20 / 04 / 2013, 22 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,464 [+] | بمعدل : | 30.93 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19392 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قُراء الجزيره العربية . احبتي في الله الشيخ محمد الميلود ( المولود ) بن أبي بكر الجزائري المدني العلامة الفقيه، المدرس في الحرم النبوي الشريف، الشيخ محمد الميلود بن أبي بكر الجزائري أصلاً، المدني مهاجراً، المالكي مذهباً. واسمه مركب ( محمد الميلود ) وبعض المصادر تذكر اسمه مولود أو الميلاد . مولده ونشأته : ولد رحمه الله في الجزائر( المغرب الأوسط )، ونشأ هناك تحت كنف والده الشيخ أبي بكر والذي كان أحد الفقهاء المالكية في بلده، واشتغل في طلب العلم فحفظ القرآن الكريم صغيراً، وتفقه على مذهب الإمام مالك على طريقة علماء بلده، ثم هاجر بعد ذلك إلى المدينة المنورة بعد أحداث الإستعمار الفرنسي، وذلك في العهد التركي العثماني. اعماله : وفي المدينة تولى وظيفة إمامة مالكية في الحرم النبوي الشريف، كما في وثيقة مؤرخة سنة 1329هـ ، ثم تولى بعد ذلك منصب نقابة العلماء، وعقد له حلقة في الحرم النبوي الشريف يدرس فيها مختلف العلوم من لغة عربية وفقه مالكي، وكان يحضرها العديد من طلبة العلم من أهل المدينة أو الوافدين والمجاورين المغاربة. ولما دخلت المدينة تحت الحكم السعودي كان المترجم أحد العلماء الذين استفتاهم رئيس القضاة في بداية العهد السعودي الشيخ عبد الله بن بليهد النجدي في مسألة بناء القبور سنة 1345هـ. ( إمامته في المسجد النبوي ) وفي عام 1345هـ تم توحيد الجماعة والمذاهب في الحرمين الشرفين فعيّن الشيخ الميلود إماماً راتباً في الحرم النبوي الشريف قال الشيخ عطية سالم وأسندت إليه صلاة العصر . قال عنه الشيخ عطيه سالم يرحمه الله : أما الشيخ مولود فكان من أهالي المغرب وكان قد هاجر إلى المدينة قبل العهد السعودي وتوفي بالمدينة ولم أعلم أنه صلى التراويح. الشيخ الميلود نقيب العلماء : حدثني الأستاذ وليد سعيد طوله : نقابة العلماء هي وظيفة تولاها عدد من العلماء منهم الشيخ يوسف بن محمد كساب الغزي، والشيخ الميلود بن أبي بكر الجزائري، والشيخ العريف محمد بن سالم العقبي، والشيخ محمد التقاوي، ونقيب العلماء هو من يقوم ويتولى أمور العلماء إذا كان لدى أحدهم قضية في دائرة من الدوائر. صفاته : وكان رحمه الله لطيف المعشر، خفيف الظل، وصاحب نكتة، يحب المرح والضحك والفكاهة، مع علم وفهم وتواضع جم ورجوع للحق لو اتضح له. حدثني الأستاذ وليد سعيد طوله أخبرني تلميذه الشيخ حسن بن مصطفى صيرفي، قال: كان شيخنا الميلود يقرر مسألة في موضوع مشتركتي الوقت (الظهر والعصر والمغرب والعشاء) على المذهب المالكي، فناقشته فيها وكنت صغيراً، فنظر إلي شزراً وقال: اسكت ياطْفُل بلهجته الجزائرية، وفي اليوم الثاني جاء في درسه المعهود، وقال لمن حضر من تلامذته: بالأمس كنت قررت مسألة في موضوع مشتركتي الوقت في درسي، وناقشني هذا الطفل، وقلت له: اسكت يا طفل، ثم إني راجعت المسألة فوجدت أن هذا الطفل كان مصيبا ًوأنا أعتذر.اهـ وكان رحمه الله قوي الذاكرة، متين الحفظ، وكان يدرس في حلقته من غير كتاب في يده، ولم يكن له مقرئاً من الطلاب، وإنما يسرد متن الكتاب من حفظه ثم يشرح المتن، ويستحضر الكتب والشروح من حفظه. ومن تلامذته : 1ـ الشاعر حسن بن مصطفى الصيرفي، قرأ عليه في الفقه المالكي، وربما جلس مكانه أحياناً 2- الشيخ المؤذن عبد الستار أمين عاشور بخاري درس وتعلم بعض العلوم الدينية على الشيخ ميلود وحفظ عليه بعضاً من سور القرآن الكريم . وغيرهم. وفاتة : ومكث رحمه الله على وظائفه وتدريسه ومنصبه نقابة العلماء في الحرم النبوي الشريف حتى توفي بعد سنة 1350هـ، وصلي عليه في الحرم النبوي الشريف، ودفن في بقيع الغرقد ، وخلفه في نقابة العلماء العريف ابن سالم الجزائري. اخوكم المحب لكم : ابو ابراهيم سعد عبد الله العتيبي
hgado lpl] hgldg,] (hgl,g,]) fk Hfd f;v hg[.hzvd
|
| |