31 / 05 / 2013, 40 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام لإخوة الأكارم / تأملتُ أثناء استخدامي للبخور ، فسألتُ نفسي : هل استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم البخور ؟. أعلم أنه قد ورد عدة أحاديث في البخور كما في : - حديث نهي المرأة عن شهود الجماعة إذا أصابت بخورا ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» رواه مسلم . - ووروده في نعيم الجنة ، كما في حديث أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال « أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، لكل امرئ منهم زوجتان ، كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن ، يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون ولا يمتخطون ، ولا يبصقون ، آنيتهم الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ، وقود مجامرهم الألوة - قال أبو اليمان يعنى العود - ورشحهم المسك » البخاري ومسلم . قال ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح : قوله : ( ومجامرهم الألوة ) "الألوة" : العود الذي يبخر به . قيل جعلت مجامرهم نفس العود ، لكن في الرواية الثانية " ووقود مجامرهم الألوة " فعلى هذا في رواية الباب تجوز ، ووقع في رواية الصغاني بعد قوله الألوة . قال أبو اليمان يعني العود " والمجامر جمع مجمرة وهي المبخرة سميت مجمرة لأنها يوضع فيها الجمر ليفوح به ما يوضع فيها من البخور . - وورد غيرها . لكن سؤالي عن استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للبخور ؟. فبحثتُ بحثا قصيرا قاصرا ، فوجدتُ ، فنقلتُ ، وكتبتُ ، وأسعدُ بإضافة المشايخ والفضلاء : قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى : حدثني هارون بن سعيد الأيلي وأبو طاهر وأحمد بن عيسى قال أحمد حدثنا ، وقال الآخران أخبرنا ابن وهب أخبرني مخرمة عن أبيه عن نافع قال : كان ابن عمر إذا استجمر استجمر بالألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة ، ثم قال : ( هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : " الاستجمار ": هنا استعمال الطيب والتبخر به مأخوذ من المجمر ، وهو البخور . وأما " الألوة " فقال الأصمعي وأبو عبيد وسائر أهل اللغة والغريب هي العود يتبخر به . قال الأصمعي : أراها فارسية معربة ، وهي بضم اللام وفتح الهمزة وضمها ، لغتان مشهورتان . وحكى الأزهري كسر اللام . قال القاضي : وحكي عن الكسائي ( ألية ) . قال القاضي : قال غيره : وتشدد وتخفف ، وتكسر الهمزة وتضم ، وقيل : ( لوة ولية ) . وقوله : ( غير مطراة ) أي غير مخلوطة بغيرها من الطيب . ففي هذا الحديث استحباب الطيب للرجال كما هو مستحب للنساء ، لكن يستحب للرجال من الطيب ما ظهر ريحه ، وخفي لونه ، وأما المرأة فإذا أرادت الخروج إلى المسجد أو غيره كره لها كل طيب له ريح ، ويتأكد استحبابه للرجال يوم الجمعة والعيد عند حضور مجامع المسلمين ومجالس الذكر والعلم وعند إرادته معاشرة زوجته ونحو ذلك . والله أعلم . كتبه المسيطير
ig hsjo]l hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl hgfo,v ?>
|
| |