الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1331 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 04 / 2013, 55 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله ، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين أما بعد : فقد تكاثرت الردود على أمير جماعة " أهل القرآن " في القدس صلاح أبو عرفة آن لنا أن نبحث عن حقيقة هذا " الداعية "!! ولماذا لا يصدر عنه إلا ما يفرق المسلمين ؟ ولماذا أغلب ما يصدر عنه تفاسير عجيبة للقرآن ؟ ولماذا يستخدم " البلطجة " والتكفير والقذف والبذاءة مع إخوانه من الجماعات الإسلامية ؟ ولماذا هذا الهجوم على التراث الإسلامي ؟! ولماذا ما زال يدرس في المسجد الأقصى رغم منع الأوقاف له ؟!!!...الخ ، خصوصاً وأنه قد نُقل لنا الكثير من الأقوال المشبوهة والتي يسارع هذا الدجال إلى إنكارها مثل اعتبار عيسى عليه السلام آخر الأنبياء والتعرض للصحابة رضوان الله تعالى عليهم فمن دونهم ، والدعوة إلى إتلاف تراثنا الإسلامي كما فعل التتار بتراثنا - باستثناء كتاب الله تعالى والبخاري - ، وأيضاً عرضه الأموال على بعض مخالفيه جهاراً نهاراً ، وأما الكذب والبهتان والأيمان المغلظة الكاذبة فحدّث ولا حرج... وبالنظر في أبحاثه وبمقارنتها بمواقع أعداء الإسلام ( القرآنيون ) و ( القاديانية أو الأحمدية ) وجدنا صلاح أبو عرفة في الوقت الذي يحارب ويحذر من كتب المسلمين يقتبس ويوافق تفسيرات أولئك الكفرة لكتاب الله تعالى ، وسننقل بعون الله تعالى بعض هذه الموافقات فيما بعد المقدمة من هذه الوريقات . وهنا وبعد أن اتضحت الحقيقة كالشمس في رابعة النهار أمكن فهم جميع ما قام به هذا المشبوه صلاح أبو عرفة . نعود إلى ما ابتدأنا به الحديث عن أحداث أفغانستان : أولاً : تفسيره الغريب للآيات يحاكي تفسير القاديانية ( الأحمدية ) لكتاب الله تعالى وربطه العجيب للآيات بالأحداث يقول الدكتور حسام الدين عفانة : ( والعامة في كل عصر مولعون بالغريب ويعجبون بالخرافة ويستمتعون بالعجائب وقد ظهر في زماننا هذا نوع جديد من القصاص يهواهم العامة ويتحلقون حولهم ويظنونهم من المجددين لدين الإسلام وهؤلاء القصاص الجدد يزعمون أن عندهم فهماً جديداً لآيات القرآن وينزلون آيات الكتاب الكريم على الواقع الذي تعيشه الأمة المسلمة اليوم وهو واقع مرير بلا شك . ويتعلق العامة بالقصاص الجدد بسبب حالة الضعف والذلة والهوان التي تعيشها الأمة المسلمة ونظراً لحالة العداء الشديدة للغرب عامة ولأمريكا خاصة السائدة اليوم في العالم الإسلامي فلما سمع عامة الناس كلام القصاص الجدد حول دمار أمريكا وغرقها وتدمير أبراجها إلى آخر المقولة التي يرددها القصاص الجدد تعلق العامة بهذا الكلام كتعلق الغريق بالقشة . ) راجع مقال الدكتور كاملاً في مقال " القصاص الجدد " في موقع الدكتور،وسنعرض لبعض هذه التفاسير لاحقاً . ثانياً : يستغل أعداء الله تعالى من يهود ونصارى الأحداث المعاصرة الكبرى لتيئيس الناس وتشكيكهم في دينهم ، فمن يقتنع – وما أكثرهم – بما قاله هذا الأفاك سيجد النهاية ليست كما فهمها من كتاب الله تعالى !! ثالثاً : استغلال صلاح أبو عرفة هذه الأحداث كدعاية له شخصية ، بحيث التف حوله بعض الشباب المتحمس وبدأ معهم عملية غسل الدماغ وربما غسل الأموال !! رابعاً : يلاحظ عدم تعرض اليهود لعنهم الله تعالى له ، فالمعروف عمن يؤيد ابن لادن أنه لا يخرج من السجن حتى يعود إليه ، فلماذا لا يتعرض صلاح أبو عرفة وجماعته لشيء من الملاحقة الأمنية؟!!! نقول بعد انتهاء الأحداث وقيام جماعة أهل القرآن ومبايعة أميرها صلاح في المسجد الأقصى في التاسع من ذي الحجة في يوم عرفة!! من عام 1425 ه ، بدأ أسلوباً آخر من أساليب الأحمدية في الدعاية ألا وهو المسابقات ، فكان المؤتمر الإبداعي الأول لخدمة القرآن الكريم ، ودعي إليه أسماء معروفة في الداخل والخارج مثل الشيخ الدكتور زغلول النجار والدكتور أحمد نوفل..ومن الداخل الدكتور رائد فتحي والشيخ بسام جرار – حفظ الله الجميع - . ثم كانت جائزة أفضل فكرة لخدمة القرآن وكان مقدار الجائزة 114 ديناراً من الذهب الخالص بما يعادل 912 غرام ذهب ، وقد طبع على بعض ملصقات دعاية الجائزة أنها الخطوة الأولى نحو جائزة المليون !! ثم كانت مسابقات أصغر للأولاد وغيرها... وقد كان للمدعو صلاح موقع ( أسرار القرآن ) على الشبكة قبل موقع ( أهل القرآن ) ، وموقع الأسرار فيه مقالات كثيرة تتحدث عن أسرار كتاب الله تعالى!! والقليل منها ما زال في موقعه الجديد ! مع تعديلات كان لا بد له منها بعد تلقيه ضربات موجعة من الردود في المنتديات ... ولنذكر لكم أمثلة لعناوين هذه الأسرار : - لقمان.. عبد حبشي, أم نبي عظيم!؟ - ذو القرنين.. ذلك النبي العظيم, ابن النبي العظيم!!. - "الأمي".. ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب..بل هي أعظم صفات الرسول النبي محمد التي لا تنبغي لغيره!. - القرآن أم الماء؟!. - يوسف بن يعقوب, وموسى, ومريم ابنة عمران.. إخوة لأب واحد!؟. - "الأعراف".. وخطأ ألف وأربعمائة عام!!. "الأعراف".. أشرف المنازل يوم الحشر!!. - سليمان عليه السلام.. هل ملك الطاقة النووية..وهل سبقنا وبث الصوت والصورة, ونقل "المادة" والأجسام بسرعة الضوء؟!- وسبقه لنا في ملك آلة الزمن!!!- .( هامش : وسنضع على الشبكة العنكبوتية ملفاً يحوي جميع هذه الأبحاث إن شاء الله تعالى ). هذا التعريف والتوطئة كان لا بد منهما قبل عرض الدراسة حتى يعلم القارئ أن هذا الأفاك يتعامل مع المسلمين بأسلوب التقية القادياني والجميع يظن أنه يعمل لخدمة القرآن وهو في حقيقة أمره مدسوس يصد الناس عن دين الله تعالى . علماً بأن هذه الدراسة مرت بمرحلتين ، وذلك أنه بعد أن تبين لنا موافقته للفرق الباطنية في التفسير رجعنا إلى بعض أشرطته ومقالات جماعته في المنتديات على الشبكة للكشف عن حقيقة عقيدته التي يخفيها وييسعى لنشرها بالتقية القاديانية .. تعريف موجز بالقرآنيين وبالفرقة القاديانية ( الأحمدية ) أما القرآنيون فهي فرقة ظهرت في العصور المتأخرة تنكر السنة النبوية وتدعو إلى الاكتفاء بالقرآن الكريم فقد بدأت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين الميلادي في بلاد الهند، ثم انتقلت إلى باكستان بعد استقلالها عن الهند، وما تزال. وأعجب أمر هؤلاء أنهم يُنْسَبون إلى القرآن المجيد، فهم يحبون أن يسموا أنفسهم "القرآنيون " نسبة إلى القرآن كتاب الله المجيد ظلماً وزوراً. وقد اختاروا هذه النسبة إيهاماً للناس بأنهم ملتزمون بكتاب الله القرآن. ولا شك في كفر من أنكر حجية السنة النبوية المطهرة ، يقول الدكتور حسام الدين عفانة : (السنة النبوية أصل من أصول الشرع، بل هي الأصل الثاني، وأن السنة النبوية تستقل بالتشريع، وهنالك عشرات بل مئات الأحكام التي شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرد لها ذكر في القرآن الكريم، وأن منكر حجية السنة النبوية لا حظ له في الإسلام، وأن من أنكر حجيتها في بعض الجوانب كمن أنكر حجية خبر الواحد في العقيدة أو في الأحكام، فقوله شاذ مردود، لا يلتفت إليه ولا يعول عليه ) . أما القاديانية ( الأحمدية ) : فقد ادعى مؤسسها ميرزا غلام أحمد من قرية قاديان في أواخر مراحل دعوته النبوة وقد ادعى في البداية أنه المهدي والمسيح الموعود ، ولا شك في كفر من لم يعتقد بعقيدة ختم النبوة – بالتفسير الإسلامي - ، ولهم موقع على الشبكة ونشاط في فلسطين المحتلة 48 ويزعمون أنهم مسلمون مفترى عليهم وللدكتور موسى البسيط حفظه الله ورعاه كتيب متوفر على الشبكة ( الأحمدية في ميزان الإسلام ) في بيان حالهم . موافقات صلاح أبو عرفة لفرقة القرآنيين والقاديانية الكفرة أولاًً : الأمي ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب !! والأمية ليست آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم !! ورد في موقع القرآنيين ما نصه : 1- ( الرسول والنبي الأُمي (الاُُممى – رسول الأُمم...وعند البحث والتقصي وجدت أن الجميع لم يستطع أن يأتي لي بآية واحدة تُعرف الرسول الأمي ومعناها يبيَن بأنه كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب !!! بل هو إجتهاد ترجمي تفسيري بشري !!! يفتقر إلى المصداقية ؟؟؟)) 2- ( فإذا في البعض من المفسرين الجاهلين المدعين من أئمة أشد الكُفر والنفاق من يقول بأن هذه إحدى المعجزات !!! التي أنزلت على سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن يكونُ جاهلا للقراءة والكتابة , وأستمر يبلغها وبلسانه لثلاثة وعشرين عاما تقريبا يعلم الناس دين الإسلام والتوحيد من الكتاب (القرآن الكريم)!!! وهو جاهل للقراءة والكتابة!!! بأنها معجزة!!! ) وجاء في موقع ( الأحمدية ) جواب سؤال - عن الانبياء اسئلة واجوبة - : سؤالي لكم هو عن الرسول محمد عليه الصلاة ولسلام، لماذا سمي بالنبيالأمي علماً أن الله سبحانه وتعالى قد أطلق على أهل الجزيرة العربية نفس التسمية ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتابوالحكمه وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فبعض الناس يقولون أن النبي محمد عليهالصلاة والسلام جاهل فكيف نرد عليهم؟؟ وجزاكم الله خيراً غالي – سوريا يخطئ كثير من الناس فهم معنى "النبي الأمي" الذي هو لقب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويظنون أن المقصود هو النبيالذي لا يقرأ ولا يكتب! مع أنه لقب عظيم شامل لجوانب كثيرة. فمن أهم جوانب معانيهذا اللقب ما يلي: 1-أميّ نسبة إلى الأمم من غير بني إسرائيل. ووفقا لقواعدالنسبة في صرف اللغة العربية، فإن النسبة تكون للمفرد لا للجمع بحذف التاء المربوطةإن وجدت وإضافة الياء. فلا يجوز القول "نبي أممي" فهذا غير مقبول لغويا. والمعنىهنا: أي هو النبي الذي يخرج من غير بني إسرائيل. وقد استخدم الكتاب المقدس هذهالتسمية كما استخدمها القرآن الكريم لتعني من هم ليسوا من بني إسرائيل أو من أهلالكتاب جميعا حيث يقول تعالى:"وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَوَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْتَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" آلعمران 21كما قالت اليهود لتبرير ارتكابهم الخيانة في حق غيرهم ما سجله القرآنالكريم حيث يقول تعالى:وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُبِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَايُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْقَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِالْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران 76 2-نسبة إلى مكة والتي اسمها "أمالقرى". وحسب قواعد النسبة فإن الاسم المركب تركيبا إضافيا ينسب إلى شطره الأول. وهنا تعني النبي المكي، أي الذي من مكة. 3-نسبة إلى "أمة" المفردة، وعندها يعنيذلك هو النبي الذي ينشئ أمة جديدة واحدة متميزة فريدة. وهذا ما حدث بظهوره صلى اللهعليه وسلم وظهور الإسلام. 4-نسبة إلى "الأم" أي الفطرة الإنسانية الأصيلةالصافية النقية. وذلك كما يقال اللسان الأم أو اللغة الأم والوطن الأموغيرها. أما عدم معرفته صلى الله عليه وسلم بالقراءة والكتابة فلم يكنمتفردا في هذا بين العرب، بل كانت عدم معرفة القراءة شائعة، وكان لذلك خلفية لا بدمن فهمهما. فلقد كان العرب يقيمون وزنا عظيما للأدب الشفوي، وكانوا يتميزون بصفاءالذهن بحيث كان بعضهم قادرا على حفظ مئات الأبيات من الشعر لمجرد سماعه. ورغم ذلكفقد كانت الكتابة معروفة عندهم، فقد ابتكروا الأبجدية العربية المتطورة وعرفتالحروف العربية منذ آلاف السنين بأشكال متنوعة متقاربة سواء في الجنوب في حمير أوفي الشمال في بلاد الشام. وتوجد آثار قديمة تحمل نقوشا بهذه الحروف ما زالت ماثلةللعيان. وكما هو معروف، فقد علقوا في الجاهلية قصائد مميزة على جدار الكعبة تقديرالجودتها؛ فلو لم يكن هنالك من يقرؤها، فماذا كان معنى وجودها. ولقد كانت الكتابةوالقراءة أمرين متيسرين ليس من الصعب تعلمهما، بل كان يسهل تعلمهما في أياممعدودات. لذلك لم يكن كثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى تعلمهما. ومن الأدلة علىيسر تعلم القراءة والكتابة هو ما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من وسيلة لكييفتدي بعض أسرى بدر أنفسهم؛ وذلك بأن يعلِّم كل من يعرف القراءة والكتابة منهم عشرةمن المسلمين. فلولا أن الأمر كان سهلا متيسرا، لكانت مهمة التعليم تتطلب شهورا منالعمل المضني، وخاصة من جانب كبار السن الذين لا يسهل تعليمهم، أو لكانت تلك مهمةمستحيلة. كذلك فقد كانت الحروف العربية في السابق غير مشكلة ولا منقوطة وتمإضافة ذلك فيما بعد في العصور الإسلامية. وهذا لأن العرب كانوا قادرين على التمييزبين الحروف المختلفة في اللفظ المتشابهة في الرسم دون تمييزها بنقاط، كما كانوا قادرين على لفظها بشكل صحيح دون تشكيل. وعدم الحاجة للتشكيل والتنقيط دليل آخر على مدى سهولة تعلم القراءة والكتابة في ذلك الوقت، وهذا لأن القارئ العربي كان يفهم النص ولا يحتاج إلا إلى أدنى حد من الرسم لكي يعي المكتوب ويقرأه.أما بخصوص عدم معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم للقراءة والكتابة، فهي إن صح تسميتها بالأمية فهذا نسبة إلى صفاء الفطرة ونقائها وسلامتها وعدم اختلاطها بما يعكرها، ولم يستخدمالقرآن هذا التعبير (أي الأمي) لتبيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرفالقراءة والكتابة، حيث يقول تعالى:"وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِمِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" (العنكبوت 49 . لذلك يجب الحذر من هذا التعبير، فلا يصح تسمية مجرد عدم معرفةالقراءة والكتابة بالأمية، فقد لا يستحق كثير ممن لا يعرف القراءة والكتابة هذهالصفة الراقية. فهذا التعبير يحكم على نقاء فطرة المرء وصفاء ذهنه، لا على عدمامتلاكه هاتين المهارتين. ولقد استعار العرب مؤخرا لفظة "أمي" كمصطلح لعدم معرفةالقراءة والكتابة من باب تكريم غير القارئين والكاتبين وتشجيعهم على التعلم. وهذامستحسن بشكل عام ومقبول لغويا. المهم، أن صفة الأمي للرسول صلى الله عليه وسلمتشير إلى معانٍ عظيمة كما أسلفنا، وهي صفات مدح وكمال لا نقص. فهو نبي الأمم المؤسسلأمة عظيمة جديدة وهو النبي الذي ليس من بني إسرائيل ولا من أهل الكتاب والذي هونبي لهم أيضا ليجمعهم في أمته الواحدة، وهو النبي الفطري الذي جاء بدين الفطرة، وهوالنبي المكي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في أم القرى لكل القرى، وغير ذلك منالمعاني الأخرى التي قد لا أكون ذكرتها في هذا الرد. أما صلاح أبو عرفة فيقول : 1- الأمي.. ليس الذي لا يتلو ولا يكتب.. بل هي أعظم سمات الرسول النبي محمد التي لا تنبغي لغيره!. 2- ( ثم إن قال قائل: إن الأمية كانت آيته التي تثبت نبوته, قلنا إن هذا مردود جملة وتفصيلاً!, فما آمن به أحد قط يوم بعث لأجل أنه لا يتلو كتاباً ولا يكتبه, ولا دعا هو أحداً للإيمان به بأنني الذي لا أتلو ولا أخطّ!, إذ الذين دعاهم جميعا مثله, لا يتلون ولا يكتبون, فبم يفوق الأمي الأميين؟) . ونرد عليهم - وإن كنا لن نسترسل في الردود على كلامهم المهترئ - مَن مِن العلماء قال إن نفس أميته دليل على نبوته ؟ والله ما يفهم هذا ولا حتى حمار أبي جهل !! الآية واضحة {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} العنكبوت 48يقول ابن كثير : (وقوله: { إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } أي: لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول: إنما تعلم هذا من كُتب قبله مأثورة عن الأنبياء ) ، ومن الإعجاز في أميته صلى الله عليه وسلم أنه أتى بكتاب ينزل عليه منجماً طوال ثلاثة وعشرين عاماً يتلوه ولا يتلبس عليه شيء من هذا الكتاب الكريم، فهنيئاً لأبي عرفة باتباعه لهذا الكلام الساقط المعارض والمنابذ كلام العلي القدير. أما معنى الأمي في لغة العرب فواضحة في معاجم اللغة بل ويشهد لها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ." متفق عليه ، فهنيئاً لك بفهمك الأعوج للعربية!! وأنبه إلى أن صلاح لم ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب ، لمعارضتها الصريحة للكتاب ولكن اتبع القرآنيين في دجل آخر !! وهذا نصيب من يقرأ في كتب الضلال دون أن يكون عنده سياج متين من العلم الشرعي . 3- ويقول صلاح موافقاً ( الأحمدية ) : ( بهذا يصبح "الرسول النبي الأمّي" واجب الأتباع بهذه الأركان الثلاثة, أمّية الرسالة والنبيين وإمامتهم، و"أمّية" الأرض والمنشأ في أم القرى، وأمّية اللسان واللغة، فهو للناس جميعا بلسانهم "الأم" وإن تبدلوا بها أي لغة كانت فهذا لسانهم "الأم" أولى بهم أن يتعلموه وأن يرجعوا له، وهذه أرضهم "الأم" وبيت أبيهم الأول. بهذه الثلاث يصبح الرسول النبي "الأمّي" ملزم الإتباع واجب القبول. ولنا اليوم - بهذا الفهم لا بالفهم السابق !!- أن ندعو أهل الكتاب والناس جميعاً لاتباعه, فهو نبيهم "الأم" بكل ما في الكلمة من معاني.) . ثانياًً : الاستهزاء بالعلماء وبكتب التراث الاسلامي وتجريم وتكفير من يؤمن بما فيها ورد في موقع القرآنيين ما نصه : ( نريد ان نعرف المراجع المعتمده فى نفسير القران بشكل عصرى بعيدا عن الاسلوب القديم لان القران فيه المطلق والمقيد فكيف نعرف حكم هذه الايات المطلقه والمقيده دون الرجوع الى اسباب التنزيل وهنا سوف نضطر للرجوع للاحاديث والسنه لمعرفة حكم هذه الايه او تلك او ان كانت مطلقه ام مفيده او بها تخصيص من عدمه ؟ - ليست هناك مراجع معتمدة فى تفسير القرآن، كلها مختلف فيها مذهبيا وطائفيا - و استعمال كلمة تفسير القرآن فيه سوء أدب مع القرآن الكريم - فليس القرآن كتابا غامضا مبهما يحتاج الى البشر ليفسروه ويبينوه - بل هو كتاب مبين وآياته بينات واضحات - تستلزم التدبر - اى التفكر فى فهم القرآن بالقرآن. وهذا ما أفضنا فيه فى كتاب ( الصلاة فى القرآن الكريم ). وسننشر ان شاء الله تعالى كتابا عن ( فلسفة التشريع القرآنى ) فيه الفرق بين المطلق و المقيد و التشريع العام و الخاص ـ و الأمر التشريعى و القاعدة التشريعية و المقصد التشريعى..ألخ . ) وجاء أيضاً في موقعهم وأذا آمنت بالخرافات الغيبية الغبية الموجودة فى كتب التراث فقد كفرت بالقرآن.، لأنه ببساطة لا يعلم الغيب الا الله تعالى ، و خاتم الأنبياء محمد لا يعلم الغيب ، وبالتالى فان ابن فلان وابن علان من أئمة التراث إذا تكلم فى الغيب فقد افنرى على الله كذبا ، وإذا آمنت بما يقول فقد كذبت أنت بآيات الله تعالى ، وأصبحت مثله ظالما مجرما ، ممن قال الله تعالى فيهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ )( يونس 17 ) لا وسطية هنا ولا اعتدال ، بل هى قضية عقيدة لا تحتمل التوسط ،إما حق وإما باطل .( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( يونس 32 ) (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) 0 الأعراف 3 ) ويقول د. أحمد صبحي منصور صاحب الموقع أهل القرآن ( أما بالنسبة لمن ماتوا من أئمة التراث فلنا حرية الحكم عليهم بما كتبوا في كتبهم وأسفارهم، خصوصاً إذا كانوا يتمتعون بالتقديس بينما تحوي كتبهم الطعن في رب العزة جل وعلا والإسلام والقرآن وخاتم النبيين عليهم جميعا السلام... أولئك كذبوا على الله تعالى وعلى رسوله فيما يسمى بالسنة والحديث، وتلاعبوا بالكتاب العزيز فيما يعرف بالتفسير والتأويل وقاموا بحذف أحكامه بزعم النسخ، وكتبوا أقاويل تطعن في معظم سور القرآن وتشكك فيه تحت اسم ( علوم القرآن ). وفى كل هذا اقترفوا أفظع ظلم لله تعالى وهو الافتراء الكاذب على الله والتكذيب بآياته ) مع أن هذا الضال المضل يقول ( لا يسمح بالهجوم على معتقدات الأديان والعقائد الأخرى بالسب أو التسفيه أو التشويه أو ما إلى ذلك ) . أما صلاح أبو عرفة فيقول وقد بدأ القراءة من أحد كتب التفسير : ( مالها الناقة يا سيدي بدنا نحكي فيالخراريف ...ثم ذكر ما ورد من نقل لبعض الإسرائيلياتوقال : شو هالحكي يا شيخ مالنا مالنا ليش الكذب ..الله يعين اليكتب على اللي كتبه ..)) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول، ثم قال (( واللا كيف فكرك ضاع الدين يا شيخ ..شفت يا سيدي وين راح الدين ..واللا كيف بدي أسحرك يا شيخ وأعميك ) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول وقد حذف هذا الجزء من كلامه فقط من الموقع ولم يقدم تراجعاً عما قال ! ويقول : ( وعندما تلونا لكم ما تلونا من الكتب ابن كثير والقرطبي والطبري في ناس بيعبدوها كما يعبدون القرآن يا شيخ ...ثم كفرت بالقرآن لتأتي بالصخرة ) شريط ملخص آية الناقة الدقيقة 2 ،) تتمخض عن ناقةجوفاء هيك في التفسير عند ابن كثير وعندهم رحمة الله عليهم جميعاً الله يصلحهم أنا ما بدي أقول معلش بدنا نسامحه ، هو يعني أمام الله يتابع شو قال من وين قال جوفاء وبراءعشراء حمراء ليش ، بتعرف ليش هذا النفاخ ، حتى يعمينا ..شو هذا الحكي ، حتى تكبر الكذبة ) السابق دقيقة 8 . (هامش وانظر في الرد عليه فتح العليم الرد الثاني على صلاح أبو عرفة الضال اللئيم ) ( اللهم إني أبرأ إليك من كل كتاب غير كتابك, ومن كل حديث غير حديث نبيك, ومن كل قول للناس لست في أوله وآخره, كائنا من كان.). ( فاللهم إني أشهد, ومعي من المؤمنين كثير!!, أن نبيك محمدا عليه الصلاة والسلام, ترك الدنيا ولم يبْلُغنا أنه قال في الأعراف شيئا, وبلّغ عنك ما أمرت من الكتاب كله, فترك فينا كتابك وحديثه, فجاء رجال من الناس فاجتهدوا من عند أنفسهم, فحمله الناس عنهم, وآمنوا بما قالوا, وألزموا الناس به, وجعلوه دينا مفروضا, كدينك الذي أنزلت, ونبيك الذي أرسلت!.). ويقول استخفافاً بكل علماء الأمة المعاصرين – والذين مع ذلك يحترمهم !! - : ( عمرك سمعت دروس تعقد في بيوت الله عن آية الله المبصرة ، ما فيش يا شيخ ، عن إيش الدروس اللي بنعقدها إحنا عن خراريف أبو فلان وخراريف أبو فلان ، كيف نفهم الدين وكيف يفهم الآخر الدين ، أما كلمات الله الحق الخالصة دعك منها ما حدا يشتغل فيها آية الله المبصرة ...) ثم يتساءل : ( في حدا فاهم الناقة ؟ طب كيف هيها آية مبصرة الشمس وهَي هاي آية مبصرة ليش يا شيخ ، من العمى والسحر اللي انسحرناه ... ) . ويقول الدكتور حسام الدين عفانة عن القرآنيين وأهل القرآن : ( وهذه الأفكار تجد لها صدى عند بعض المتسلقين على أسوار العلم – يعني بهم صلاح أبو عرفة وعصابته - فكادوا أن ينسخوا ما كتبه هذا الضال – د . أحمد صبحي منصور - ونشروه مع بعض التعديل والتحوير. ويلتقي القرآنيون ومن تسموا بأهل القرآن في قضية أخرى لا تخلو منها نشراتهم ومواقعهم على الإنترنت ألا وهي سب علماء الإسلام والطعن فيهم ووصفهم بأقذع العبارات ). نقلاً عن موقعه موضوعدفاع عن السنة النبوية . ثالثاً : وحدة المنهج بين ( أهل القرآن ) والقاديانية جاء في كتاب ( براءة الملة الإسلامية من افتراءات وأضاليل الفرقة الأحمدية القاديانية ) للشيخ محمد الشويكي وفقه الله تعالى : ( ومن بدعهم الإلحادية أنهم سعوا في تفسيرهم إلى تفريغ معجزات الأنبياء من مضمونها ، متأسين في هذه الطريقة الإلحادية بسلفهم من الباطنية المجوس وغيرهم من الفرق الضالة ودعاة الفلسفة )اه ، والذي يستمع إلى مجدد الألفية صلاح أبو عرفة في أشرطته : "آية الله الكبرى".. عرفها فرعون، وجهلها أكثر المسلمين، وعليها مدار الدين!. {وألقي السحرة ساجدين}.. سرٌّ عظيم، وتصحيح لازم لما شاع في المؤمنين!. "ناقة الله وسقياها".. آية عليها مدار العالم، وحروب الدول الكبرى، وأضعناها نحن المسلمين!. ﴿في تسع أيات إلى فرعون وقومه﴾.. ما هي, وكيف نفهما, بعيدا عن الإسرائليات والأضاليل؟!.أقول الذي يستمع لها يعرف كيف أنه فرغ كثير من هذه المعجزات من مضمونها بحيث أنك لا تستطيع مجرد فهم قصص ألف ليلة وليلة التي يقصها صلاح !!! والقصص القرآني كانت هدفاً للحاقدين على هذا الدين يقول الشيخ الدكتور فضل عباس : ( ويظهر أن القصة القرآنية إنما كانت الهدف لأنها الموضوع الذي يستطيعون أن يتسربوا من خلاله إلى الموضوعات القرآنية الأخرى ، هذا أولاً . وأما ثانياً : فلأنهم ظنوا أن التمويه في قضية القصة قد يسهل عليهم أكثر من غيره من بقية الموضوعات . ) ص315 من كتابه محاضرات في علوم القرآن . أيضاً يقول الشيخ الشويكي : ( ومن البدع التي يسعون إلى إحيائها : بدعة تفسير القرآن بالعقل وبالرأي المجرد عن الدليل ، وهي دعوة باطنية خبيثة ) والمقصود بالدعوة الباطنية الدعوات التي جاءت لهدم الدين من قواعده على يد أناس يدعون الإسلام . ويقول صلاح أبو عرفة : (وهل على من أحب أن يتدبر في سورة "قل هو الله أحد" ذات الكلمات المعدودة، أن لا يفعل، حتى يجمع علوم العرب والأعراب، والنثر والأشعار، وألسن القبائل واللهجات، ثم الناسخ والمنسوخ، ثم علوم الحديث – وما أدراك -، ثم اختلاف العلماء، حتى يعلم ما "الصمد"؟. ثم إذا علم، أيسكت أم يقول؟، ثم إذا قال، أيأثم أم يثاب؟. تالله إن هذا لقول مختلف، يؤفك عنه من أفك!. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} سُورَةُ القَمَرِ ، بل العقل والقلب مناط ذلك كله، وما سواهما فهو فضل، {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} سُورَةُ مُحَمَّد ) . ( نقلاً عن رسالة ومنهج موقعه ) . وهذه الهرطقة رد عليها الدكتور حسام الدين عندما أشار إلى شروط المفسر !. وأما قوله وما أدراك عن علوم الحديث فيشرحها أتباعه في المنتديات بأن عمر بن الخطاب هو أول القرآنيين ، ثم يذكر ما يزعم أنه يؤيد دينه وملته الكافرة . رابعاًً : لم يطلق اسم هارون في القرآن إلا على شخص واحد !! جاء في موقع القرآنيين ما نصه: ( - من هو هارون الذي ذكر في القران انه اخو مريم عليها السلام؟ الذى ذكره القرآن الكريم هو قولهم لمريم ( يا أخت هارون ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغيا ) لم يرد اسم هارون فى القرآن الكريم إلا علما على نبى الله هارون أخ موسى عليهما السلام. لو كان هناك هارون آخر هو المقصود فى الاية لأوضحه القرآن الكريم. وليس أخا لمريم .المعروف أن بنى اسرائيل كانوا يحبون هارون أكثر من محبتهم موسى. وهذا يمكن فهمه من خلال القصص القرآنى عن بنى اسرائيل فى عهد موسى وهارون. هارون عاش معهم أكثر من موسى ، هارون احتملهم وتمكنوا من مخالفته فى غيبة موسى حين ذهب الى جبل الطور ليأخذ الالواح. موسى كان شديدا مع بنى اسرائيل. لذا فمن المنطقى أن يتوارث بنو اسرائيل محبة هارون وأن يقولوا لأى انسان فى معرض العتاب ( يا أخا هارون ) ولذلك قالوا لمريم على سبيل العتاب أو الاستنكار ( يا أخت هارون .. ) ولأنه عتاب ولوم فقد ذكّروها بأنها طاهرة نقية ما كان أبوها سيئا وما كانت أمها بغيا. ليست أختا لهارون على الحقيقة. وانما هو تعبير للعتاب استعملوه للتانيب أو اللوم أو الاستنكار. وبين النبى هارون و ولادة المسيح بضع قرون. يقول صلاح أبو عرفة : ( ثالثاً : وهو أشد ما دفع أهل التفسير لرفض أن يكون عمران موسى هو عمران مريم، أي أن يكون موسى أخا مريم، ذلك هو طول الفترة بين موسى ومريم، فأهل التاريخ يتحدثون عن ألف ومئتي سنة، وهذا الدافع ليس مانعاً مستحيلاً وإن بدا كذلك لوهلته الأولى، بل هو مما جاز في الناس، فآدم عمّر ألف سنة ونوح جاوز الألف، فكيف نثبت أو بمَ ننفي أن عمران كان مثلهم، بل لعلّه من أجل ذلك صار "عمراناً"، ففي اللغة والتفسير أن عمران من العَمْر، فهو الكثير المتطاول في العمر!. في كل الأحوال، يبقى الحكم الفصل أولاً لظاهر القرآن الذي لا يصح معه التكلف، فموسى أينما ورد في القرآن فهو موسى واحد، وهارون أينما ورد في القرآن فهو هارون واحد، أخو موسى وأخو مريم ابني عمران، ولا يُرد هذا الظاهر إلا بما هو أظهر منه وأثبت دلالة وقطعاً، عدا أن يكون مما توارثه الناس من أهل الكتاب "والإسرائيليات") . !!!!! وهنا نرى أن الكاتب القرآني أحمد صبحي منصور كلامه أقرب للعقل من مجدد الملة والألفية صلاح!!! خامساً: أصحاب الأعراف هم أهل الجنة والآية من مشاهد يوم القيامة جاء في موقع القرآنيين ما نصه : ( الموقف مشهد من مشاهد يوم القيامة منه قبل الدخول إلى الجنة لأصحاب الجنة والنار لأصحاب النار ومنه بعد دخولهم لها ولكن من هم أصحاب الأعراف بناء على السياق القرآني (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا)رجال الأعراف يعرفون كلا وهل تكون هذه الميزة التي اختصهم الله بها لرجال هم دون أهل الجنة منزلة ولاحظوا معي كيف يكلمون الناس وكأنهم قد نالهم فضل من الله بالإذن بالكلام ومخاطبة الناس كلا على حدة سواء أصحاب الجنة أو أصحاب النار وقولهم لأصحاب الجنة (ادخلوا الجنة سلام عليكم) ألا تفهم معي أخي المؤمن أنها منزلة لرجال اختصهم الله بفضل دون آخرين ونحن نعي تماما قوله تعالى(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) وقد يقول قائل وما قولك في آية لم يدخلوها وهم يطمعون ولكن لو قرانا الآية لوجدنا إنها من مشاهد يوم القيامة قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة الجنة وأهل النار النار( ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون) أهل الجنة لم يدخلوا الجنة بعد وهم يطمعون لدخلوها (وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) إذا هم أناس ليسوا بظالمين ويسالون الله ان لا يجعلهم مع القوم الظالمين هم أهل الجنة حقا وكلامهم هذا قبل دخولهم الجنة . وتأتي الآية التي تليها (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون ) كانت تلك المشاهد قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة وبذلك من مكانتهم التي منحهم الله إياها أذن لهم الرحمن ليخاطبوا أهل الجنة (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون) . عنوان مقال لصلاح أبو عرفة !! "الأعراف".. وخطأ ألف وأربعمائة عام!!. – وهذه كانت في الموقع القديم الأسرار!! ويذكرها كثيراً في أشرطته - "الأعراف".. أشرف المنازل يوم الحشر!!. ويقول : ( {بينهما حجاب} أظهر أن تكون بين المتنادين من الفريقين, لا بين الجنة والنار, فمن ذا الذي يقول أن الجنة والنار على أفق سواء؟, وإذا كانت الجنة درجات بعضها فوق بعض, أثم تكون النار بحدها وجانبها؟. فهذا الحدث, وهذه المناداة كلها في العرض والحشر, وقبل دخول الجنة والنار, وعلى رأس ما زلّت به كتب العلماء الأولين المرتضين, أن جعلوا المناداة بين الفريقين بعد الدخول!. وهذا دليلنا على ما نقول.... آية سورة هود خير شاهد واصدق دليل, {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا, أولئك يعرضون على ربهم, ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم, ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا, وهو بالآخرة هم كافرون}. فكم تتشابه الكلمات التي سطّرنا تحتها مع كلمات آية الأعراف السابقة, والآية صريحة بأن هذا يوم العرض, وقبل الدخول. ثم حديث النبي في الصحيح من أن الله يدني المؤمن فيقربه حتى يضع عليه كنفه, ويقرره بذنوبه, حتى إذا ظن العبد في نفسه أنه هلك, قال الله: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم –وليقارن القارئ بين هذا النص في المغفرة, وبين من يقول بمن تتساوى حسناتهم وسيئاتهم دون أن تدركهم الرحمة-, ثم قال عليه الصلاة والسلام: "وأما المنافقون والكافرون, فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم إلا لعنة الله على الظالمين". فهذا حديث النبي الصريح فيما يجري يوم العرض, وهذا استدلاله واستشهاده بآية هود!.....ثم يقول : ( الأعراف, منزلة مشِرفة مشرَّفة عالية, عليها رجال يعرفون كلا بسيماهم, وأفرد الله لها سورة عظيمة طويلة في أول القرآن!.. فنسألكم بالله الذي أنزل الكتاب, إن علمتم هذا, ولم تقرأوا قول أحد من قبل ولم تقرأوا تفسيرا, غير ما تقرأون من كلام الله هذا, كأنما أخذتم الآيات لتوكم من فم النبي الطاهر, فمن منا يقول: إنهم الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم؟. أجزم أن لا يقول بها منصف متدبر!.) ثم يقول : (المشكل الثاني {ونادوا أصحاب الجنة, أن سلام عليكم, لم يدخلوها وهو يطمعون}. فقد نقلت إلينا التفاسير, أن أصحاب الأعراف ينادون أصحاب الجنة بعدما دخلوا جنتهم, متحسرين على حالهم هم على ما قصّروا, فلم يدخلوها وهم يطمعون!. وقلنا من قبل, إن الآيات والحديث, تخالفان هذا, فالمناداة كانت في العرض, وقبل الدخول. ولكن لماذا {لم يدخلوها وهم يطمعون}؟, ومن هم الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟. على سياقنا الأول والانسجام الموضوعي, فالذين لم يدخلوها وهم يمطمعون, هم أصحاب الجنة أنفسهم, لا أصحاب الأعراف, فقد اتفق لنا أنه لم يدخل أحد منزله بعد, وها هم أصحاب الأعراف "الأشهاد" يعرفون أصحاب الجنة من بين أهل العرض فيشهدون لهم, ويثبتونهم ويؤمنونهم, وهم لم يدخلوها بعد وهم يطمعون, على ما ظهر لهم من البشارة والتثبيت. فمن ابيض وجهه, وأوتي كتابه بيمينه, طمع بالجنة, {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين}, فهذا طمع على ما سلف, وطمع على ما ظهر من التبشير.). سادساً : التفسير الباطني لآيات الكتاب الكريم والسنة النبوية مضى معنا بعض النصوص لتفسيرات صلاح أبو عرفة التي تابع فيها القرآنيين والقاديانية لكتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بل وكما وصفها الدكتور حسام الدين تلاعب بآيات كتاب الله تعالى ، ونؤكد هذا الملحظ عند الأحمدية من خلال كلام الدكتور موسى إسماعيل البسيط إذ يقول في كتابه ( الجماعة الأحمدية في ميزان الإسلام ): ( اعتمد دعاة الأحمدية منذ " ميرزا غلام أحمد " أسلوب التأويل البعيد للآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وحملوا اللفظ على غير معناه القريب المتبادر منه ، بهدف توظيف القرآن والسنة لعقيدتهم الضالة المضلة ، وهذا التأويل لم يعتمده علماء أهل السنة والجماعة ) ص 83 من الكتاب . سابعاً : أخذه عنهم إنكار لفظة معجزة جاء في موقع الأحمدية : (انكار لفظ معجزة : تحت اسئلة وأجوبة المعجزات جاء : نحن نعلم قولكم في أمر المعجزات وأنها ليست كما يفهمها أغلب المؤمنين،فهي أمور منطقية علمية لكن قوانينها وكيفية حصولها قد خفيت على الناس، أو فلنقل كانهناك جهل بهذه القوانين والأسباب المنطقية وقت حصولها. لكن ماذا تقولون عن معجزاتالأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه؟ فمثلاً هناك أكثر من معجزة قد حصلت مع سيدناإبراهيم عليه السلام مثل نجاته من إحراق قومه له حيث لم يشعر سيدنا إبراهيم عليهالسلام بالنار التي رمي فيها، بل كانت برداً وسلاماً عليه كما هو مذكور في القرآنالكريم. وهناك أيضاً قصة طلبه عليه السلام من الله سبحانه وتعالى أن يريه ربه كيفيةإحياءه الموتى، وإجابته له بإحياء الطير بعد تقطيعه لأجزاء، فكيف كان كل ما سبق منمعجزات إضافة لغيره من المعجزات الأخرى؟ مع أنه هذه الأمور تبدو منافية للعقل! ولكمجزيل الشكر. بسام – فلسطين بسم الله الرحمنالرحيم معجزات الأنبياء: لا شك أن "المعجزة" كلمة عربية، ولكن القرآنالكريم لم يستخدمها، كما لم ترد في الحديث الشريف؛ وإنما اخترعها الناس من عندأنفسهم؛ وهي لا تؤدي المعنى الذي اختُرعت من أجله. وقد بين الله تعالى باستخداملفظ "الآية" أن ما يُظهر الله تعالى من آيات لا يكون بدون هدف، بل يكون وراءها مقصدوغاية. أما لفظ "المعجزة" فليس إلا تعبيرًا عن القدرة والقوة، كأن يضرب الإنسانشخصًا بالعصا فيفرّ من أمامه، فيدل ذلك على قوة صاحب العصا. بينما تدل كلمة "الآية" على أن وراء ذلك الفعل هدفًا معينًا، وأنه يُعرَض على الناس كدليل يفهمون به ذلكالهدف المنشود. لا بدّ من هذه المقدمة لتفنيد الفهم التقليدي للمعجزة.وحيثإنه لا مشاحة في الاصطلاح، فلنستخدم كلمة معجزة، لكن بمعنى آية الوارد في القرآنالكريم. المعجزة قد تكون أمرا خارقا للعادة والمألوف يتحدى به النبي قومه ليثبتلهم صدق دعواه، ولكنه ليس خارقا لسنن الله في الكون. تلك السنن التي لا تبديل لهافي هذه الحياة الدنيا، حتى على أيدي الأنبياء....!!!!!هاني طاهر أما صلاح أبو عرفة فقد " أقام الدنيا ولم يقعدها " على من يتلفظ بهذه الكلمة . ونحن نسأله : هل عجز العرب والعجم على أن يأتوا بمثل سورة من كتاب الله تعالى : فإن قال لا فقد كفر وإن قال نعم فقد أقر باللفظ ، ولا مشاحة في الاصطلاح حتى عند الأحمدية ولكن صلاح يتقصد إحداث الفتن في المسجد الأقصى ، نسأل الله تعالى أن يهلك كل من كان هذا مراده .. - هذا مع علمنا بأن الأفضل استخدام اللفظ القرآني -. ثامناً: تسمية " عرفة " لأن الله تعالى عرّف آدم وذريته عليه جاء في موقع الأحمدية تحت عنوان الحج دلالات، حِكَم، أهداف ما يلي : ( عرفات: هو ذلك المكان الذي تجلى فيه الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام. وثمة دلالة في تسميته وهي أننا عرفنا الله، والتقينا به لدى وصولنا إلى هذا المكان. وكأنهذا المكان ينطق بلسان حال الحاج. وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد ذلك حيث قَالَ رسولُالله :"مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَالنَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُالْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاء." (صحيح مسلم، كتاب المناسك ( وفي رواية أخرى: "إن الله يباهي ملائكته عشيةَ عرفة بأهل عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي،أتوني شُعثًا غُبرًا." (مسند أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة ) . ويقول صلاح أبو عرفة في مطوية يوم عرفة والتي كانت دعاية له وزع منها حسب قوله 60 ألف مطوية!! : ( فهذا أخي هو يوم " عرفة " وهذا سببه ومعناه ! ففيه عرفنا الله نفسه ونعمته ...) تاسعاً : الإسرائيليات نعم الإسرائيليات وما أدراك ما الإسرائيليات ، فقد " أقام الدنيا " المدعو صلاح على كتب التفسير تكفيراً وتفسيقاً واتهاماً بقذف الأنبياء ومن ثم تمزيقاً لبعض صحائف هذه التفاسير وسمعنا عن بعض أتباعه حرقاً لتفسير ابن كثير !! مع أنه خالٍ من دجل الإسرائيليات !! ولكن عند النقاش معهم يأخذوا من كلامه عند رده لبعض ما ينقل من الإسرائيليات ولا ينقلون نقده ، كفعل بني إسرائيل سواء بسواء ، الذي يهمنا ها هنا ما جاء في موقع الأحمدية عند قراءتنا " عن الموقع " ما نصه : (وقد رُوعي خلال هذه الفترة حساسيات وأذواق المتصفح العربي بكل جدية !!! ويجب التنويه هنا أن الهدف الأساسي من هذا الموقع هو تصحيح المفاهيم الخاطئة التي علقت بالدين الحنيف عبر عصور الظلمات، وتبرئة الإسلام من الإسرائيليات التي تسربت لكتب التفاسير على مر العصور..) ووالله كأنك تقرأ للمدعو صلاح لا غير !!! ثم يأتي لبس الحق بالباطل كفعل بني إسرائيل فيقولون : (ونأمل أن تحتل تلاوة القرآن الكريم نصيب الأسد من هذه التسجيلات...) ، وهكذا تكون دعوات الذين يدّعون الإسلام ودعاة الباطل كما قال جل في علاه لبني إسرائيل " وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " سورة البقرة(42) . prdrm wghp hg]dk Hf, uvtm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 04 / 2013, 25 : 05 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيك ولك واثابك الجنة لاحرمنا الله منكم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 04 / 2013, 49 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07 / 04 / 2013, 24 : 03 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وجزاك الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018