18 / 10 / 2012, 20 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.74 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19404 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه باريس - رويترز اعترف الرئيس الفرنسي- فرانسوا أولاند، أمس الأربعاء، بمذبحة أُرتكبت ضد جزائريين، خلال مسيرة في باريس، من أجل الاستقلال عام 1961، مُنهياً عقوداً من الصمت الرسمي بشأن أحد أشد الفصول قتامة في تاريخ فرنسا، بعد الحرب العالمية الثانية. وجاء البيان الذي أصدره أولاند، في الوقت الذي يسعى فيه لتحسين علاقات بلاده مع الجزائر، قبل زيارة مقررة في ديسمبر؛ ليكون أول اعتراف علني من رئيس فرنسي بوقوع أعمال القتل. يذكر أنه مع امتداد معركة الجزائريين من أجل الاستقلال، إلى فرنسا نفسها أمر "موريس بابون" قائد شرطة باريس، قواته بقمع آلاف المحتجين الجزائريين، الذين تحدوا حظراً للتجول. كما صرح الرئيس الفرنسي، في بيان "في 17 أكتوبر 1961، قُتل جزائريون كانوا يحتجون من أجل الاستقلال في قمع دموي، الجمهورية تقر بهذه الحقائق بوضوح، أُقدم الاحترام للضحايا بعد 51 عاماً من ذلك". كما سجل مؤرخون المذبحة على نطاق واسع، حيث يقولون أن أكثر من 200 شخص ربما قُتلوا فيها. وأشار الزعيم الاشتراكي- كريستيان جاكوب رئيس حزب "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" في البرلمان إلى أن هذا من شأنه إثارة الانقسامات، من خلال توريط البلاد في المذبحة. كما قال جاكوب في بيان "في الوقت الذي لا يمكن فيه أبداً إنكار أحداث 17 اكتوبر 1961، ونسيان الضحايا، من غير المقبول إلقاء اللوم على شرطة الدولة، ومعها الجمهورية بأكملها". يذكر أنه، خلال الشهور والسنوات التي أعقبت المذبحة، حظرت الحكومة نشر كتاب عنها، والصور القليلة التي التقطها مصورون في تلك الليلة. وجمع مؤرخون روايات لشهود عيان عن مطاردة محتجين في شوارع باريس، وتعرضهم للضرب حتى الموت في ساحات مراكز للشرطة، وقال شهود عيان إن الجثث القيت في نهر "السين". كما تعطل البحث، بسبب عدم الكشف عن وثائق الشرطة في هذا الوقت، ونتيجة لذلك لا يزال الإجماع بشأن عدد القتلى غائباً حتى الآن. جدير بالذكر، أن الجزائر احتفلت بالعيد الخمسين لاستقلالها عن فرنسا في يوليو الماضي، ودام الاستعمار الفرنسي للجزائر مدة 132 عاماً، ولم يرحل إلا بعد حرب الاستقلال الجزائرية الطاحنة التي استمرت من 1954 حتى 1962.
«H,ghk]»dujvt fl`fpm gg[.hzvddk oghg lsdvm j'hgf fhghsjrghg ffhvds uhl 1961
|
| |