الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 851 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 05 / 2013, 24 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح - مفهوم الإسلام : الإسلام لغة الانقياد والاستسلام والخضوع .وشرعا هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ومعاداة أهله . قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } (الأنعام 162 - 163) . وقال تعالى { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (آل عمران 85) . - أركان الإسلام : أركان الإسلام خمسة بينها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم ” بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله ” (صحيح البخاري) . ويدل على هذا حديث جبريل وفيه أنه قال «يا محمد ! أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال صدقت » . . . إلخ) (صحيح البخاري) . - مفهوم الإيمان: لغة التصديق والإقرار .وشرعًا اعتقاد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح . - أركانه : أركان الإيمان ستة يدل عليها قول الله تعالى { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ } (البقرة 177) . ومن السنة ما جاء في حديث جبريل عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال « أخبرني عن الإيمان ، قال (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال صدقت » . . . إلخ) (صحيح البخاري) . - زيادة الإيمان ونقصانه : دل الكتاب والسنة على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .والدليل من كتاب الله قول الله تعالى { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ } (محمد 17) . وقال تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } (الأنفال 2) . وقال تعالى { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ } (الفتح 4) . ومن السنة قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم « يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان » (صحيح البخاري) . وكذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم « الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان » (صحيح مسلم) . - الفرق بين الإسلام والإيمان: في الإسلام والإيمان يجتمع الدين كله، فإذا ذكرا جميعاً فسر الإسلام بالأمور الظاهرة من الأعمال، وفسر الإيمان بالأمور الباطنة من الاعتقاد كما في قوله تعالى (قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا) [الحجرات 14]. وإذا افترقا، فسر أحدهما بما يفسر به الآخر كما في قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران19]، فجعل الإسلام هو الدين بشرائعه الظاهرة والباطنة. وقد فسر الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان لوفد عبدالقيس بما فسر به الإسلام في حديث جبريل عليه السلام كما أخبر ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالإيمان بالله وحده، ثم قال((أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالواالله ورسوله اعلم، قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان ..... الحديث)) وكما في حديث شعب الإيمان قوله((أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )) مع ما بينهما من أعمال ظاهرة وباطنة. ويمكن الإشارة إلى أن الأعمال الظاهرة لا تسمى إسلاماً إلا بوجود أصل التصديق والإيمان، أما مع عدم وجود أصل الإيمان الذي تصح به الأعمال فيكون نفاقاً. وهما واجبان فلا ينال أحدٌ رضوان الله تعالى ولا ينجو من عقابه إلا بالانقياد الظاهر مع يقين القلب فلا يصح التفريق بينهما. ولا يستكمل الإنسان الإيمان والإسلام الواجبين عليه إلا بامتثال الأوامر والابتعاد عن النواهي كما يلزم من الكمال بلوغ الغاية لاختلاف الدرجات في زيادة الأعمال من النوافل وزيادة التصديق. - مفهوم الإحسان: الإحسان معناه مراقبة الله تعالى في السر والعلن مراقبة من يحبه ويخشاه ويرجو ثوابه ويخاف عقابه بالمحافظة على الفرائض والنوافل واجتناب المحرمات والمكروهات . والمحسنون هم السابقون بالخيرات المتنافسون في فضائل الأعمال . - أدلته : من الكتاب قوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } (النحل 128) . ومن السنة ما جاء في حديث جبريل عليه السلام أنه سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم فقال أخبرني عن الإحسان . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم « أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك » وقد ضمّن صلى الله عليه وسلم جوابه عن الإحسان بيان السبب الحافز على الإحسان لمن لم يبلغ هذه الدرجة العالية, والمنزلة الرفيعة, ألا وهو تذكير فاعل العبادة بأن الله مطلع عليه, لا يخفى عليه شيء من أفعاله, وسيجازيه على ذلك, إن خيرًا فخير, وإن شرًا فشر, ولا شك أن العاقل إذا تذكر أن الله رقيب عليه أحسن عمله, رغبة فيما عند الله من الثواب للمحسنين, و خوفًا من العقاب الذي أعده للمسيئين {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}[سورة ق 37]. - فضل الإحسان: ولمزيد عناية الإسلام بالإحسان وعظيم منزلته؛ نوه سبحانه بفضله, و أخبر في كتابه العزيز أنه يحب المحسنين, وأنه معهم, وكفى بذلك فضلًا وشرفًا, فقال سبحانه{...وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[سورة البقرة 195]. وقال سبحانه { فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[سورة آل عمران 148]. وقال سبحانه {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[سورة النحل 128]. وقال سبحانه { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[سورة العنكبوت 69]. - جزاء المحسنين: ومن رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل, ومن ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانًا كما قال سبحانه{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}[سورة الرحمن 60]. فمن أحسن عمله أحسن الله جزاءه, وقد أوضح الله سبحانه في كتابه العزيز جزاء المحسنين, وأنه أعظم جزاء و أكمله, فقال تعالى { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ...}[سورة يونس 26]. وهذه الآية فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رواه مسلم عن صهيب رضي الله عنه بأن الحسنى الجنة, والزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل. ولا يخفى ما بين هذا الجزاء وذلك العمل الذي هو الإحسان من المناسبة؛ فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه ، جزاؤهم على ذلك العمل النظر إليه عيانًا في الآخرة, وعلى العكس من ذلك الكفار الذين طبعوا على قلوبهم فلم تكن محلًا لخشيته و مراقبته في الدنيا, فعاقبهم الله على ذلك بأن حجبهم عن رؤيته في الآخرة كما قال تعالى{ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[سورة المطففين 15]. وكما أنّ جزاء الذين أحسنوا الحسنى؛ فإن عاقبة الذين أساءوا السوء كما قال تعالى{ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ}[سورة الروم 10]. وما ذكره الله في جزاء المحسنين قوله {...وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}[سورة البقرة 58]. وقوله سبحانه{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا}[سورة الكهف 31]. وقوله سبحانه{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ}[سورة النحل 31]. وقوله سبحانه{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى}[سورة النجم 31]. وقوله سبحانه { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[سورة التوبة 100]. وقوله { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[سورة البقرة 112]. وقوله سبحانه{...إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}[سورة الأعراف 56]. إلى غير ذلك من الآيات . - العلاقة بين الإسلام والإيمان والإحسان: جاء ذكر الإسلام والإيمان والإحسان في حديث جبريل ومجيئه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم وسؤاله عن هذه الأمور الثلاثة فأجاب عن الإسلام بامتثال الأعمال الظاهرة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وعن الإيمان بالأمور الباطنة الغيبية ، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، وعن الإحسان بمراقبة الله في السر والعلانية ، فقَال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك . فإذا ذكرت هذه الأمور الثلاثة مجتمعة كان لكل واحد منها معنى خاص ، فيقصد بالإسلام الأعمال الظاهرة ويقصد بالإيمان الأمور الغيبية . ويقصد بالإحسان أعلى درجات الدين وإذا انفرد الإسلام دخل فيه الإيمان وإذا انفرد الإيمان دخل فيه الإسلام وإذا انفرد الإحسان دخل فيه الإسلام والإيمان hgYsghl ,hgYdlhk ,hgYpshk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 05 / 2013, 32 : 02 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جزاكم الله خيرا جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018