26 / 02 / 2013, 00 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.57 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حسن الظن بالله تبارك وتعالى الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يموتن أحد منكم إلا و هو يحسن الظن بالله تعالى" (1). قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله: هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح (لا يموتن أحدكم وإلا وهو يحسن الظن بالله)، والله يقول: (أنا عند ظن عبدي بي) والمعنى أن الذي يحسن ظنه بالله أن ربه جواد وأنه كريم, وأنه غفور رحيم- سبحانه-, وأنه يتوب على عباده إذا تابوا إليه وأن فضله عظيم و يحسن ظنه بربه مع الجد في العمل الصالح مع التوبة، لا يحسن الظن بالرب ويقيم على المعاصي لا يحسن ظنه بربه مع العمل الصالح مع التوبة مع الجد في الخير، أما إحسان الظن بالله مع الإقدام على المعاصي والإصرار عليها فهذا غرور لا يجوز، لكن يحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته, وأنه يعفو عنه ويجتهد في أسباب العفو، من الصدقة والرحمة بالفقراء وكثرة الاستغفار و التوبة والندم والإقلاع عن المعاصي و كثرة الأعمال الصالحات مع حسن الظن بالله، يحسن ظنه أن الله يقبلها وأنه لا يردها-سبحانه وتعالى-. (1) أخرجه الطيالسي (ص 246 ، رقم 1779) ، وأحمد (3/334 ، رقم 14620) ، وعبد بن حميد (ص 312 ، رقم 1015) ، ومسلم (4/2206 ، رقم 2877) ، وأبو داود (3/189 ، رقم 3113) ، وابن ماجه (2/1395 ، رقم 4167) ، وابن حبان (2/404 ، رقم 638) . وأخرجه أيضًا : ابن المبارك (1/366 ، رقم 1034) ، وأبو يعلى (3/446 ، رقم 1942).
psk hg/k fhggi jfhv; ,juhgn
التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 26 / 02 / 2013 الساعة 04 : 09 PM |
| |