الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | حنان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1359 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 05 / 2008, 43 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام المنابر والمحاريب في المسجد النبوي الشريف أ ) المنبر النبوي الشريف المنبر النبوي الشريف قام النبي (عليه الصلاة والسلام) يخطب يوم الجمعة إلى جذع نخلة في المسجد، وكان الجذع بين مكان المنبر والمحراب، ولما شق على النبي (صلى الله عليه وسلم) القيام اتخذ منبرًا يجلس عليه ويخطب. وفي الصحيح أنه (صلى الله عليه وسلم) أرسل إلى امرأة من الأنصار كان لها غلام نجار يقول لها: "انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادًا أكلم الناس عليها"؛ فعمل هذه الدرجات الثلاث ثم أمر بها فوضعت في هذا المكان؛ فأصبحت منبره الشريف في مكانه الدائم. فلما تحوّل النبي (صلى الله عليه وسلم) بخطبته عن الجذع إلى المنبر حنَّ الجذع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مثل حنين الناقة التي فقدت ابنها، وارتفع حنينه. عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر، فلما جعل المنبر حنَّ ذلك الجذع حتى سمعنا حنينه، فوضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده عليه فسكن، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "لو لم اعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة". وقد ورد في منبره الشريف أحاديث عدة تدل على فضله، فمن ذلك: ما رواه الشيخان، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي". وروت أم سلمة (رضي الله عنها) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "قوائم منبري رواتب في الجنة"، وهذا يعني أن هذا المنبر بذاته يعيده الله يوم القيامة على حاله فينصبه عند حوضه (صلى الله عليه وسلم) كما يعيد الله تعالى الخلائق يوم البعث. وعن أنس (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "منبري على ترعة من ترع الجنة" والترعة هي الروضة أو الباب أو الدرجة. رواه أحمد وغيره، وأخرج أبو داود وابن ماجه. عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار". وقد عرف الصحابة (رضي الله عنهم) لهذا المنبر فضله، وأنه حظي بوقوف النبي (صلى الله عليه وسلم). ولما ولي الصديق (رضي الله عنه) الخلافة قام في خطبته على درجة المنبر الثانية تأدبًا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ حيث كان يجلس على المنبر، ويضع قدميه على الدرجة الثانية. ولما ولي عمر (رضي الله عنه) الخلافة قام في خطبته على الدرجة السفلى ووضع رجليه على الأرض تأدبًا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتأدبًا مع الصديق (رضي الله عنه)، وقام عثمان علي الدرجة السفلي ست سنين ثم رقي إلي حيث رقي الرسول صلي الله عليهوسلم وهو رضي الله عنه أول من كسي المنبر ثياب قبطية . وهكذا يكون الأدب والتعظيم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهكذا يكون التأدب أيضًا مع أصحابه (رضوان الله عليهم). ولما قدم معاويةللمدينة أراد أن يخرج المنبر للشام فكسفت الشمس يومئذ حتى رُأيت النجوم فأعتذرمعاوية للناس وقال: أردت أنظر إلي ما تحته وخشيت عليه من الأرضة. ولقد مر المنبر الشريف عبر تاريخه بمراحل عدة: - في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وخلفائه الراشدين كان المنبر مكوناً من ثلاث درجات، طوله من الجنوب إلى الشمال أربعة أشبار وشيء، ومجلسه ذراع في ذراع، وارتفاعه ذراعان، له رمانتان، ارتفاع الواحدة نصف ذراع. وكان (صلى الله عليه وسلم) يقف على الدرجة الثالثة منه، ثم نزل الصديق درجة، ثم عمر كذلك، وأقام عثمان على الدرجة السفلى ست سنين، ثم ارتقى بعدها حيث كان (صلى الله عليه وسلم) يقف. - في عهد مروان بن الحكم عامل معاوية (رضي الله عنه) على المدينة زاد فيه ست درجات من أسفله، فصار تسع درجات، يقف الخلفاء على الدرجة السابعة، وهي الأولى من المنبر الشريف واستمر المنبر على هذا حتى عام 654هـ. - في عام 654هـ احترق المسجد النبوي فاحترق باحتراقه المنبر، وفقد الناس بركته، وماتبقي منه وضع في صندوق ودفن بجانب الجذع وعمل مكانه منبراً جديداً من عمل الملك المظفر ملك اليمن من الصندل، له رمانتان، فنصب في موضع المنبر النبوي الشريف سنة 656 هـ. - في سنة 664هـ أرسل السلطان الظاهر بيبرس البندقداري منبراً جديداً بتسع درجات، له باب بمصراعين، في كل مصراع رمانة من فضة، كتب على الجانب الأيسر منه اسم صانعه، فنصب موضع المنبر السابق، وخطب عليه حتى عام 797هـ، وفي العام المذكور ظهرت في المنبر آثار الأرضة، فأرسل الملك الظاهر برقوق منبرًا جديدًا استمر حتى عام 820هـ. - في عام 820هـ أرسل السلطان المؤيد شيخ منبرًا آخر بثمان درجات بعدها مجلس، ارتفاعه ذراع ونصف، له قبة يعلوها هلال، وبابه بمصراعين؛ فحل محله. - في عام 886هـ احترق المسجد النبوي الشريف، واحترق معه المنبر، فبنى أهل المدينة منبرًا من الآجر، طلوه بالنورة والجير ثم أرسل السلطان الأشرف قايتباي منبرًا من الرخام الأبيض، حرص السيد السمهودي أن يضعه موضع منبر النبي (صلى الله عليه وسلم) تحديدًا، فلم يوافق متولي العمارة، فوضع مقدمًا إلى القبلة عشرين قيراطًا، وزحف إلى الروضة ثلاثة قراريط (خمس أصابع). - في عام 998هـ أرسل السلطان مراد العثماني منبرًا جديدًا وضع موضع منبر قايتباي، ونقل منبر قايتباي إلى مسجد قباء، ثم إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة. من المعلوم أن منبر السلطان مراد صنع من المرمر النقي، وهو غاية في الجمال ودقة الصناعة، يتكون من اثنتي عشرة درجة، ثلاث خارج الباب، وتسع داخله، تعلوه قبة هرمية لطيفة، محمولة على أربعة أعمدة مضلعة رشيقة من المرمر، وبابه من الخشب القرو يتكون من مصراعين مزخرفين بزخارف هندسية إسلامية، مدهون باللون اللوزي الجميل، كتب عليه أبيات من الشعر، وفوقه شرفات آية في الروعة، كتب في الوسط: "لا إله إلا الله محمد رسول الله". وقد اهتمت حكومة المملكة العربية السعودية بهذا المنبر، وشملته بالرعاية والعناية المستمرة، وتقوم بطلائه بماء الذهب كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ووضعت عليه ورقًا شفافًا لحمايته من اللمس حفاظًا عليه، وليبقى شاهدًا على دقة الفن الإسلامي، وأحد أعاجيبه الباقية. المنابر والمحاريب في المسجد النبوي الشريف المحراب في اللغة هو مقام الإمام في المسجد، ولانفراد الإمام فيه، ويقع في صدر المسجد، واشرف موضع فيه. ب) محاريب المسجد النبوي الشريف وقد وردت كلمة المحراب في القرآن الكريم خمس مرات : ـ قال تعالى ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ). آل عمران آية 37 والمقصود هنا البيت ومحل عبادة السيدة مريم. قال تعالى ( فنادته الملائكة وهو قآئم يصلى في المحراب ). آل عمران آية 39 المقصود المصلى قال تعالى ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرةً وعشيا ). سورة مريم آية 11 المقصود المصلى. قال تعالى ( يعملون له ما يشاء من محاريب ) الآية. سورة سبأ آية 13 المقصود بها الأبنية الفخمة من المساكن والقصور . قال تعالى ( وهل أتاك نبؤا الخصم إذ تسوّروا المحراب ) . سورة ص آية 21 تعنى صدر البيت ومحل عبادته . لم يكن للمسجد النبوي الشريف محراباً أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين، وتشير أغلب الروايات التاريخية إلى أن أول من أحدث محراباً مجوفاً للمسـجد النبوي الشريف هو عمر بن عبد العزيز وذلك سنة 88 ــ 91 هـ. موضع صلاته صلى الله عليه وسلم إلى جهة بيت المقدس كان عليه الصلاة والسلام يصلى إلى بيت المقدس بعد قدومه المدينة المنورة، وقد لبث ما يقارب ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً. حيث كان قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في شهر ربيع الأول، وكان تحويل القبلة في نصف شهر رجب من السنة الثانية من الهجرة. والله أعلم وكل عليه الصلاة والسلام يصلى بمكة مستقبل القبلتين حيث يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس، فلما هاجر عليه الصلاة والسلام إلى المدينة أمره جل جلاله أن يستقبل بيت المقدس، فقالت اليهود: لولا أن ديننا حق لما صلى إلى قبلتنا، فأحب عليه الصلاة والسلام أن ينصرف عن بيت المقدس ودعا ربه بأن يصرفه عنها، فأنزل الله تعالى قوله ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ). سورة البقرة آية 144. وموضع محرابه عليه الصلاة والسلام إلى بيت المقدس بالتقريب هو أن تقف وخلفك أسطوانة السيدة عائشة وتسير باتجاه الشمال حتى يصبح باب جبريل على يمينك فذلك هو الموضع تقريباً والله أعلم ويوجد في المسجد النبوي الشريف سـتة محاريب على النحو الآتي: 1 ـ المحراب النبوي الشريف: ويقع في الروضة الشريفة وهو على يسار المنبر أي ما بين المنبر الشريف والمقصورة، ومكان مصلى الرسول صلى الله عليه وسلم الأصلي كما قال البرزنجي في الطرف الغربي من المحراب الحالي، حيث يصبح التجوف عن يسار الواقف. وقد جرى عليه عدة إصلاحات وترميمات، والموجود الآن من عمل الأشرف قايتباي. 2 ـ المحراب العثمـاني : يقع في الجدار القبلي للمسـجد النبوي الشريف ، وقد أحدثه سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه لذلك يسمى المحراب العثماني ، وذلك في توسعته للمسجد النبوي الشريف . وقد جعل عليه مقصورة من اللبن لها كوة. وكان سبب ذلك هو تخوفه بعد مقتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وبعد الحريق الثاني للمسجد النبوي الشريف تم هدم الجدار القبلي وتجديده وقد تغير مكان المحراب العثماني قليلاً عن محله السابق. وقد كسي في عهد السلطان قايتباي بالرخام الملون، ووسع فيه وجعل عليه قبـة. وفى سـنة 1198 هـ أجريت عليه بعض الإصلاحات وكذلك في سنة 1336هـ. وهو مصلي الإمام الآن. 3 ـ المحراب السـليماني ( الحنفي ) : يقع في غرب المنبر النبوي الشريف عند الأسطوانة الثالثة من المنبر الشريف ، وقد أحدثه طوغان شـيخ سنة 861 هـ تقريباً. وفى عهد السلطان سـليمان سنة 938 هـ تم ترخيمه بالرخام الأبيض والأسود. لذلك عرف بالمحراب السليماني. وقد جرت له إصلاحات في سنة 1336هـ. 4 ـ محراب التهجـد : يقع شـمال الحجرة الشريفة وخلف حجرة السـيدة فاطمة رضي الله عنها ، خارج المقصورة الشـريفة ، يقال أنه متهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جدد هذا المحراب في عمارة السلطان عبد المجيد العثماني ، وكان عبارة عن قطعة واحدة منحوتة ، وهو من الحجر الأحمر ، وقد أبدعوا في تصنيعه ، وكتب عليه آية التهجد وهى قوله تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) الآية رقم 79 من سورة الإسراء . 5 ـ محراب فاطمـة الزهراء رضي الله عنها : يقع جنوب محراب التهجد داخل المقصورة الشريفة . 6 ـ محراب شيخ الحرم: كان يقع شمالي دكة الأغوات وهو محدث في العمارة المجيديـة وكان يختص به في رمضان لصلاة التراويح. وقد أزيل لصالح التوسـعة السعودية الأولى. المحراب الحالي للحرم النبوي الشريف hglkhfv ,hglphvdf td hgls[] hgkf,d hgavdt | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 05 / 2008, 02 : 03 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيكي اختي الكريمة حنان جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 05 / 2008, 19 : 02 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : حنان المنتدى : الملتقى العام ****** المصطفى صلى الله عليه وسلم بارك الله فيكى الابنة المهذبة حنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018