10 / 10 / 2012, 07 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله احبتي في الله من ترك الحج قوله : ( محمد بن يحيى القطعي ) بضم القاف وفتح الطاء المهملة البصري صدوق من العاشرة ( أخبرنا هلال بن عبد الله ) قال الحافظ في التقريب : هلال بن عبد الله الباهلي مولاهم أبو هاشم البصري متروك من السابعة . قوله : ( من ملك زادا وراحلة ) أي ولو بالإجارة ( تبلغه ) بتشديد اللام وتخفيفها أي توصله ( فلا عليه ) أي فلا بأس ولا مبالاة ولا تفاوت عليه ( أن يموت ) أي في أن يموت أو بين أن يموت ( يهوديا أو نصرانيا ) في الكفر إن اعتقد عدم الوجوب وفي العصيان إن اعتقد الوجوب ، وقيل هذا من باب التغليظ الشديد وللمبالغة في الوعيد ، والأظهر أن وجه التخصيص بهما كونهما من أهل الكتاب غير عاملين به فشبه بهما من ترك الحج حيث لم يعمل بكتاب الله تعالى ونبذه وراء ظهره كأنه لا يعلمه . قال الطيبي : والمعنى أن وفاته بهذه الحالة ووفاته على اليهودية والنصرانية سواء . والمقصود التغليظ في الوعيد كما في قوله تعالى : ومن كفر ، انتهى . ( وذلك ) أي ما ذكر من شرط الزاد والراحلة والوعيد على ترك هذه العبادة ولله على الناس أي واجب عليهم حج البيت بفتح الحاء ، وكسرها ويبدل من الناس من استطاع إليه سبيلا أي طريقا وفسره -صلى الله عليه وسلم- بالزاد والراحلة : رواه الحاكم وغيره كذا في الجلالين ويأتي الكلام في ذلك في الباب الآتي . قوله : ( وفي إسناده مقال وهلال بن عبد الله مجهول والحارث يضعف في الحديث ) أما هلال بن عبد الله فقال الذهبي في الميزان في ترجمته : قال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي - ص 457 - مجهول وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ثم ذكر الذهبي هذا الحديث من طريقه ثم قال : ويروى عن علي قوله ، وقد جاء بإسناد آخر أصلح من هذا ، انتهى كلام الذهبي وأما الحارث فهو الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور كذبه الشعبي وغيره . اعلم أن لحديث الباب طرقا ؛ منها هذه التي ذكرها الترمذي ، ومنها الطريق التي أخرجها سعيد بن منصور في السنن ، وأحمد وأبو يعلى والبيهقي عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن ابن سابط عن أبي أمامة بلفظ : " من لم يحبسه مرض أو حاجة ظاهرة أو سلطان جائر فلم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " . وليث ضعيف وشريك سيء الحفظ ، وقد خالف سفيان الثوري فأرسله . رواه أحمد في كتاب الإيمان له عن وكيع عن سفيان عن ليث عن ابن سابط . ومنها الطريق التي أخرجها ابن عدي عن عبد الرحمن القطامي عن أبي المهزم وهما متروكان عن أبي هريرة ، قال الحافظ في التلخيص بعد ذكر هذه الطرق مع ألفاظها : وله طريق صحيحة إلا أنها موقوفة رواها سعيد بن منصور والبيهقي عن عمر بن الخطاب قال : لقد هممت أن أبعث رجالا إلى أهل الأمصار فينظروا كل من كان له جدة ولم يحج فيضربوا عليه الجزية ، ما هم بمسلمين ، ما هم بمسلمين ، لفظ سعيد ولفظ البيهقي أن عمر قال : ليمت يهوديا أو نصرانيا يقولها ثلاث مرات رجل مات ولم يحج وعنده لذلك سعة وخليت سبيله ، قلت وإذا انضم هذا الموقوف إلى مرسل ابن سابط ، علم أن لهذا الحديث أصلا ، ومحمله على من استحل الترك . وتبين بذلك خطأ من ادعى أنه موضوع ، انتهى كلام الحافظ .
lk jv; hgp[
|
| |