![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1535 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله مع الفقه والفقهاء 1- المغني لابن قدامة هذا كتاب المغني في الفقه لابن قدامة فهو الشهد المصفى والعلم المفرد في بابه ، فقد عرفته وعرفت غيره فبان فضله وظهرت مزيته ، فهو عندي المرجع الأول في الفقه بلا منازع وهو كتاب الفتيا والفقه المغني مع تقوى صاحبه وذكائه المفرط وسعة علمه وبعده عن النيل مِن الأئمة والحط مِن قدر العلماء ، ثم إنه مرتب مبوب ، ناصع العبارة ، عذب الإيراد . وهذا الكتاب هو المنتهى لمن أراد أن يتفقه خاصةً في فقه الحنابلة ، بل في الفقه مطلقًا حتى قال بعضهم : لا نعلم في كتب الفقه مثل المغني ، وصدق فإذا كان هذا الكتاب مكتبتك فاعتمد عليه – بعد الله – في الفتيا والمسائل . ويتميز المغني بـ : 1) نقل كلام العلماء – في المسألة- مِن المتقدمين وإلى عصره ، وخاصة المشهورين . 2) يورد الأحاديث المشهورة في المسألة . 3) يوظف أصول الفقه لخدمة كتابه ، ويستخدمها استخدام خبير . ومَن المآخذ عليه : 1) عدم القيام بتصحيح الحديث أو تضعيفه كما يفعل أهل العلم مِن النقاد ، وهذا أعظم مأخذ عليه . 2) أنه قد يرجع بعض الأقوال اتباعًا لمذهب الحنابلة فليتنبه لذلك . 2- المجموع للنووي وهو مِن أعظم كتب الفقه ، قال ابن كثير في ترجمة النووي : " لا أعرف في كتب الفقه أحسن منه على أنه محتاج إلى أشياء كثيرة تزاد فيه وتضاف إليه " . ومِن مميزاته : 1) أنه يحكم على الحديث ويتكلم عليه كلام محدثين جهابذة . 2) أنه يستوعب القول في المسألة . 3) أنه قد يأتي باللغويات وأقوال الشعراء في اللفظة . ومِن المآخذ عليه : 1) أنه يورد أقوال بعض العلماء مِن صغار الشافعية كرأي البغداديين والخراسانيين ، وهي أقوال في مسائل نظرية وفرعيات تثقل طالب العلم . 2) أنه اقتضب في شرح مسائل تحتاج إلى كثير مِن الاستطراد ، ولكنه مع ذلك قد يأتي بالعجب العجاب عند شرحه للحديث كما في شرحه لحديث القلتين في المجلد الأول . فليت قوة النووي في الحديث جعلها لصاحب المغني ، وليت بسط المغني وأصوله وتنظيره جعله لصاحب المجموع ، إذن لكان الكمال ، ولكن أبى الله إلا أن يكون الكمال لكتابه . ولم يتم النووي هذا الكتاب ؛ لأنه توفي بعد أن وصل إلى باب الربا . 3- المحلى لابن حزم سمعت مَن يحذر طلبة العلم مِن القراءة في (المحلى) لابن حزم فحملت هذا التحذير على أحد سببين : الأول : أن هذا المحذّر مقلِّد تشبع بالتقليد لا يرى الخروج على المذهب طرفة عين وابن حزم في نظره عدو لهذا النهج . والثاني : أن هذا المحذّر ما قرأ ( المحلى) وما مرّ عليه . صحيح أن المحلى فيه أمور لا يوافق عليها القياس والتأويل في الصفات ، وكذلك النقد المرير للعلماء وبعض المسائل . لكن أين هذا المحذّر مِن الكنوز التي فيه ؛ مِن عِلم أصيل وتأصيل ودليل ونقل عجيب ؟ فاستفد يا طالب العلم منه ولا تسمع للمثبط . ومِن مميزاته : 1) أنه كتاب رجل محدث مِن الدرجة الأولى بل هو مِن علماء الجرح والتعديل ومِن كبار الجهابذة . 2) أنه يورد أقوال التابعين ويعتمد على مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة . 3) أنه يورد كلام الأئمة . ومِن المآخذ عليه : 1) أنه يتأول في باب الصفات فلا تؤخذ منه العقيدة . قال ابن تيمية : " أبو الحسن الأشعري أحسن حالاً مِن ابن حزم الظاهري " . 2) أنه تساهل بل وهِـم في موضوع الغناء فأباحه والقول الصحيح على خلاف ذلك . 3) أنه نفى القياس وتمسك بالظاهر . 4) أنه طعن في بعض العلماء رحمهم الله ، حتى قال بعض العلماء " سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقان" . 4- سبل السلام شرح بلوغ المرام وهو مِن أحسن شروحه التي وصلتنا ، لكن ينقصه : تحقيق المسائل تحقيقًا أكثر مما ذكر ، وبسط الشرح على الأحاديث لأنه ربما يأتي في بعض الأوقات بسطر أو سطرين أو ثلاثة على الحديث ، وينقصه كذلك قوة نسبة الأقوال إلى أصحابها فربما تختلف عليه الأقوال فينسبها لغير أصحابه . 5- ومِن شروحه (نيل الأوطار) : وهو أحسن ما كتب في فقه الحديث إلى الآن ، وحبذا أن يجعله طالب العلم مرجعًا له . ومِن مميزاته : 1) التكلم على الحديث تصحيحًا وتضعيفًا وجرحًا وتعديلاً . 2) إيراد أصول الفقه وقواعده وقواعد الاستنباط ودلالات الألفاظ . 3) ذكر كلام العلماء وآرائهم والترجيح بينها . 6- فتاوى ابن تيمية حدّث عن هذا الجهبذ صاحب العبقرية الفياضة بما استطعت ، وفي فتاواه قسم للفقه مرتب على ترتيب كتب المتأخرين مِن فقهاء المذهب الحنبلي ، وكتبه تجمع الفقه وعصارة الإشراق العلمي والتحقيق والإبداع على مر القرون فهذا الرجل قد آتاه الله قوة علمية متناهية وصدقًا وإخلاصًا وفهمًا ثاقبًا وحماسًا للإسلام . لكن لماذا لم يؤلف ابن تيمية كتابًا جامعًا في الفقه ؟ لم يُعلم عن ابن تيمية أنه ألف كتابًا جامعًا في الفقه مِن أول أبوابه إلى آخره ، ربما لأنه كان مشغولاً بقضايا أهم ، فهوى يرى أن كتب الفقه موجودة على المذهب ، وأنها مبسوطة ومختصرة ومتوفرة لكن الأهم مِن ذلك – كما يبين – مسائل الأصول في المعتقد ونصرة السنة والرد على المخالفين مِن الكفرة والمبتدعة الضلال ، وكان هذا شغله الشاغل ، فلم يكرر نفسه أو يكرر المكتبة الإسلامية ، بل جاء بالجديد المؤصل النافع المفيد وأتى بشيء ٍلم يكن موجودًا مِن قبله ، وسد على الأمة فراغًا كبيرًا وبنى لها صرحًا مِن التأصيل العلمي والتأليف النافع المفيد ، ولم يشرح ابن تيمية كتابًا فيما – أعلم – إلا (العدة) شرح منه جزءًا ولكنه لم يشرح كتابًا فقهيًا كاملاً مِن أوله إلى آخره على حد علمي ، لأنه اشتغل بما هو أهم وأعظم كالدعوة ونشر العلم والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . 7- زاد المعاد وهو كتاب يصح أن نلحقه بالفقه في الاستنباط ويصح أن نلحقه بالسيرة . يقول أبو الحسن النووي فيما نقل عنه : " لا أعلم كتابًا بعد كتاب الله دّبِّج مثل كتاب زاد المعاد " . وقد حققه الأرنؤوط . 8- زاد المستقنع مِن أحسن المختصرات التي رأيتها واهتم بها أهل العلم في هذه الأيام : (زاد المستقنع) وهو كتاب فذ ولكن فيه قضايا ومسائل مرجوحة وليست راجحة ويمكن أن تكون عشرون بالمائة مِن مسائل الكتاب ضعيفة عند أهل العلم مِن المحدثين . أما مميزاته فهي : 1) أنه اقتضب العبارة ولم يبسطها بحيث يتعب مَن يريد أن يحفظه . 2) أنه أكثر مِن إيراد المسائل حتى أورد ألوفًا منها . وقد علق عليه الشيخ البليهي – رحمه الله وجزاه خيرًا – في كتابه (السلسبيل) فأتى بكل عجيب ، ولو لم يكن له بعد الإسلام حسنة إلا هذا الكتاب لكفاه فخرًا . والكتاب عليه حاشية عجيبة لابن قاسم – رحمه الله – خاصةً في نقل كلام ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله - . 9- الروض المربع شرح زاد المستقنع ومِن الكتب كذلك كتاب (الروض المربع شرح زاد المستقنع) ؛ وهو كتاب جيد ومبسوط لكن فاته الاهتمام بالأحاديث حتى أتى بأحاديث موضوعة وباطلة مثل حديث : (( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم )) ، فكان لا بد مِن تبيين الصحيح مِن الضعيف فذكر الأحاديث التي لا تصح مثلبة يقع فيها بعض الفقهاء . 10- العدة شرح العمدة ومِن الكتب كذلك : (العدة شرح العمدة) وهو مِن أحسن ما كُتب في هذا الباب وميزته الاختصار بين التطويل والإيجاز . ولكنه يحتاج – كذلك – إلى كثير مِن الأحاديث في المسألة وإلى تخريج الأحاديث وذكر الصحيح . l;jfm 'hgf hgugl lu hgado uhzq hgrvkd-- lu hgtri ,hgtrihx | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخي ****** ابو فاطمه ![]() و ![]() ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اخي ****** محمد منير ![]() و ![]() ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام حبيبي عمر ![]() و ![]() ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مع, مكتبة, الشيخ, العلم, الفقه, القرني--, عائض, والفقهاء, طالب |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018