30 / 03 / 2013, 31 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.57 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب الصالحين وأنت منهم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد : إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وجعله ميَّالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم، وهذه المخالطة لها أثرها الذي لا يُنكر في سلوك الإنسان ومنهجه، والجليس سبب رئيس في سعادة جليسه أو شقائه، دلَّ على ذلك الشرع والعقل والواقع، يقول الله تبارك وتعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّ سُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي [الفرقان:27- 29] وفي الحديث: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبًا، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة. متفق عليه فمن جالس الصالحين الأخيار جنى ثمارًا يانعة وخيرات وافرة، أهمها حصول بركة مجالستهم وإن لم يكن عمله بالغًا مبلغ عملهم كما في الحديث: .. وله قد غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم. رواه الشيخان. وكذلك التأثر بعلمهم وعملهم وأخلاقهم عن طريق القدوة، فهي أبلغ من المقال، وفي الحديث: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. رواه الترمذي وحسَّنه . عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ * * فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي وصل الله علي محمد وعلي أله وصحبه وسلم..
Hpf hgwhgpdk ,Hkj lkil
التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 30 / 03 / 2013 الساعة 34 : 09 PM |
| |