25 / 09 / 2013, 44 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 25 / 05 / 2008 | العضوية: | 2004 | المشاركات: | 187 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 220 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام أخطاء تقع في التلبية هناك أخطاء في الواقع تكون بعد الميقات، أو بعد الإحرام من الميقات إلى الوصول إلى المسجد الحرام، وذلك في التلبية: الأول: أن المشروع في التلبية أن يرفع الإنسان صوته بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال . يعني بالتلبية. أما الآن فأفواج الحجيج تمر بأعداد ضخمة ولا نسمع أحدا يلبي، فلا يكون للحج مظهر في ذكر الله عز وجل؛ بل إنه تمر بك الأفواج وكأنهم لا ينطقون. والمشروع للرجال أن يرفعوا أصواتهم بقدر ما يستطيعون من غير مشقة في التلبية؛ لأن الصحابة كانوا يفعلون هكذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما أشرنا إليه آنفا. الثاني: أن بعض الحجاج يلبون بصوت جماعي، فيتقدم واحد منهم أو يكون في الوسط أو في الخلف ويلبي ثم يتبعونه بصوت واحد، وهذا لم يرد عن الصحابة رضي الله عنهم؛ بل قال أنس بن مالك: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم - يعني في حجة الوداع- فمنا المكبر، ومنا المهلل، ومنا الملبي. وهذا هو المشروع للمسلمين؛ أن يلبي كل واحد بنفسه، وألا يكون له تعلق بغيره. نية الدخول في المناسك هل نية الدخول في النسك هي التي يتلفظ بها في التلبية؟ الجواب: التلبية أن يقول: لبيك عمرة إذا كان في عمرة، ولبيك حجا إذا كان في حج؛ أما النية فلا يجوز التلفظ بها فلا يقول مثلا: اللهم إني أريد العمرة، أو أريد الحج، فهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
Ho'hx jru td hgjgfdm
|
| |