06 / 02 / 2013, 49 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام احبتي في الله كيف نام اهل الكهف من الناحية العلمية؟ ... موضوع شيق فعلا بصراحه الموضوع جدااعجبني وفيه تشويق واثبات لعظمة خالقنا سبحانه انصحكم بقرائته . حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى أو الضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الباري عز وجل الأسباب التالية : 1- تعطيل حاسة السمع: حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا )الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسةالسمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدةالتي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطةالخارجي . 2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system): الموجود في الجذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا فرع التوازن حيث إن هذا العصب له قسمان : الأول مسئول عن السمع والثاني مسئول عن التوازن في الجسم داخلياوخارجيا ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم) ولم يقل (فضربنا على سمعهم) أي إن التعطيل حصل للقسمين معا وهذا الجهازالهام مسئول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق وتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارةجسمه كما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً) النبأ/8والسبات هو النوم والراحة (والمسبوت)هو الميت أو المغشي عليه (راجع مختار الصحاح ص 214).فنتج عن ذلك ما يلي : أ- المحافظةعلى أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والأنسجة التي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية ب- تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطةالجهاز المذكور أعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة والكوابيس. 3- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا: وذلك عن طريق حمايتها داخليا وخارجيا والتي منها أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولةتعالى " وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ "الكهف/18وذلك لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أوالذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة. ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرةللمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالةكونه معتما وذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال )الكهف/17والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د(vitamin D عن طريق الجلد ثانيا وغيرها من الفوائد ثالثا .. يقول القرطبي في تفسيره : وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد القرطبي ،الجامع لأحكام القران،ج1 ص 369،دار الكتاب العربي –القاهرة 1967< SPAN dir=ltr>.) ج- وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلىجو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان )في الكهف فيقولة تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْلَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17. د -الحمايةالخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لاهم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولايستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجودالكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقولةتعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ ) الكهف / 18. إضافة إلى تعطيل حاسة السمع لديهم كماذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجية سبحــــــــــان الله
;dt khl Hig hg;it lk hgkhpdm hgugldm??
|
| |