15 / 05 / 2013, 01 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه دبي – الفرنسية أوضح الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، اليوم الثلاثاء، خلال منتدى الإعلام العربي في دبي، أن المعارضة السورية لم تحصل في الواقع بعد على مقعد سوريا في الجامعة، بالرغم من جلوسها على مقعد دمشق في قمة الدوحة. وقال العربي، في ندوة خلال المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف إعلامي عربي: "تقرر حرمان سوريا من المشاركة في الاجتماعات، لكن سوريا دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية ومكانها محفوظ"، وذلك في إشارة إلى تعليق عضويتها في نوفمبر 2011. وأوضح العربي، أنه بعد أن "بدأت المعارضة السورية بتنظيم نفسها" بتشكيل المجلس الوطني ثم الائتلاف، "الذي يمثل كافة الفصائل، اتجه الرأي (في الجامعة) إلى أنهم يمكن، عندما يشكلون حكومة، وهو لم يتم حتى الآن، عندما يشكلون حكومة، أن يكونوا ممثلا، لكن هذا لم يحدث حتى الآن". وأضاف "بالفعل في القمة (بالدوحة) دعوا لإلقاء كلمة، لكن حتى الآن الاجتماعات التي تحدث لا تدعى إليها المعارضة السورية لأنها لم تشكل حكومة". وكانت الجامعة العربية منحت مقعد دمشق في القمة العربية الأخيرة في الدوحة، مارس الماضي، للائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي ترأس وفده حينها، معاذ الخطيب، وتم ذلك خصوصًا بدفع من الدولة المضيفة قطر، التي تُعد من أبرز داعمي المعارضة السورية. وبالرغم من اختيار الائتلاف رئيس حكومة مؤقتة هو غسان هيتو المدعوم من قطر، لم ينجح هذا الأخير حتى الآن بتشكيل حكومة. وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الإجراء بحق دمشق أثر سلبًا على مجرى الأمور، اكتفى العربي بالقول، إنه "في هذه المرحلة المطلوب هو الضغط على النظام للتجاوب مع الحل السياسي". وشدد العربي مرارًا وتكرارًا على ضرورة الحل السياسي كحل وحيد للأزمة، مشيرًا إلى أن القرار العربي بالسماح بتسليح المعارضة، يهدف لخلق توازن بين طرفي النزاع في سوريا، يؤدي إلى حل سياسي. وقال: "إن النظام اعلنها عدة مرات أنه مع الحل السياسي والحل الأمني، ونحن نتحدث عن الضغوط التي توصل إلى الحل السياسي لأن الحل السياسي والحل الأمني يعني الدمار الشامل، ومعناه مجازر أخرى وشلال دم آخر". واضاف أن "المطلوب هو الحل السياسي في الحروب، عندما يقتتل أطراف ينتهي الأمر بالجلوس حول مائدة وتوقيع معاهدة". إلا أنه قال إن الحل السياسي يجب أن يأتي "طبقا لمنطق التاريخ"، على حد قوله، ما يعني أن "الشعوب عندما تنزل إلى الشارع وتثور لا بد في نهاية المطاف أن تحقق مطالبها.
«hguvfd»: hgluhvqm gl jpwg fu] ugn lru] s,vdh td hg[hlum hguvfdm
|
| |