الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 554 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
23 / 03 / 2013, 37 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام للشيخ محمد بن صالح المنجد * اللهُ يحيي ويميت ، يميت كيف يشاء بالقتل والمرض والهرم ، ( لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) ، (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) ، اللهم أحسن خاتمتنا . * يُبعث العبد على ما مات عليه . * تولي الظالمين إجرام يصل إلى الكفر (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) . * مظاهرة المجرمين حرام ، وتكون مظاهرتهم بأشكال المعاونة من : الانضمام إليهم ، وتقوية موقفهم ، والإفتاء لهم ، وتصحيح مسلكهم ، والحث على الالتحاق بهم ، ومن أشنعها : القتال معهم . * من أسوأ الناس : من أضله الله على علم ، ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) ، يستعملون ماعندهم من العلم في الشرّ . * لا شك أن البوطي افترى على الله الكذب لما قال بعد هلاك باسل الأسد : "إنني أراه من هنا في الجنة جنباً إلى جنب مع الصديقين والأنبياء" ، (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا) . * وقد أساء أيما إساءة إلى الفاروق رضي الله عنه عندما شبّه الباطني النصيري الأب الهالك به. * وقد طعن في إسلام المجاهدين المظلومين الذين هبّوا للدفاع عن دينهم ، وقال عن المتظاهرين المسلمين : تأملت في معظمهم ووجدت أنهم لا يعرفون شيئاً اسمه صلاة ، والقسم الأكبر لم يعرف جبينه السجود أبداً ، ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ). * ووصف المستضعفين المتظاهرين بأنهم حثالة ملاحدة يتمردون على الله كل جمعة . * وأما مواقفه القديمة المضادة لمنهج السلف وإيذاؤه لعدد من أهل السنة ( كالمحدّث الشيخ محمد ناصر الألباني ) فمعروفة ومشهورة . * لا يجوز التفجير في المساجد وفي عامة المسلمين للتوصل إلى قتل مجرم مهما كان إجرامه. * مسؤولية نظام الإجرام في التفجير الذي قضى فيه البوطي كبيرة ، وعلامات الاستفهام فيما حدث كثيرة : إصابات غريبة لأعداد في الرأس ، ولا يوجد أثر حريق للانفجار في المسجد ، وطلاب مزعومون للبوطي ظهروا يلبسون سلاسل الذهب وعلى جلودهم وشوم صور النساء !، وانفجار صديق للبيئة لم يخلّف ما يكون في العادة مع كل هذا العدد من القتلى. * فيما حصل مآرب للسلطة منها : خلط الأوراق ، وتشويه سمعة أعدائها من الكتائب باتهامهم بتفجير المساجد ، ثم تهديد هؤلاء الظلاميين بالانتقام . * ليس البوطي معذورا أبدا في مواقفه ، فإذا لم يرد منزلة أعظم الشهداء: (ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله) ، فلا أقلّ من أن يسكت ويعتزل ، أو يهرب كما هرب غيره ، ولاعذر له أبدا في مناصرة المجرمين . * فكيف وقد كان قديماً يواليهم منذ تأييده لمجازر حماة بأنه "كان لابد من مواقف صارمة" ، مرورا بمحطات مناصرة الظلم ، ثم الرجل إلى آخر خطبة وهو يدعو الناس للجهاد مع جيش بشار ، والله أخذ العهد على العلماء ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ). * فكيف وقد صارت العامة تطلق لفظ "البوطية" على مذهب تشبيح العِلميين في مؤازرة المجرمين ، وأنها تنتظم سلسلة ممن باع دينه لأجل دنيا المجرمين . * لا يجوز لنا الحكم على مصير البوطي ولا غيره بعد الموت ، فالله أعلم بحاله ، وقد زعم بعضهم أنه أخرج أهله وكان سيلحق بهم ، وعلم النيات عند الله . * ومن قواعد أهل السنة والجماعة : أننا لا نحكم لشخص بجنة ولا نار إلا من حكم له الشرع ، والرجل قد أفضى إلى ما قدّم ، وإنما حسابه عند ربه . *نحن لنا الظاهر والله يتولى السرائر، وقد ظهر من الرجل الشر ، فنعامله بما ظهر منه ، ولم يُعرف عنه إلى آخر لحظة تراجع عن مواقفه . * وأما الفرح لخبر موته فصحيح شرعاً ؛ لأنه هلاك عالم سوء من أعوان المجرمين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ..) ، ومن الولاء للمؤمنين الفرح بموت من يؤذيهم . قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد [ المبتدع الضال وزير السوء في القول بخلق القرآن ] عليه في ذلك إثم ؟ قال: ومن لا يفرح بهذا ؟! وعن حمَّاد ، قال : بَشَّرْتُ إبراهيم ( أي النخعي ) بِموت الحجَّاج ، فسجد ، ورَأيتُه يبكي منَ الفرَح. وقال طاووس لما تيقن موت الحجاج ( فقُطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) ، وسجد الحسن لذلك الخبر وكان مختفيا وكذلك عمر بن العزيز. * يلاحظ أنه دافع عن البوطي أنواع من الناس ، منهم من أهل الشرك والبدعة كالجفري ، وعلي جمعة ، وحسون ، وغيرهم ، نسأل الله أن يهديهم وإلا عجَّل بلحوقهم به ، ( أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ * كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ) . ومنهم قوم دون ذلك قاموا يعتذرون له ويقولون إنه كان مهددا بأهله ونحو ذلك !! ، والله أعلم بالحقائق * يحاول نظام الإجرام استغلال الحدث بتشويه سمعة أعدائه المسلمين الذين يقاتلونه كما تقدم ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى استقطاب محبي البوطي إلى صفه ،وتجسيير شعبيته لمصلحة السلطة ، والتلاعب بالعواطف ، وفي هذا الشأن يقول الحسون أخزاه الله : " إن دماء البوطي ستكون نارا تشعل العالم الإسلامي" ، وكلّ هذا هراء سخيف وساقط . * النفاق بغيض ، والمنافقون لا حدَّ لبغيهم وفجورهم في الكلام ، وخصوصا تشبيهاتهم السقيمة (الحسون يصف البوطي بأنه شهيد المحراب مثل عمر بن الخطاب !). * لابد أن يخاف المرء من سوء الخاتمة ، ( كيف وقد قال البوطي : ليتني ألقى الله ولو إصبعا في يد حسن نصر الله ) نسأل الله حسن الخاتمة. ونسأل الله أن يعيد الشام موئلا للعلماء المخلصين ، ومنارا للعلم والسنّة في العالمين ، وصلى الله على النبي الأمين -- إن عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات إنما يفكر أن لا تموت حسناته بموته lrjg hgf,'d : uAfv ,u/hj | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018