16 / 06 / 2013, 24 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,366 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19381 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه احبتي في الله المهاجرون يفرحون بانتصار النجاشي على عدوه قالت : فوالله إنا لعلي ذلك ، إذ نزل به رجل من الحبشة ينازعه في ملكه . قالت : فوالله ما علمتُنا حزنَّا حزنا قطُّ كان أشد علينا من حزن حزنَّاه عند ذلك ، تخوفا أن يظهر ذلك الرجل على النجاشي ، فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه . قالت : وسار إليه النجاشي ، وبينهما عرض النيل ، قالت : فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من رجل يخرج حتى يحضر وقيعة القوم ثم يأتينا بالخبر ؟ قالت : فقال الزبـير بن العوام : أنا ، قالوا : فأنت . وكان من أحدث القوم سنا . قالت : فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ، ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم ، ثم انطلق حتى حضرهم . قالت : فدعونا الله تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه ، والتمكين له في بلاده . قالت : فوالله إنا لعلى ذلك متوقعون لما هو كائن ، إذ طلع الزبير وهو يسعى ، فلمع بثوبه وهو يقول : ألا أبشروا ، فقد ظفر النجاشي ، وأهلك الله عدوه ، ومكن له في بلاده . قالت : فوالله ما علمتنا فرحنا فرحة قط مثلها . قالت : ورجع النجاشي ، وقد أهلك الله عدوه ، ومكن له في بلاده ، واستوسق عليه أمر الحبشة ، فكنا عنده في خير مـنـزل ، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة .
hglih[v,k dtvp,k fhkjwhv hgk[had ugn u],i
|
| |