07 / 07 / 2013, 53 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل أثبتت الأبحاث العلمية الجديدة أن مرض البهاق مرتبط ببعض الأمراض الناتجة عن خلل فى الجهاز المناعى للجسم، كما أنه وجد فى دم كثير من مرضى البهاق أجسام مضادة يفرزها الجسم ضد خلاياه الملونة، مما يؤدى إلى تكسيرها وتدميرها وبالتالى ظهور البقع الخالية من اللون على الجلد، وهذه النظرية الجديدة تميل إلى تفسير سبب المرض على أنه ناتج من خلل فى الجهاز المناعى للإنسان، ويضع مرض البهاق ضمن أمراض الجهاز المناعى. أشار الدكتور هانى الناظر زميل الكلية الملكية للأطباء إنجلترا رئيس المركز القومى للبحوث السابق وأستاذ الأمراض الجلدية إلى أن هناك طريقة جديدة تعتمد على النظرية السابقة، حيث يستخدم دواء الميثوتركسات المخفض لنشاط الجهاز المناعى فى علاج البهاق، بغرض منع الأجسام المضادة للخلايا الملونة من محاربتها، وبالتالى مقاومة المرض ومنع انتشاره وعلاجه. وأضاف أن التجارب الإكلينيكية أجريت عامى " 96،95 " على 60 مريضا بالبهاق متوسط أعمارهم من 20-40 سنة، حيث تم توقيع الكشف الطبى عليهم، وعمل تحاليل دم كاملة ووظائف كبد، حيث تم استبعاد الأطفال والحوامل والرضع والمصابين بأى أمراض فى الكبد أو الكلى أو غيرها. وتم تقسم المرضى إلى ثلاثة مجاميع كل مجموعه تضم 20 مريضا والمجموعة الأولى خاصة بالحالات الخفيفة، والمجموعة الثانية خاصة بالحالات المتوسطة أما الثالثة للحالات الشديدة أى التى يكون المرض، قد أصاب معظم أجزاء الجسم، واستمر العلاج بجرعات منخفضة من الدواء أى بمعدل 10 مجم مرة واحدة كل أسبوع لمده 6 شهور. أضاف أنه تم مراقبة المريض خلالها وعمل فحص كامل وتحاليل دم كل شهر تجنبا لأى آثار جانبيه للدواء، وفى نهاية التجربة تلاحظ أن 80% من المجموعة الأولى يحققون الشفاء، 60% من المجموعة الثانية تم شفاؤهم أما الثالثة فقد شفى منها 7 مرضى نسبة نجاح تبلغ 35% كما أن متابعة المرضى الذين تم شفاؤهم لمدة 6 شهور بعد انتهاء العلاج أظهرت عدم ارتداد المرض مرة أخرى. أكد هانى على حقائق هامة عن دواء الميثوتركسات، حيث إن هذا الدواء لا يعطى إلا بحذر شديد ولابد أثناء العلاج به من متابعة مستمرة للمريض، وإجراء فحوص وتحاليل دورية له تجنبا لأى آثار ضارة للدواء، إلا أن هذا الدواء نفسه يستخدم فى علاج عدد من الأمراض الأخرى مثل مرضى الروماتيد المفصلى ومرضى الصدفية الجلدى وغيرها، إلا أنه يعطى بجرعات وفترات محددة أيضا.
;dt djl hgrqhx ugn hgfihr fud]hW uk hgugh[hj hgjrgd]dm?
|
| |