الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1194 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 02 / 2013, 52 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام احبتي في الله العقيدة وسلوك المسلم . سلوك المسلمين . العقيدة . إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق العقيدة وسلوك المسلم.. "إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق" الكاتب: أ/ أدهم صلاح الدين قال رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم:" الإيمانُ هُوَ مَا وَقَرَ في القلبِ، وصدَّقَه العملُ" (رواه مسلمٌ).. من هذه الكلمات القليقة والبليغة في معتاها نفهم، أنَّ إيمان الإنسان المسلم لا يرتبط فحسب بكلماتٍ يقولها وقناعاتٍ يعتقدها، ولكنَّه يتمُّ أيضًا من خلال العمل، أي انتهاج سلوكٍ إيجابيٍّ حسنٍ على أرض الواقع يُثبتُ به الإنسان إيمانه. إلا أنَّنا عندما نطالع حال المجتمعات المسلمة في زمننا هذا نجد أنفسنا أمام عددٍ من الظَّواهر التي لا تمتُّ للدِّين بصلةٍ على مستوى الممارسة، مع انحدارٍ عامٍ في مستوى الأخلاقيَّات العامَّة، نتيجةً لعددٍ من الاعتبارات والعوامل الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، من بينها الغزو الفكريِّ الآتي من الفضاء الغربيِّ المحيط بالعالم الإسلاميِّ، والفقر وعدم اهتمام الحكومات بالعلم والتَّعليم، بما في ذلك الجوانب التَّربويَّة في العلميَّة التَّعليميَّة. وكثيرًا ما تستدعي هذه الأوضاع إلى الذَّاكرة عبارة المصلح الإسلاميِّ الأشهر، الإمام محمد عبده، عندما زار أوروبا، وعاد فقال: " وجدتُ في أوروبا مسلمينَ بلا إسلامٍ، ووجدتُ في بلدي إسلامًا بلا مسلمين!"، خاصَّة مع اختلاط الصُّورة لدى الكثير من الشُّعوب والحضارات غير المسلمة، عن الإسلام؛ حيث يحكمون عليه من خلال سلوك المسلمين الذي لم يُعد ملتزمًا في كثيرٍ من جوانبه في الوقت الرَّاهن بما دعا إليه الإسلام من أخلاقيَّاتٍ وسلوكيَّاتٍ. وهي في حقيقة الأمر قضيَّةٌ شديدة الأهمِّيَّة ومن الخطورة بمكان، بحيث لا تقلُّ في أهمِّيَّة وضرورة البحث عن علاجٍ لها على المستوى الاستراتيجيِّ العام، عن قضيَّة حملات التَّشويه الذي قامت به دوائر الصُّهيونيَّة العالميَّة والغرب بحقِّ الإسلام وأتباعه، دينًا وحضارةً، في مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م؛ حيث إنَّ ذات التَّأثير الذي خلَّفَتْهُ مشكلة انحدار قواعد السُّلوك والأخلاقيَّات العامَّة داخل مجتمعاتنا المُسلمة، عن تأثير حملات الصَّليبيَّة الصُّهيونيَّة الجديدة. دينُ القول والفعل وفي هذا الإطار، وعندما حاول العديد من المُفكِّرين وكبار علماء المسلمين، البحث عن توصيفٍ لهذه المشكلة، وأسبابها، وجدوا أنَّ هناك حالةً ممَّا يمكن وصْفَه بـ"اختزال" الإسلام، في شئون العقيدة وظاهر العبادة، بينما الإسلام أكبر وأوسع من ذلك كثيرًا؛ حيث الإسلام عقيدةٌ وعبادةٌ ومعاملاتٌ. وحتى ما يؤدِّيه المرء المسلم من عباداتٍ، لا تكون لمجرَّد الأداء فحسب، بل إنَّها يجب أنْ تُحقِّقَ العديد من التَّأثيرات العمليَّة على سلوك الإنسان المسلم، بل إنَّ هناك عباداتٌ مثل الصِّيام كان من بين الأسباب التي رأت الحكمة الإلهيَّة أنْ يتمَّ فَرضَها على الإنسان، هي تهذيب سلوك الإنسان المسلم. وقد أكَّد القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة في أكثر من موضعٍ.. قال تعالى:" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ " [العنكبوت: 45]، كما أنَّ لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حديثًا نبويًّا صحيحًا يقول فيه عن أهمِّيَّة أنْ يكون للصِّيام أثرٌ في تهذيب سلوك المسلم:" مَن لَّم يدعُ قَوْلَ الزُّورِ والعملَ بهِ فليس للهِ حاجةً أنْ يدعَ طعامَه وشرابَه " (رواه البُخاريُّ والتِّرمذيُّ وأبو داود وابن ماجه). وقد حذَّر الإسلام من القول الذي لا يكون مشفوعًا بعملٍ يؤكِّده، ومن الدَّعوى التي تكونُ بلا فعلٍ، فقد ورد في كتاب "رياض الصالحين" بابًا كاملاً في تغليظ عقوبةِ من أمرَ بمعروفٍ أو نهي عن منكرٍ، وخالف قولُه فِعلَهُ. وهناك في آي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تدعم ذلك.. قال الله تعالى:" أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ " [البقرة: 44]، وقال تعالى أيضًا:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ " [الصَّفِّ: 1 - 3]، وقال تعالى إخبارًا عن نبِّيِه شُعيبٌ - عليه السَّلام:" وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ " [هود: 88]. وفي هذا الإطار، ذهب العديد من المُفكِّرين والعلماء إلى أنَّه من المهم توضيح اقتران الإيمان في عقيدة الإنسان المسلم بالعمل الصَّالح، والأخلاق السَّويَّة التي تنهض عليها الأمم، وتتقدَّم الحضارات، وأشاروا إلى أنَّه من الممكن جدًّا إصلاح هذه الإشكاليَّة القائمة في فهم المسلم لعقيدته بشكلٍ مُتكاملٍ، في ظلِّ التنامي الرَّاهن للصَّحوة الإسلاميَّة في العالم بأكمله؛ حيث الإسلام، إحصائيًّا بالفعل، هو أسرع الأديان انتشارًا في العالم، بما في ذلك أوروبا الغربيَّة والولايات المتحدة. الإسلام ومكارم الأخلاق وفي السِّياق، لا يُعتَبَر قول الرَّسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - المُتقدِّم، "الإيمانُ هُوَ مَا وَقَرَ في القلبِ، وصدَّقَه العملُ"، نصًّا فريدًا من نوعه في هذا الإطار؛ حيث إنَّ القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة قد أكَّدا في غير موضعٍ على ضرورة أنْ يكونَ هناك فعلٌ تطبيقيٌّ يرافق الإيمان والمعتقد، ويطبِّق هذا الإيمان في واقع حال الإنسان. ففي الآية رقم "77" من سورة "الحج"، يقول المولى عزَّ وجلَّ:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "، وفي هذه الآية الكريمة قَرَنَ الشَّارع الأعظم في مخاطبته لمن يحملون صفة الإيمان، بين اعتقادهم في الخالق الواحد الأحد عزَّ وجلَّ، وبين فعل الخير، كسبيلٍ للفلاح في الدُّنيا والآخرة. وفي القرآن الكريم أيضًا، وفي الآية "199" من سورة "الأعراف"، يقول اللهُ عزَّ وجلَّ:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "، وفي تفسيره لهذه الآية الكريمة، قال سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة في قوله تعالى هذا، قال:" هذه أخلاقٌ أمرَ اللهُ بها نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودلَّه عليها ". وعندما أراد الله تعالى وصف نبيَّه الكريم، مُحمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في كتابه العزيز، قال تعالى:" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " [القلم: 4]، ويقول الرَّسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن نفسه:" إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ " (رواه التِّرمذيُّ). ولمَّا سُئِلَتْ أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكرٍ - رضي الله عنهما - عن خُلُقِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قالت:" كان خُلُقُه القرآن " (صحيح مسلم)، وهو ما يعني أنَّه من بين ما احتواه القرآن الكريم من تعاليمَ، بجانب التَّشريعات والأمور العقيديَّة، أتت النَّواحي الأخلاقيَّة التي يجب أنْ تحكُمَ سلوك الإنسان المُسلم. وعن أنسٍ بن مالك - رضي الله عنه - قال:" كان النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنُ النَّاسِ خُلُقًا " (رواه الشَّيخان وأبو داود والتِّرمذيُّ). وعن صفيَّةٍ بنت حيي - رضي الله عنها - قالت:" ما رأيتُ أحسنَ خُلُقًا من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم " (رواه الطَّبرانيُّ في الأوسط بإسنادٍ حَسَنٍ). وإذا ما وضعنا كلَّ هذا الذي قيل في أخلاق النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بجانب ما ورد في القرآن الكريم عن ضرورة التَّشبُّه بأخلاق النَّبيِّ، وأنْ يكونَ لنا قدوةً وأسوةً حسنةً.. قال تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً " [الأحزاب: 21]؛ فإنَّنا نجد أنَّ إسلام الإنسان وإيمانه لا يتمَّان إلا باستكمال الجوانبَ الأخلاقيَّة لدى المسلم، ولا يكون ذلك في المعتقد فحسب، بل تكون هذه الأخلاق لها ما يُصادِقُ عليها في سلوك الإنسان. وإذا ما عُدْنا إلى ما تناوله الرَّسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو كان لا ينطقُ عن الهوى، فنجده قد قال في مسألة الأخلاق والإيمان أيضًا:" الإيمانُ بِضْعٌ وسبعون شُعبةً، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إِماطةُ الأَذى عن الطريق، والحياءُ شُعبة من الإيمان " (أخرجه مسلم). وفي تناوله لهذا الحديث يقول الشَّيْخ نزيه مطرجي:" هذه الشُّعَب الإيمانيَّة منها ما يتعلّق بالجَنان، ومنها ما يتعلَّق بالِّلسان، ومنها ما يتعلَّق بالأبدان، فأمَّا ما يتعلَّق بالجَنان، فهي المعتقدات والنِّيَّات، وتشتمل على أربعٍ وعشرين خَصلةٍ كما ورد في فتح الباري في شرح صحيح البخاريِّ، منها الإيمان بالله وتوحيده وبقيَّة الأركان، ومحبةُ الله، والحبُّ في الله والبُغضُ في الله، والإخلاص لله، وترك الرِّياء والنِّفاق، والتَّوْبَة، والرِّضا بالقضاء ". ويُضيف:" أمَّا ما يتعلَّق بالِّلسان، فيشتمل على سَبْعِ خصالٍ، كالذّكر والدُّعاء وتلاوة القرآن، وأمّا ما يتعلّق بالأَبدان، فيشتمل على ثمانٍ وثلاثين خَصلةٍ، كالصَّلاة والزَّكاة والصيام والحَجِّ والقيام ". إلا أنَّ ما جاء في فتح الباري لا يقصر ما جاء بشأن الأبدان فيما يتعلَّق بشُعَبِ الإيمان على العبادات فحسب، على ما فيها من تهذيبٍ لسلوكِ المسلم؛ حيث جاء فيها أيضًا مجموعةٌ من السُّلوكيَّات والأخلاقياَّت العامَّة ذات الطَّبيعة الاجتماعيَّة، مثل صلة الأرحام، وإطعام الطَّعام، وردُّ السَّلام، وإقامة الأحكام، وكفُّ الأذى عن الأنام. ويقول مطرجي إنَّ هذا هو "الإيمان الحقُّ الكامل، الذي ينتظم فيه العقائد والعبادات، والأخلاق والآداب، وسائر المعاملات، وهو شمول قد اتفق عليه السَّلفُ، وتبعهم في ذلك العلماء العُدول من رجال الخَلَف، ولذلك فإنَّ سلوك المؤمن يجب أنْ يكونَ مرآةً لإيمانه". وإذا ما عددنا ما جاء في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة حول الأخلاقيَّات التي دعا إليها الإسلام، فإنَّنا سوف نجد أنفسنا أمام كمٍّ كبيرٍ من النُّصوص التي تدعو إلى الصِّدق وحفظ الأمانة والحلم والأناة والشَّجاعة والمروءة والمودَّة والصَّبر والإحسان والتَّروي والاعتدال والكرم والإيثار والرِّفق بالحيوان والعدل والإنصاف والحياء والشُّكر وحفظ الِّلسان وإتقان الأعمال والعفَّة والوفاء والشُّورى والتَّواضُع مع عِزَّة الإيمان والعفو والتَّعاوُن والرَّحمة والبرِّ والقناعة والرِّضا والعزيمة، وكذلك ألا يخاف الإنسان في الحقِّ لومة لائمٍ. الأخلاق الإسلاميَّة وخصائصها تعرِّف القواميس الغربيَّة "الأخلاق الإسلاميَّة" (وتعني بالإنجليزيَّة: "Islamic ethics")، على أنَّها "الأخلاق والأداب التي حثَّ عليها الإسلام وذُكِرَتْ في القران الكريم والسُّنَّة النَّبويَّة, اقتداءً بالنَّبيِّ مُحمَّد الذي هو أكمل البشر خلقًا لقول الله عنه "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ". وقد عرف الشيخ محمد الغزالي الأخلاق بأنَّها: "مجموعةٌ من العادات والتَّقاليد تحيا بها الأُمَمُ كما يحيا الجسم بأجهِزَتِه وغُدَدِه". وكما هي طبيعة الإسلام، جاءت أخلاقيَّاته، شاملةٌ ووسطيَّةٌ وملائمةٌ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ، فمن بين خصائص الأخلاق الإسلاميَّة أنَّها: أولاً: تُوازِنُ بين مطالب الرُّوح والجسد، فلا تمنع حاجات الجسد المختلفة، بل تُهَذِّبُها، وتضعها في إطارها الشَّرعيِّ الذي لا يتعارض مع فطرة الإنسان.. قال الله تعالى:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ " [الأعراف: 32]. ثانيًا: الأخلاق الإسلاميَّة صالحةٌ لكلِّ إنسانٍ، ولكلِّ زمانٍ ومكانٍ مع اتِّصافها بالسُّهولة ورفع الحرج.. قال الله تعالى:" وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ " [الحج: 78]. ثالثًا: مبادئ الأخلاق الإسلاميَّة تقنع العقل وتُرضي القلب؛ لأنَّها من تزيل من خلق العقل والقلب، وخلق الإنسان، وهو "سبحانه وتعالى" أعلم بشئون عباده. وفي النِّهاية نختم ببعض الهديِّ النبويِّ فيما يخص مكارم الأخلاق، وأهميَّتها في حياة المسلم، بل في تحديد مصيره في الآخرة أيضًا. ومن بين ذلك، قِيل للنَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم:" إنَّ فُلانةً تصوم النَّهار، وتقوم الَّليل، وتفعل، وتَصَّدق، وتؤذي جيرانها بلسانها. فقال: لا خير فيها، هي في النَّار. قيل: فإنَّ فلانةً تُصلِّي المكتوبة، وتصوم رمضان، وتتصدق بأثوارَ من أقطٍ، ولا تؤذي أحدًا بلسانها. قال: "هي في الجنَّة " (رواه أحمد والبخاريُّ). وعن أبي قراد السِّلميِّ - رضي الله عنه - قال:" كُنَّا عند رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فدعا بطَهورٍ، فغمسَ يَدَه فيه، ثم توضَّأ فتتبَّعناه فحسوناه. فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم:" ما حملكم على ما صنعتم؟ قلنا: حبُّ الله ورسوله. قال: فإنْ أحببتم أنْ يُحبَّكُم الله ورسوله، فأدُّوا إذا ائتُمِنْتُم، واصدقوا إذا حدَّثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم " (رواه الطبراني في الأوسط وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، وهو في صحيح الجامع). hgurd]m ,sg,; hglsgl > sg,; hglsgldk > hgurd]m > Yklh fuej gHjll l;hvl hgHoghr | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 02 / 2013, 20 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخى ****** الحاج عبد الجواد بارك الله فيك ولك واثابك الجنة وجزاك عنا خير الجزاء | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 02 / 2013, 41 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 02 / 2013, 17 : 10 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبينا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار بارك الله فيك ياغالي على الطرح الطيب وجزاك الله خيرا على ما قدمت مع خالص احترامي وتقديري لك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 02 / 2013, 50 : 07 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخي ****** الحاج ابراهيم عبدالله و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 02 / 2013, 50 : 07 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام حبيبي عمر و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 02 / 2013, 50 : 07 AM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخي ****** ابا احمد و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018