذِي مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ لَا ثَوَابَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ, وَلَا يُجَازَى فِيهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ فِي الدُّنْيَا مُتَقَرِّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى, وَصَرَّحَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِأَنْ يُطْعَمَ فِي الدُّنْيَا بِمَا عَمِلَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ, أَيْ بِمَا فَعَلَهُ مُتَقَرِّبًا بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِمَّا لَا يَفْتَقِرُ صِحَّتُهُ إِلَى النِّيَّةِ, كَصِلَةِ الرَّحِمِ, وَالصَّدَقَةِ, وَالْعِتْقِ, وَالضِّيَافَةِ, وَتَسْهِيلِ الْخَيْرَاتِ, وَنَحْوِهَا. وأما إتلاف المال بسبب الإمساك عن الإنفاق الواجب، فإن كان يشمل المسلم فهو يشمل الكافر من باب أولى، فإنهم مخاطبون بفروع الشريعة.
hglktr ,hgljgt ,hgtvr fdkilh
|
| |