أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 22 جمادى الأولى 1446هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر بعد انقطاع عشرة أشهر للشيخ صلاح البدير 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 2 المشاهدات 903  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07 / 10 / 2013, 10 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام




احبتي في الله



الحياء لا يأتي إلا بخير



الحياء خلق الإسلام , وقرين الإيمان , ومفتاح كل خير ,
وهو من أعظم الأخلاق التي تنأى بالعبد عن الرذائل , وتحجزه عن الوقوع في سفاسف الأمور ,
كما أنه من أقوى البواعث على الفضائل , وطلب معالي الأمور ,
ومن الأحاديث الجامعة التي تحث على هذا الخلق العظيم , وتبين منزلته وآثاره ,
حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري.


فهذه الوصية العظيمة بالحياء , مما أثر عن الأنبياء المتقدمين , وتوارثه الناس عنهم ,
وتداولوه فيما بينهم قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل , حتى وصلت إلى هذه الأمة .


وقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) قال بعض العلماء :
إنه أمر جاء على سبيل التهديد والوعيد , فيكون المعنى إذا لم تستح من الله فاصنع ما شئت ,
فإنه سيجازيك ويحاسبك عليه , كقوله تعالى : { اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير }
(فصلت 40) .
ويحتمل أن يكون على سبيل الإخبار ,
ويكون المعنى أنك إذا فقدت الحياء فستفعل ما يحلو لك ,
ولن يكون هناك ما يمنعك من فعل القبائح بعد ضياع الحياء .


وحقيقة الحياء أنه خلق يبعث على ترك القبائح , ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق ,
وهو مما ميز الله به الإنسان عن سائر المخلوقات , لكي لا ينساق وراء دواعي الشهوة ,
ونوازع الهوى , التي تدعوه إلى الوقوع فيما يُسْتَقْبَح ,
فإن البهائم هي التي تهجم على ما تشتهي دون حياء أو روِيَّة ,
ولذلك فإن بين اقتراف الذنوب وبين قلة الحياء وعدم الغيرة تلازم وارتباط وثيق ,
وكل منهما يدعو إلى الآخر , فإذا قل حياء المرء لم يبال بما اقترف من ذنوب ,
ومن عقوبات الذنوب نزع الحياء وقلته .


والحياء نوعان :


النوع الأول : حياء جِبِلِّيّ فطري : وهو ما كان فطرة وجبلة في الإنسان ,
وهو من أعظم النعم التي يمن الله بها على من يشاء من عباده , لأنه لا يأتي إلا بالخير للعبد ,
فإن بعض الناس قد يكف عن القبائح والمعاصي ابتداءً لما فطر عليه من الحياء ,
ومنه قوله عليه الصلاة والسلام لأشجِّ بني عصر :
( إن فيك خُلَّتين يحبهما الله عز وجل , قلت : ما هما ؟ قال : الحلم والحياء ,
قلت : أقديما كانتا فيَّ أم حديثا ؟ قال : بل قديما , قلت :
الحمد لله الذي جبلني على خُلَّتين يحبهما الله عز وجل ) رواه أحمد .


النوع الثاني : حياء مكتسب : وهو من أعلى خصال الإيمان , ودرجات الإحسان ,
وهو الذي يمنع المؤمن من ارتكاب المعاصي خوفا من الله عز وجل ,
وهو الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حسن رواه الترمذي
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( استحيوا من الله حق الحياء , قلنا : يا رسول الله , إنا نستحيي والحمد لله , قال ليس ذاك ,
ولكن الاستحياء من الله حق الحياء , أن تحفظ الرأس وما وعى , والبطن وما حوى ,
ولتذكر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ,
فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء ) .


وإذا فقد العبد الحياء بنوعيه لم يبق له ما يمنعه من الوقوع في القبائح المعاصي ,
قال مالك بن دينار رحمه الله : "ما عاقب الله تعالى قلبا بأشد من أن يسلب منه الحياء " .


ومما يبعث على الحياء , ترادف نعم الله على العبد , وتوالي إحسانه إليه ,
فإن الكريم لا يقابل الإحسان بالإساءة ,
ولو تفكر العبد في نعم الله عليه لمنعه ذلك من عصيانه حياء منه ,
يقول الجنيد رحمه الله :
" الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء " ,
وإذا كان الواحد منا يستحيي ممن صنع إليه معروفا أن يقابله بالنكران والإساءة ,
فكيف لا يستحيي من ربه واهب النعم التي لا تحصى , وفي ذلك يقول القائل :


هــب الـبعث لم تأتـنا رُسْله وجـاحمة النار لم تُضرَمِ
أليس من الواجب المستحق حياء العباد من المنعم ؟!


والحياء منه الممدوح ومنه المذموم , وإنما يُعْرَفُ ذلك بثمرته ,
فإذا دعاك إلى الخير فهو المحمود , وإذا دعاك إلى غير ذلك ,
فهو العجز والخور والضعف والمهانة , وهو من خداع الشيطان وتلبيسه ,
كالحياء الذي يترتب عليه كتمان الحق , أو ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,
أو القعود عن طلب العلم والدعوة إلى الله ,
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياء من العذارء في خِدْرها ,
ومع ذلك لم يمنعه حياؤه من القيام بتكاليف الدين والدعوة والجهاد
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خير قيام .


بذلك تكون هذه الوصية بالحياء قد جمعت الخير من أطرافه ,
فعلى المسلم أن يفهم معنى الحياء الشرعي , وأن يجعله خلقا وسلوكا في حياته ,
وإن كان قد جُبِل عليه فليحمد الله على هذه النعمة ,
وإن لم يكن فيه فليحرص على اكتسابه وتحصيله.




hgpdhx gh dHjd Ygh fodv










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 07 / 10 / 2013, 51 : 08 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
عمر عبدالجواد
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر عبدالجواد

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر عبدالجواد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور عمر عبدالجواد   رد مع اقتباس
قديم 09 / 10 / 2013, 54 : 05 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018