22 / 05 / 2012, 59 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,353 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19380 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمه الله شهادة الصحابة رضي الله عنهم لأبي هريرة رضي الله عنه بالحفظ نأتي إلى شهادة الصحابة هل الصحابة شهدوا لأبي هريرة بالحفظ؟ وهل الصحابة أنكروا على أبي هريرة أحاديث؟ أقول نعم في الإثنتين ، نعم شهدوا له بالحفظ ، وأنكروا عليه أحاديث . أما الشق الأول: شهدوا له بالحفظ : فعندنا مثلا ًعبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : والحديث عند مسلم : من حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عن سعد ورحم الله عامراً ، قال:" كنت عند عبد الله بن عمر بن الخطاب فإذا خباب صاحب المقصورة النبوية ،فقال لعبد الله بن عمر : ألا تنظر إلى أبي هريرة وما يحدِّث؟قال إنه يقول ، قال رسول الله ﷺ " من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ودفنها– ثلاثة أشياء ، خرج مع الجنازة من البيت وصلى عليها "ومشى إلى المقابر حتى دفنها – كان له من الأجر قيراطان القيراط كأحد– كجبل أحد- ومن صلى عليها ولم يتبعها – ولم يدفنها- كان له قيراط ، فقال عبد الله بن عمر لخباب: اذهب إلى عائشة فاسألها ، فانطلق خباب إلى عائشة رضي الله عنها ليسألها عن هذا الكلام – لأن هذا أجر عظيم ، ذهب خباب إلى عائشة و المسجد لم يكن مفروشاً حصير كله حصباء ، فملأ يديه بالحصى ويحركها عبد الله بن عمر إلى أن يأتي خباب – قال: فجاء خباب فقال:" قالت عائشة صدق أبو هريرة ، قال: فقذف عبد الله بن عمر بالحصى في الأرض، وقال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة " وروى هذا الحديث أيضاً الوليد بن عبد الرحمن كما في مسند الإمام أحمد وسياق أحمد طويل، لكن الترمذي أخرج آخر كلمة في هذا الحديث ، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب مر بأبي هريرة وهو يحدث بهذا الحديث ، فقال : " يا أبا هريرة انظر كيف تحدث – هذا شيء عظيم قيراطان وقيراط لمن يعمل هذا العمل ! ، قال: فأخذ أبو هريرة بيد عبد الله بن عمر وانطلق به إلى عائشة ، وقال لها: أنشدك بالله أسمعتي رسول الله ﷺ يقول كذا وكذا؟- لهذا الحديث – فقالت عائشة : اللهم نعم ، فقال عبد الله بن عمر لأبي هريرة– وهذا هو القدر الذي رواه الترمذي – يا أبا هريرة أنت كنت أحفظنا لحديث رسول الله ﷺ وروى الترمذي في سننه بسند حسنه وصححه أبو عبد الله الحاكم في المستدرك ، أن رجلاً جاء طلحة بن عبيد الله – طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة – فقال له:"أرأيت إلى هذا اليماني– أي أبا هريرة – إنه يحدِّث بحديث كثير لا نسمعه منكم ، أو هو يقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؟ فقال طلحة بن عبيد الله له : أما أن يكون سمع فنعم ، نحن كنا أصحاب أموال ، وكنا في أموالنا نصلحها ، ونأتي النبي ﷺ طرفي النهار – قبل ما يذهب إلى العمل يمر على النبي عليه الصلاة والسلام ، ويسمع منه كلمتين ويسلم عليه ويطلب منه الدعاء ، وبعدما ينهي فلاحته وزراعته ، يعود ليلا ًليصلي العشاء مع النبي ﷺ أو على الأقل لو لم يصلي العشاء سيذهب وينظر إلى صفحة وجه النبي ﷺ ويسمع منه كلمتين ، قال:" كنا نأتي النبي ﷺ طرفي النهار- أي بكرة وعشيا- أما أبو هريرة ، فكان فقيراً ملصقا يده مع يد النبي يمشي معه على ملأ بطنه ، ولا تجد خيراً في رجل يقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل "هذا اعتراف من عبد الله بن عمر بن الخطاب، يقول: يا أبا هريرة كنت أحفظنا لحديث رسول الله ﷺ. وعندنا طلحة بن عبيد الله ، وأبي بن كعب كما رواه الحاكم وغير قال:" كان أبو هريرة جريئا ًيسأل النبي ﷺ ما نهاب أن نسأله " وطبيعة الإنسان الجريء أن يكون عنده من العمل لكثرة أسئلته دون الذي يستحي أن يسأل . وعائشة رضي الله عنها ، وأصل الحديث في الصحيحين ، واللفظ لفظ مسلم ، ويروه عروة ابن الزبير ابن العوام عن عائشة وهي خالته ، لأن عروة ابن الزبير ابن أسماء بنت أبي بكر، وعائشة أخت أسماء، إذن عائشة خالة عروة ابن الزبير ، قالت لعروة : " ألا تنظر إلى هذا – هو أبو هريرة – جاء فجلس إلى جانب حجرتي يسمعني ، وكنت أصلي السُبحة – أي كانت تصلي نافلة – فقال قبل أن أنتهي من صلاتي ولو بقي لرددت عليه : إن رسول الله ﷺ لم يكن يسرد الحديث كسردكم "في رواية أخرى خارج الصحيحين أو خارج مسلم ،"فقيل لها : يا أمي، أتنكرين شيئاً مما قال؟ قالت : لا ، ولكن رسول الله ﷺ ما كان يسرد الحديث كسردكم " إذن ما الذي أنكرته عائشة ؟ أن أبا هريرة يأتي بالأحاديث وراء بعضها ، قال رسول الله ﷺ كذا ، وقال كذا ... ، ولم يكن هذا من دأب النبي ﷺ ، بل كان إذا تكلم بالكلمة ، تكلم بها ثلاثاً كما في صحيح البخاري ، وكان يتكلم بها ثلاثاً لتُفهم عنه ، أي كان يعيد الكلمة ثلاث مرات ، لتفهم عنه ، وكان يقول كلاماً فصلاً ، ليُفهم عنه ، إنما أن تجلس وتأتي بعشرين ثلاثين أربعين خمسين حديثاً في جلسة واحدة ، لا، فلم يكن هذا هدي النبي ﷺ. فالذي أنكرته عائشة والذي قالت : "لو بقي لرددت عليه"، لم يكن لتكذيب أبي هريرة ، ولا أن أحاديث أبي هريرة خطأ، لا، إنما طريقة أبي هريرة رضي الله عنه هي التي أنكرتها عائشة " لم يكن يسرد الحديث كسردكم " في مستدرك الحاكم أن عائشة رضي الله عنها حدثت بحديث أن أبا هريرة رضي الله عنه حدث بحديث أنكرته عليه عائشة ، فقال لها:" يا أم إنه كان يشغلك عن رسول الله ﷺ المرآة والمكحلة والتصنع لرسول الله ﷺ - التصنع أي التجمل ، فيقول لها أنت كان يشغلك عنه المشط والمرآة والمكحلة أي التزين للنبي ﷺ – أما أنا فما كان يشغلني عنه شيء" الشاهد:يريد أن يقول لها : إذا أنكرتي علي حديثاً ، فذلك لأنك شغلت له ، أما أنا فشغلت به ، وهذا هو الفرق، هي شغلت له ، إنما أبو هريرة شغل به ، وهناك فرق كبير بين الحالتين . lk hgav من الشريط السابع والأربعين فك الوثاق لشيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله وشفاه من كل داء اللهم آمين
aih]m hgwphfm vqd hggi ukil gHfd ivdvm vqd hggi uki fhgpt/
|
| |