31 / 08 / 2013, 19 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام "ومن أعظم شعب الإيمان نصرة المجاهدين في سبيل الله، ومن ألقوا أرواحهم بين لهيب الرافال والهاون والطائرات بلا طيار، نصرتهم بالكلمة والريال وقنوت النازلة وأكف الضراعة إذا هبطت الأسحار، وتدبر قول ربنا {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}(الأنفال:72). ثم إنك تجد بعض من حاول نصرة المجاهدين شعر بإحراجات سياسية، أو لمحوا له بإيقاف درسه بعد المغرب، أو كلمته في الإذاعة، أو عرقلة فسح لمشروع دعوي بدأ به موظفو مكتبه، أو يخشى أن يرى مدير جامعته نشاطه فتقع الجفوة ويضعه في قائمة البلاك لست، أو نحوها من المصالح التي يقدرها كل أحد بحسبه، والمحزن أن ترى بعضهم –عفواً بل هم كثيرون للأسف- بدلاً من أن يعترف بعجزه، أو على الأقل يقول لنفسه أن لديه مصالح دعوية راجحة تمنعه من النصرة، ونحو هذا؛ تراه يستسمن عمامة الحكمة بأكوارها وذؤابتها ويتزيا بها، وتندّ من لسانه العبارات الموحشة يطعن بها في ظهور أقوام غادروا يحتضنون الشهادة في سبيل الله، أيقوى هذا على أن يأتي يوم القيامة وخصومه شهداء تثعب جراحهم، اللون لون الدم والريح ريح المسك؟! بئس الاختيار للخصوم هذا! وقد كان يسع هذا وأمثاله أن يجتهد فيما يمكنه، ويشارك إخوانه المجاهدين بالنية الصالحة والدعاء والحب، فالمرء مع من أحب، وقد كان في غنى عن أن يغطّي عجزه بأسمال الحكمة المثلجة." إبراهيم السكران- إلباس العجز جبّة الحكمة
,lk Hu/l auf hgYdlhk kwvm hgl[hi]dk td sfdg hggiK
|
| |