الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 946 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 05 / 2013, 01 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام احبتي في الله قطرات ندية باب التوفيق أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء : اشتغالهم بالنعمة عن شكرها . ورغبتهم فى العلم وتركهم العمل . والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة . والإغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بفعالهم . وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها . وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها . ... الجاهل ينبغى على الجاهل ألا يسكت على جهله ولا للعالم أن يسكت على علمه .. إنه لمن جهل المرء أن يعصى ربه فى طاعة هواه ويهين نفسه فى إكرام دنياه وليس العجب من جاهل يصحب جاهلاً ولكن العجب من عاقلٍ يصحْبه لأن كل شىء يفر من ضده ويميل إلى جنسه . فمعاشرتهم داء وشقاء ومزايلتهم دواء وشفاء فاختر الدواء بمرارته وكراهته على الداء بغائلته وآفته . ... كما أن النار لا تطفىء النار وشارب السم لايعالج بشربه فكذلك الشر لايعالج بالشر ... مدّعون العلم فتنة من لاعلم لهم فتنة عظيمة ومؤونتهم مؤونة غليظة فجهلهم يحملهم على الإعجاب بأنفسهم . وشمائلهم تجعل الجهال من العامة يقومون بتعظيمهم وتوقيرهم والميل لهم والتعصب إليهم . وإن رام أحد إلى إرشادهم تعرض لملامهم واستهدف بسهامهم .. لذا : فإن مداراتهم غصة ومكاشفتهم فتنة لأنهم يدركون أنهم يعلمون ولا يتعلمون . هؤلاء للعلم على تضاد وخلاف . ... الحجب من الناس من حجبتهم : ظلمة الشهوة والهوى : غايتهم فى الدنيا قضاء الأوطار ونيل الشهوات وإدراك الملذات تجده غضوباً كالسبع أو أكولاً كالبقر أوشرهاً كالخنزير أو جزعاً كالكلب أوحقوداً كالجمل أومتكبراً كالنمر أو ماكراً كالثعلب .. إلخ فإن جمع بينهم فقد أصبح شيطاناً مريدا . ظلمة الصفات السبعية : هؤلاء ملأ قلوبهم الغل والحقد يشتهون الأذى والإنتقام والتعدى والإعتداء على سائر خلق الله . ظلمة المال : هؤلاء الناس يجتهدون طول حياتهم فى جمع المال للإكثار منه وادخاره ويركبون الأخطار فى البوادى والأسفار والبحار من أجل تحصيله . هؤلاء هم التعساء عبدة الدرهم والدينار . ظلمة الرياسة والجاه : وهؤلاء أعظم السعادات عندهم أن ينتشر ذكره بين الناس ويتسع جاهه ويذيع صيته وتكثر أتباعه وينفذ أمره جاهلا قدر نفسه وعظمة ربه . ... كم أسأل البدر : لم تصفر صفحته ...... أللزمان وما تجنى دواهيه أم للبكاء على آلامنا فيه وأسأل الطير : لم ناحت نوائحه ........ أللعويل بالذى بتنا نرجيه أم ساخراً منا بأغانيه يا طائراً يبكى على فنن هيمان من غصن إلى غصن ..... أتبكى على إلف تحن له أم تنوح علينا من الحزن ... إذا قلت أمناؤكم وكثر أمراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثر قراؤكم والتمِست الدنيا بعمل الآخرة . فذاك من إلباس الفتن . ... الأم تأمل أن تجد لإبنتها زوجا أفضل من أبيهاوتؤمن بأن ولدها لن يجد زوجة مثل أمه . ... إن آنست من نفسك فضلا فتحرّج أن تذكره أوتبديه وتزكيه لأن ظهوره منك كذلك : يقرر فى قلوب الناس من العيب أكثر مما يقرره لك من الفضل . ... كلام المرء بيان فضله وترجمان عقله فاقصره على الجميل واقتصر منه على القليل فكل امرىء يعرف بقوله ويوصف بفعله فقل سديداً وافعل حميداً ... الأدب الأدب هو : الكلام الجيد البديع المزيّن بأنواع الأخلاق وأشكال المشاهد والموقّع على أنغام العواطف وألحان المشاعر ليثير الوجدان بسحر بيانه وجزالة ألفاظه وإحكام تراكيبه وتنسيق معانيه ويستهوى القلوب ويملك الحواس برقة عواطفه ودقة مشاعره . ... إيثار لست أشكو هواك يا من هواه .......... كل يوم يروعنى منه خطب مُرّ ما مر بى من أجلك حلو ........... وعذابى فى مثل حبك عذب ... أنواع الرزق رزق مكفول . ورزق مقسوم . ورزق موعود الرزق المكفول : هو الرزق الذى إن لم تأته أتاك لأن الله كفله لكافة خلقه وعبيده (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا ) الرزق المقسوم : هو الرزق الذى تطلبه بالسعى والجهد والكد والتعب (وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ ) (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ) الرزق الموعود :هو الذى وعد الله به عباده بشرط الإيمان والتقوى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) ... من الإِحداث فى الإسلام : الإعتداء فى الدعاء فلقد كان أئمة الفقهاء والعلماء لايزيدون على سبع يدعون فيها بالمغفرة والرحمة والتوبة ... لاتضيعوا الحكمة عند غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم فليس الظلم فى إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم فى منع المستحق فمن منح الجهال علما أضاعه ...... ومن منع المستوجبين فقد ظلم ... العقل هو مايعقل النفس عن السيئات والدنيات وينجيها من الكفر والمهلكات ويحض القلب على العمل الصالح والحسنات . فالعقل مصباح يكشف به عن الجهالة ويبصر به الفضل من الضلالة . .. لو صور العقل لأظلمت معه الشمس ولو صور الجهل لأضاء معه الليل ... سأل رجل آخر : فقال له .. أى الأشياء خير للمرء فأجابه : عقل يتزين به .. فقال : فإن لم يكن فقال له : أدب يتحلى به .. فقال : فإن لم يكن فقال له : علم يتورع به .. فقال : فإن لم يكن فأجابه : حلم يترفق به .. فقال : فإن لم يكن فقال له : صمت يسلم به .. فقال : فإن لم يكن فقال له : موت يريح منه العباد والبلاد .. ... التصوف هو العكوف على العبادة والإنقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها والزهد فيما يقبل عليه الناس من لذة ومال وجاه والإنفراد عن الخلق والخلوة . والمتصوف يجب أن يكون متفقهاً يحسن العلاقة مع خالقه تأدباً ومع نفسه تطهراً ومع الناس نظاماً ومع الكون تفكراً . فالتصوف ضابط ورقيب يصحح الاعوجاج ويقوم المنهاج ويذكر الإنسان بحسن الثواب وسوء العقاب . ... الإجتهاد الإجتهاد هو : أن يبذل المجتهد كل ما فى وسعه فى طلب العلم لإدراك الحكم الشرعى للمسألة أو الحادثة التى استجدت ولم يرد فيها نص عن طريق الإستنباط من الكتاب أوالسنة . ولقد اجتهد الصحابة رضى الله عنهم فى المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام ومصر وغيرها من أمصار الخلافة فاجتهد سيدنا عمربن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء وأبو موسى الأشعرى وأنس بن مالك وغيرهم من الصحابة رضى الله عنهم أجمعين . ومن بعد الصحابة اجتهد : التابعون . ومن بعد التابعين : تابعى التابعين . ومن بعدهم جاء الأئمة المجتهدين : طبقة حماد بن أبى سليمان وسليمان الأعمش والأوزاعى والليث بن سعد ثم جاءت طبقة الأئمة الأربعة : الإمام أبوحنيفة النعمان . والإمام مالك بن أنس . والإمام محمد بن إدريس الشافعى . والإمام أحمد بن حنبل فدونوا اجتهادهم وأثبتوا ما استنبطوه من أحكام فى المسائل والوقائع . ومن بعد الأئمة جاء أصحابهم وهم من تلقوا العلم منهم كأبى يوسف ومحمد وزفر فى المذهب الحنفى . وابن القاسم وابن وهب فى المذهب المالكى . والمزنى فى المذهب الشافعى . وابن تيمية فى المذهب الحنبلى . ثم جاءت طبقة المجتهدين المذهبيين وهؤلاء تقيدوا بأصول المذاهب : كالخصاف والطحاوى والكرخى والسرخسى فى المذهب الحنفى . ومن بعدهم جاءت طبقة من يقومون بالترجيح بين الآراء المروية . وتلاهم من قاموا بالإختيار فى الآراء المرجحة والتمييز بين القوى والأقوى . ... أوصيك بتقوى الله ولزوم أمره وعمارة قلبك بذكره والإعتصام بحبله ولتحى قلبك بالموعظة وأمته بالزهد وقوة اليقين ونورالحكمة وذكره بالموت وأعرض عليه أخبار الماضين وما أصاب الأولين ودع القول فيما لا تعرف وأصلح مثواك ولا تبع آخرتك بدنياك . ... القصوروالبيوت تختلف بناء القصور وطرازها باختلاف العصور وأقطارها . ومن أشهر القصور قصرالأخيضر ببغداد و قصر الحمراء بغرناطة . والبيوت الإسلامية كانت تبنى ومن حولها فناء واسع وفى وسطها نافورة وكانت ذات مداخل منكسرة لا تسمح لمن بالخارج مشاهدة من بالداخل والنوافذ فيها تحتوى على مشربيات قليلة وضيقة . والدور الأرضى منها كان للرجال ويسمى : ( سلاملك ) والعلوى للحريم ويسمى : ( حرملك ) ومن أشهر هذه البيوت بمصر بيت السحيمى وجمال الدين الذهبى ودارابن لقمان ... الحياة الدنيا وزينة الله فى أرضه العالم الجسمانى مملوءا بالبلايا والرزايا والمحن والفتن ومشحوناً بالآفات والعاهات وبالطوارق والحسرات ومتموجا بالجهالات وفاسد الإعتقادات وأكثر الخلق على استيلاء القوى الشهوية والغضبية على القوى العقلية .. لذا : فعليك بالإسترواح بما أباحه الله لكفيهاحتى تكبح جماح نفسك وتكون قاهراً لها متخلصاً من رقها فلم يحرم الله زينة الحياة الدنيا من الطيبات ولكن خذ منها ما ينفعك إلى الآخرة . يقول سبحانه وتعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) واعلم أن من كانت الآخرة همه جعل الله غناه فى قلبه وأتته الدنيا وهى راغمة . يقول تبارك وتعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوأُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْما ) ( فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً ) r'vhj k]dm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 05 / 2013, 22 : 12 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام عمى ****** الغالى عبد الجواد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 05 / 2013, 12 : 12 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخي ****** محمد منير و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018