01 / 03 / 2013, 59 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام كتاب : آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة المؤلف : أبو البركات الغزي كتاب : آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة المؤلف : أبو البركات الغزي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين، ووفقهم لإكرام عباده المخلصين، وزينهم بالأخلاق الكريمة والشيم الرضية، تأدباً بأفضل البشرية، وسيد الأمة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم. اعلم أيها الأخ الصالح - أصلح الله شأننا - أن لأدب الصحبة وحسن العشرة أوجهاً، وأنا مبين منها ما يدل على أخلاق المؤمنين وآداب الصالحين، ويعلم أن الله - سبحانه وتعالى - جعل بعضهم لبعض رحمةً وعوناً، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر). وقال عليه السلام: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً). وقال عليه السلام: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف). وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الأرواح تلاقى في الهوى فتشام، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف). فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وفقه لمعاشرة أهل السنة والصلاح والدين، ونزهه عن صحبة أهل الأهواء والبدع المخالفين. وقال عليه السلام: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل). ولبعضهم: عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينِهِ ... فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي ومن كلام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه ورضي عنه: وَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ ... وَإياكَ وَإِيَّاهُ فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى ... حَليماً حينَ يَلقاهُ يَقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ ... إِذا ما هُوَ ماشاهُ وَلِلشَّيءِ عَلى الشَيءِ ... مَقاييسُ وَأَشباهُ وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ ... دَليلٌ حينَ يَلقاهُ...................... هذه مقدمة ذكرها المؤلف رحمه الله من كتابه فائدة احببت ان انبه عليها قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه معجم المناهي اللفظية بعد منعه من تخصيص إطلاق عبارة كرم الله وجهه على علي رضي الله عنه لأن هذا صار شعارا للمبتدعة: ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنها: لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلاً، ومنها: لأنه لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة - رضي الله عنهم - علماً أن القول بأي تعليل لا بد له من ذكر طريق الإثبات واغلب من يذكر هذه الكلمة هم الشيعة فليتنبه
t,hz] lk ;jhf N]hf hguavm ,`;v hgwpfm ,hgHo,m
|
| |